معرض الفن رسالة سلام يناقش مدى تأصل أفكار التمييز في المجتمع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

معرض "الفن رسالة سلام" يناقش مدى تأصل أفكار التمييز في المجتمع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - معرض "الفن رسالة سلام" يناقش مدى تأصل أفكار التمييز في المجتمع

معرض "الفن رسالة سلام"
القاهرة - العرب اليوم

كُشف أخيرًا عن صور التقطها فنانون شباب في معرض "الفن رسالة سلام"، نظّمه الاتحاد العام لنساء مصر، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ووزارة الشباب المصرية، على هامش المؤتمر الختامي لمشروع الثقافة والمسرح ضد التمييز.

ويناقش المعرض مدى تأصل أفكار التطرف والتمييز في فئات المجتمع المختلفة، ويركز على الطبقات الشعبية البسيطة والمهمشة من خلال عدسات المشاركين التي جالت بين الحارات الضيقة والأزقّة الرفيعة والشوارع القديمة والدروب المتزاحمة التي تظهرها اللقطات. وشكلت الصور بانوراما متكاملة كاشفة تركها أصحابها من دون تدخل لأدوات الواقع الافتراضي.

وتبرز الأعمال الفنية المشاركة أفكار التطرّف والتمييز والعنصرية التي لا يلتفت إليها الشارع بفطرته ولا الشعبيون ببساطتهم. فالكل يضحك على النكتة نفسها ويبكي الشهيد نفسه ويؤمن بالأخلاق والقيم ذاتها، فيما تشغله الهموم نفسها، لا يفرقهم إلا وقت الصلاة وذهاب كل منهم إلى مبناه الديني ثم يعود إلى النسق الروتيني نفسه، وكان جنوح غالبية المشاركين للقطات الطفولة لافتاً، لكونه جنوحاً غير انتقائي نحو عالم اللا تمييز واللعب والمرح والحب المتدفق من عيون البراءة. ولم يقتصر الأمر حد التصوير الفوتوغرافي، فهناك لوحات بمختلف التقنيات كالفحم والأكواريل والتصوير الزيتي حملت رسائل عدة أبرزها نبذ التحرش.

وترى  إحدى المشاركات في المعرض  يارا السيد، أنّه "لا شك أن لغة الصورة تختلف تبعاً لاختلاف أسلوب الفنان، لغة الصورة تختلف في أيقونيتها وفق الفنان، ولها سلطة تفوق سلطة كل الفنون. والصورة تأتي في مركز الثقل لإحداث الصدمة التفاعلية لدى المتلقي، والتي قد تجبره على تحديد اتجاهاته في مواقفه المتصارعة أيديولوجياً». وتضرب لارا السيد مثالاً: «صورة الطفل السوري إيلان كردي، هزت العالم بطريقة لم تفعلها آلاف المقالات والأعمال الفنية الدرامية».

واكتشفت شيماء منصور إحدى المشاركات في المعرض، من خلال احتكاكها بالناس في الشارع، أن أفكار التطرف والتمييز في المجتمع باتت أفكاراً نخبوية بين فئات المثقفين يتبادلونها داخل أروقة القاعات والاجتماعات التي لا يدركها البسطاء، فيما شددت نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ساندرا دي، على أهمية قضية التمييز والتي قد تدفع بالشباب إلى أفكار خاطئة، لافتة إلى أهمية الثقافة والفنون ومقدرتها على التعبير عن رؤية العالم، وتشكيل وعي المجتمعات.

وقالت رئيسة اتحاد نساء مصر هدى بدران، إن الفن والأدب وسيلتان مهمتان لمناهضة أفكار العنف والتطرف، وكل أنواع الفنون هي غذاء للروح يمكن توجيهها في اتجاه الخير والجمال». ولفتت إلى أن الاتحاد دشن مشروع الثقافة والمسرح ضد التمييز في أيار (مايو) 2017، وأقام العديد من حلقات نقاش والندوات في المحافظات المصرية، وأنتج 26 عملاً مسرحياً وإبداعياً تناهض كل أشكال التمييز الديني والجنسي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الفن رسالة سلام يناقش مدى تأصل أفكار التمييز في المجتمع معرض الفن رسالة سلام يناقش مدى تأصل أفكار التمييز في المجتمع



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز

GMT 00:13 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الكويتي يؤكد ان أسواق النفط مستقرة حالياً
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq