قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

اعتداء
عدن-العراق اليوم

على مدى اليومين الماضيين، اجتاحت قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان، وصور وجهها المشوه بالأسيد، وعينها المنطفئة، مواقع التواصل لا سيما بين اليمنيين.وأطلق ناشطون وسم #كلنا_العنود لتسليط الضوء على مأساة الفتيات في اليمن، لجهة تزويجهن صغيرات وتعنيفهن أيضا.فابنه الـ 19 ربيعا التي فقدت عينها اليسرى وعانت من حروق من الدرجتين الثالثة والرابعة لا تزال تتذكر لحظة بلحظة اعتداء زوجها السابق عليها، منتظرة فقط "بداية جديدة" قد تراها بعيدة، بعد أن شوه وجهها بشكل كبير.
ولعل هذا الظلم الواقع عليها، هو ما أطلق حملة تعاطف معها، لتشجيعها على عدم اليأس والتمسك بالأمل.وفي التفاصيل، ظنّت الشابة أن مأساتها شارفت على النهاية بعيد طلاقها من رجل عنيف أُجبرت على الزواج منه في سن الثانية عشرة، لكنه هاجمها بالأسيد بعد أربع سنوات انتقاما.

وروت الفتاة التي تبلغ الآن من العمر 19 عاما قصتها من صنعاء، لوكالة فرانس برس، في شهادة نادرة على معاناة الكثير من النساء في هذا البلد.وراء حجابها، أخت الشابة وجهها الذي سكب عليه زوجها السابق الحمض الكاوي لتشويهها.ومسترجعة لحظة اعتدائه عليها قالت "شدني من شعري وسكب الأسيد عليّ... كان يضحك بينما كان يسكب الأسيد". وتابعت "لم أستطع أن أفعل شيئا إلا أن أغمض عينيّ".

كما وصف العنود حياتها مع زوجها بـ"جحيم في جحيم"، مشيرة إلى أنّه كان يضربها ويربطها بالأسلاك ويعتدي عليها.أما عن سبب زواجها، فقلت إن أباها توفي وهي صغيرة، فتزوجت والدتها مرة أخرى، ثم قامت بعد فترة بتزويجها في سن الثانية عشرة من عمرها ل"حمايتها"،.وبعدما عاشت أربع سنوات تصف حياتها خلالها، بأنها كانت مثل حياة "العبد"، حصلت العنود على الطلاق وانتقلت للعيش مع شقيقتها.كما قررت العودة إلى الدراسة واختارت الطب ثم عملت في مجال التمريض في مستشفى خاص.لكن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجمها زوجها السابق داخل منزل شقيقتها بعد رفضها العودة إليه.بعدها تلقت العلاج في العيادة الخاصة التي كانت تعمل فيها، فيما تنتظر حاليا الخضوع لثلاث عمليات تجميلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه.وبينما أقر الطبيب المعالج متوكل شحاري بصعوبة العمليات وتكلفتها المرتفعة، أكد أن "الآثار النفسية التي لا يمكن إصلاحها" هي التي ستلاحق الشابة، بينما يبقى زوجها السابق فارا من العدالة.

قـد يهمــك أيضــا :

التحقيق مع سيدة روسية دفنت 11 زوجا لها

القبض على نساء متهمات بـ"تسليب" السيارات في البصرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي قصة الشابة اليمنية العنود حسين شريان تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي



GMT 14:31 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرالشمالية يلتقي أحمد بن عبدالرحمن الوردي

GMT 22:13 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

خدمة لتحويل رسائل Inbox المؤجلة إلى خدمة Evernote

GMT 00:49 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إسلام جمال يقرر الرحيل من "الزمالك" بسبب إيناسيو

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

نادين نسيب نجيم تحتفل بتخرّج ابنتها من الحضانة

GMT 16:58 2018 السبت ,12 أيار / مايو

3100 كويتي يملكون 5700 وحدة عقارية في الشارقة

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

50 ألف ليرة تركية مصروف فهرية أفجين الشهري

GMT 12:59 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملك الأردن عبدالله الثاني يصل إلى الرياض

GMT 15:46 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مريم أوزيرلي في سهرة عائلية من دون خطيبها باسل الزارو

GMT 04:27 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

هيدي كرم تنتظر عرض "سابع جار" على الفضائيات

GMT 04:20 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيلينا غوميز تخطف الأنظار في حفل توزيع جوائز "هوليوود"

GMT 17:04 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

دينا فؤاد تنضم إلى أسرة مسلسل "الحب الحرام"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq