عراقيات نزلن إلى ساحات التظاهر لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى الاحتجاجات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشفت إحدى المسعفات عن موقف مُثير للخوف والارتباك تعرَّضت له

عراقيات نزلن إلى ساحات التظاهر لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى الاحتجاجات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عراقيات نزلن إلى ساحات التظاهر لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى الاحتجاجات

المرأة العراقية في ساحات التظاهر
بغداد - العراق اليوم

سجَّلت المرأة العراقية حضورا لافتا في ساحة التحرير، فبالإضافة إلى مشاركتها في التظاهرات تقوم كذلك بخدمات متفرقة، من بينها إسعاف جرحى الاحتجاجات، إذ نزل الكثير منهن إلى ساحات التظاهر وميادين الاعتصام لتولي مهمة إسعاف الجرحى، والمشاركة بكل شجاعة في التظاهرات التي تتخللها أعمال عنف.

وتحدثت ناشطة ومسعفة في ساحة التحرير، عن التجربة التي شاركت فيها إلى جانب عشرات النسوة، لإسعاف الجرحى، دون أن يهتزوا أو يتراجعوا، مع رؤيتهم لسيارات الإسعاف وهي تنسحب هربا من الموقع.

وقالت الناشطة لـ"سكاي نيوز عربية": "جئت إلى ساحة التحرير في الـ25 من أكتوبر، برفقة فريقي من الجنديات الأبطال (62 امرأة)، لنسعف المصابين فقط. نحن طالبنا بحق وطن محترم وعيشة كريمة، لكن أقسم بالله أن خيرة شباب العراق قتلوا، لن أقول شيئا سوى: متى سيتحرك العالم؟".

وكشفت المسعفة عن موقف مثير للخوف والارتباك تعرضت له مع زميلاتها في الساحة، قائلة: "بالأمس سيارات الإسعاف انسحبت، وأعطونا معداتهم الطبية، لأنهم يخافون، فعناصر الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الشغب، جميعهم يتعرضون للضرب".

ووجهت المرأة أصابع الاتهام لإيران، قائلة: "جهة واحدة تقوم بضربنا، وهي إيران. نحن الآن نواجه حربا عراقية إيرانية، والشعب يحمل العلم بيده، وكلما رأوا هذا العلم (الموالون لإيران)، انهالوا على حامليه بالضرب"، ولا يقتصر دور المرأة على الإسعاف فقط، بل تشارك بفعالية لدعم الشباب المتظاهر داخل ساحة التحرير، وحثهم على الثبات، حتى وإن كان ذلك بالمشاركة فقط وحمل الأعلام العراقية.

وقالت متظاهرة عراقية: "يريدوننا أن نذهب فقط لمراكز الانتخابات!، لكننا سنأتي أيضا إلى التظاهرات السلمية وسنحمل العلم العراقي وسنوزع عبوات المياه، عندما يحصل لديهم إخفاق"، وفي موقع آخر في ساحة التحرير، وقفت متظاهرة برفقة أطفالها، معبرة عن سخطها من الوضع الاقتصادي في البلاد، قائلة لـ"سكاي نيوز عربية": "مصدر دخلي يأتي من منزل أملكه وأقوم بتأجيره، لكن مع الأسف فإن من يملك (معارف) يُخصص له راتب رعاية، وهؤلاء الشباب ليست لديهم رواتب، فلماذا لا تُخصص لهم مصادر دخل تعيلهم؟"، ولا تمثل هؤلاء النسوة سوى شريحة بسيطة تعكس جهود المرأة العراقية، وسعيها للمشاركة بفعالية في الأحداث التي تشهدها بلادها، أملا في إحداث تغيير حقيقي ينتشل العراق من المحنة التي يعيشها منذ أعوام.


قد يهمك أيضًا

شابة أميركية تنجو بأعجوبة من كارثة مُحقّقة في ليلة رومانسية مع حبيبها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيات نزلن إلى ساحات التظاهر لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى الاحتجاجات عراقيات نزلن إلى ساحات التظاهر لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى الاحتجاجات



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز

GMT 00:13 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الكويتي يؤكد ان أسواق النفط مستقرة حالياً

GMT 01:20 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الإجهاد يتفاعل مع خلايا حماية الجسم من الأمراض

GMT 09:10 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

نادية شكري تقول دوري في مسرحية العيال كبرت ماكنش ليّ

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث إنشاء محطة كبرى لمعالجة مياه الصرف

GMT 00:59 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

مخاوف من عصر جليدي صغير ومرعب خلال 30 عامًا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq