كلمات تأخذ الأطفال في مغامرات عبر حكاياتها في معرض الشارقة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"كلمات" تأخذ الأطفال في مغامرات عبر حكاياتها في معرض الشارقة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "كلمات" تأخذ الأطفال في مغامرات عبر حكاياتها في معرض الشارقة

الروايات
الشارقة - العرب اليوم

تتجوّل الكلمات بين صفحات الروايات، لتروي مغامرات أبطال الحكايات، وبحثهم المستمر عن الذات، ضمن مجموعة قصصية أصدرتها حديثًا "كلمات" في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ36، وتناولت مواضيع مختلفة تنوّعت بين مشاهد إنسانية وأخرى عائلية بطريقة بسيطة ومشوّقة، نسلط الضوء على مجموعة متميزة من بعض الإصدارات، من ضمن 30 إصدارًا جديدًا:

عسل السدرة
الكاتبة: د.ريم القرق
الرسوم: لايا كاريرا
تتناول قصة "عسل السدرة" شجرة السدرة التي هي جزء من التراث الإماراتي، وتدعو القصة إلى الحفاظ على كل ما تبقى من التراث، حيث عمد المؤلف من خلال طرحه، على أن يغرس في نفوس الصغار حبّ التراث  والحفاظ عليه بأسلوب مبسط وجميل من خلال ربط شجرة السدر بمجموعة من الذكريات الجميلة التي من الصعب أن تمحوها الذاكرة.

أشخاص من رصاص
الكاتب: مؤمن حلمي
رسوم: روزاريا أيوريو
يحكي كتاب "أشخاص من رصاص"، عن طفل اسمه وليد يعيش في عالمه الخاص، ويسأل أسئلة لا يجد لها إجابة، إلى أن يجد نفسه يوما عالقاَ في شقّ عجيب تقع فيه جميع الأشياء المنسية، وسبيله الوحيد للخروج هو إثبات تفاعله الإيجابي مع الآخرين، تهدف القصة إلى تحفيز الأطفال على التفاعل مع الآخرين وتكوين علاقات اجتماعية جديدة ناجحة وعدم الانعزال عن المجتمع.
وروى الكاتب مؤمن عن تجربته بقوله: "حاولت من خلال روايتي "أشخاص من رصاص"، أن أعلّم الأطفال أهمية التفاعل الإيجابي مع البيئة المحيطة بهم، من خلال مجموعة من المشاهد المرئية البسيطة التي قدمتها بأسلوب بسيط ومعبر، للوصول إلى قلب القارىء والمساهمة في تشجيع الأطفال على مطالعة الكتب وجعلها عادة يومية تنهض بعقول الأجيال الجديدة، وتدفعهم لتحقيق أمنياتهم المستقبلية".

أين صوتي
الكاتبة: سحر نجا محفوظ
رسوم: أفيلنلن أفلين
يروي كتاب "أين صوتي"، قصة طفلة خجولة تحاول أن تبحث عن صوتها بين الأشياء التي تحيطها بها، في مشاهد مختلفة تجذب اهتمام الأطفال لأن موضوعها غريب وخيالي، ما يدفع إلى تنشيط خيالهم ويجعلهم يتساءلون إن كان ما فعلته الطفلة ممكنًا.
وشرحت الكاتبة سحر في حوار خاص، بقولها "شكّلت دار كلمات بالنسبة لي مفتاح وجواز سفر مميز للدخول إلى عالم كتابة الأطفال، وعندما يتوارد إلى ذهني فكرة مميزة، أسارع لتقديمها لكلمات، لثقتي الكبيرة بهم، بأنهم يقدمون لي الدعم والنصائح المناسبة للخروج برواية مكتملة العناصر والتفاصيل"، مضيفة "وصف كتاب "أين صوتي" حالة طفلة خجولة، وتشجيعها على التعبير عن ما يجول في خاطرها من دون تردد أو خوف، وشكّل النص مع الرسومات تكاملًا مميزًا وسلسًا ومتقنًا، يجذب القارئ".

صوت البحر
الكاتبة: رانيا زبيب ضاهر
الرسوم: دبرا جيدي
يتناول كتاب "صوت البحر" قضية الأطفال اللاجئين، من خلال "لين" الفتاة ذات الصوت الجميل الذي يُسعِد كل مدينتها، ومصدره البحر وأمواجه، لكن في يوم من الأيام لم يعد يحمل لها قصصًا سعيدة وأصبحت أمواجه حزينة ففقدت صوتها الجميل، إلى أن التقت بصديقتها أروى التي أخبرتها سرًا، هو أنّ البحر يحمل أنغامه من أصوات الأطفال الذين يتواجدون على ضفافه، هم من يعيشون حالة الحزن، عندها قررت الفتاتان أن تبحثا عن مصدر الحزن، وبقليل من الجهد وكثير من الحب أعادتا السعادة والأمل إلى قلوب الأطفال، فعاد الفرح إلى أمواج بحرهم.

وعلّقت الكاتبة رانيا، بقولها "يصف كتاب "صوت البحر" جزءًا من الأحداث التي يعيشها الوطن العربي والأطفال النازحين عبر البحر بحثًا على حياة ومكان أفضل، ولين بطلة القصة هي بطلة حقيقية، وهي إحدى الأطفال الذين يعيشون هذا الصراع والمعاناة، وحاولت من خلال هذا الكتاب أن أصف الواقع في محاولة للبحث عن مشاهد إيجابية تبعث الحياة رغم هذه المعاناة"، مضيفة: "سعدت جدًا بالتعاون القيم مع دار كلمات، استطعت من خلالها إصدار أولى رواياتي وهي بمثابة بيتي الثاني لاهتمامها وحرصها المستمر على دعمي ومساندتي  لإصدار روايتي الجديدة بروح جميلة وممتعة تجذب القارئ".

أين تنتهي السماء؟
الكاتب: جيكر خورشيد
رسوم:أليساندرا سانتيلي
تروي قصة "أين تنتهي السماء"، مجموعة من التساؤلات حول البحث المستمر، عن نهاية السماء وتدور أحداث القصة ليعرف كلّ من الحوت والنسر والأسد والجمل، أين تنتهي سماؤهم، لكن بطل الحكاية خلال بحثه عن السماء، يكتشف أّ سماءه بلا نهاية.

أترى؟
الكاتبة: راما قنواتي
رسوم: فادي فاضل
تكشف قصة "أترى" مشهدًا حزينًا لبشاعة الحروب، من خلال هروب الطفل زيد وعائلته من القصف والحرب، تاركين وراءهم كل شيء، ما عدا الدبدوب، وفي قلبهم الحزين أمل كبير بأن الحرب ستنتهي وسيعودون إلى منزلهم عما قريب، لأن الأمل يبقى دائمًا موجود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات تأخذ الأطفال في مغامرات عبر حكاياتها في معرض الشارقة كلمات تأخذ الأطفال في مغامرات عبر حكاياتها في معرض الشارقة



GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 11:41 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تغوص بقارئها في أعماق الماضي

GMT 11:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جويل رمزي تقدم واقعية فريدة في "غدّار يا زمن"

GMT 11:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منى التميمي تصدر روايتها الجديدة "حارس التوت"

GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq