منى التميمي تصدر روايتها الجديدة حارس التوت
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

منى التميمي تصدر روايتها الجديدة "حارس التوت"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - منى التميمي تصدر روايتها الجديدة "حارس التوت"

رواية "حارس التوت"
القاهرة - العرب اليوم

تختلق رواية "حارس التوت" عوالم سحرية بإشباع حركي ولوني لا تستطيع إلا أن تقف مذهولا تجاخخ، عوالم توجتها الكاتبة منى التميمي بخطاب وجودي صرف يحاور الوجود في جماله وسموه، بقدر ما هو خطاب يمثل وعي الذات بعزلتها المتناهية، وإغراقها في صمت الداخل، واستسلامها لظلال الذاكرة وإيحاءات الغربة الباردة المغرقة في رتابتها.

وحدها الطبيعة تبلسم جروح الروح والقلب لبطل روايتها، التي طرحتها الدار العربية للعلوم "ناشرون"، ولنقرأ بين وريقاتها قصة عن علاقة رجل بالطبيعة في صور سيريالية حيّة، اختار العيش بعيدًا في غابة على أمل أن يطفئ النار التي هشّمَتْ جَمَراتُها رياحين قلبه، وجمال ذاكرته، ومزقت أنياط قلبه والسبب معرفته أن أقرب أصدقائه على علاقة بالمرأة التي أحب، وقد آثر الصديق الصمت وأخفى الأمر باسم الحب.

إنها رواية متمنعة عن التصنيف، جمالها في عذريتها، وفي صفاء صورها، ودفء حروفها، تدمي القلب وتداويه في آن. وقدمت الكاتبة منى التميمي لروايتها بمقدمة تتوجه فيها إلى القارئ جاء فيها: "ركز على الحلم الرائع، وأثبت على قوة قلبك، وتجاوز كل الحروق التي تركت ندوبًا مؤلمة، ركز على الإنسان في داخلك والذي يحتاج إلى القشة التي قصمت ظهر البعير، وأبانت الحقيقة المجردة، لتساعدك وتنير الدرب أمامك، لتعرف معنى الوفاء في مشوارك الأليم، وأن الحقيقة الناصعة هي ما يسعى إليه المخلصون، ليعززوا بداخلنا المفاهيم المترفة في ما يخص مؤشرات الحب والصدق والجمال".

ومن أجواء الرواية نقرأ "عندما تشعر بإخلاص المقَربين منك تسد أذنيك عن أي كلمة عنهم، لأنهم يحتلون نصيبًا وافرًا من قلبك، وتصمُ قلبك أيضًا، يبقى صمتك منغلقًا على نفسه لإيمانك بهم وبجمال أرواحهم، إلى أن تأتي اللحظة الحاسمة وتكتشف أنهم لم يكونوا سوى قطّاع طرق نهبوا كنوزك كلها، وذخيرتك التي حصلت عليها من الدنيا، كتموا أنفاسك ثم سرقوا الغنائم وهربوا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى التميمي تصدر روايتها الجديدة حارس التوت منى التميمي تصدر روايتها الجديدة حارس التوت



GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 11:41 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تغوص بقارئها في أعماق الماضي

GMT 11:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جويل رمزي تقدم واقعية فريدة في "غدّار يا زمن"

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq