السقطي يكشف أهميّة إنشاء صندوق للاستثمارات في أفريقيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

شدَّد لـ"العرب اليوم" على ضرورة دراسة ظروف كلّ دولة

السقطي يكشف أهميّة إنشاء صندوق للاستثمارات في أفريقيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السقطي يكشف أهميّة إنشاء صندوق للاستثمارات في أفريقيا

المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أحد كبار المستثمرين في أفريقيا، أن الدولة تأخّرت كثيرًا عن الاستثمار في أفريقيا، موضحًا أنه تجب مراعاة أن الأمور تغيرت كثيرا عن ذي قبل، ولذلك يجب أن نعيد النظر في تلك الخطط، فالحديث عن التصدير إلى أفريقيا دون دراسات خطأ فادح، فهناك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن اقتناصها بأقل التكاليف، بخلاف التصدير، وبخلاف كثرة الفرص وانخفاض تكاليف تأسيس أنشطة الأعمال، توجد العديد من المزايا التي لمسناها في العديد من الدول مثل سهولة قوانين الاستثمار، ووفرة الموارد الطبيعية، وإذا أردنا الاستفادة من القارة الأفريقية يجب أن ندرس كل دولة أفريقية على حدة ونبحث عن احتياجات كل دولة، فجنوب أفريقيا تختلف عن تنزانيا وعن كينيا وغيرها، لذلك يجب أن ندرس ظروف كل دولة.

وتابع المهندس علاء السقطي، خلال حديث خاص له إلى "العرب اليوم": "لكي نخترق الدول الأفريقية يجب أن تقوم الحكومة بعقد اتفاقيات تجارية واستثمارية مع حكومات كل دولة أفريقية على حدة تتضمن ضمانات حقيقية للمستثمرين، تشمل إمكانية تحويل أموالهم عبر بنوك تنفذها مصر أو تلك الدول، وكذلك حقهم في التحرك والتنقل بتلك الدول دون مانع وحمايتهم في أوقات الأزمات السياسية والأمنية"، وواصل قائلا: "لا توجد مشاكل أمنية في أفريقيا، لكن لا بد من حفظ حقوق المستثمرين المصريين ضد أي مشاكل، ولا بد أن تشمل اتفاقيات وعقود الحكومة المصرية مع الدول الأفريقية استيراد المواد المستخدمة في عمليات البناء والتنمية من مصر كاملة الصنع أو نصف مصنعة، فالدول الأفريقية بدأت البحث عمن يضمن لها النمو، من خلال إقامة مصانع جديدة، وتطوير التعليم والبحث العلمي، وبناء المدن الجديدة، ويمكن الاستفادة من الخبرات المصرية في إمداد تلك الدول بالخبرات المصرية في هذا المجال.

اقرأ أيضا:

خالد عبد العزيز يلتقي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشاريع الصغيرة

وأضاف رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "لا يمكن للحكومة المصرية أن تدخل بنفسها في تلك المشاريع دون وجود مستثمرين من القطاع الخاص، وكذلك الأمر لا يمكن ترك المستثمرين المصريين في أفريقيا دون مساندة حكومتهم لهم بشتى الطرق، ويعتقد الكثير من الناس بأن أفريقيا هي بلاد الفقر والأوبئة والحروب الأهلية والسرقة والجهل وانعدام الخدمات"، مؤكدا أن غالبية هذه المشاكل لم تعد موجودة بالنسبة إلى غالبية الدول الأفريقية، فأوضاع الأفارقة أصبحت أفضل خلال الأعوام الأخيرة، والاستثمار في العواصم أو المدن يعني أن هناك أمانا تاما، كذلك معظم الحكومات الأفريقية تسيطر على الأوضاع في دولها، ولا وجود للحروب الأهلية إلا في قليل من الدول"، وعن الاستثمارات التي يمكن أن يحققها صغار المستثمرين في أفريقيا، قال: "يمكن عن طريق تأسيس شركة في أي بلد أفريقي، ضخ استثمارات هناك، ولا بد من دراسة البلدان الأفريقية المختلفة من حيث أنظمة الاستثمار والفرص المتاحة ورأس المال اللازم وغيرها من الجوانب، ليختار المستثمر في النهاية الدولة الأنسب لرأس المال، وإذا أراد المستثمر المصري الاستثمار عن طريق التصدير، فيجب أن تكون له شركة استيراد وتصدير في مصر، ومن خلالها تقوم بالتصدير إلى البلدان الأفريقية المختلفة، وهذا يستدعي دراسة الأسواق الأفريقية من ناحية احتياجات تلك الأسواق والفرص التصديرية المتاحة، ليختار المستثمر الدول التي تحتاج إلى سلع أو سلع يمكن توفيرها".

واستطرد رئيس اتحاد المشاريع الصغيرة: "ما يهمنا هو وجود مسؤول يلقى على عاتقه حل المشاكل التي تواجه المستثمرين المصريين في الدول الأفريقية، فالدول المنتشرة في أفريقيا مثل تركيا والهند والصين تسخّر لها حكوماتها لحل مشاكل المستثمرين هناك، ويسهلون الإجراءات المتعلقة بالاستثمار والاستيراد والتصدير، ولذلك لا بد من إيجاد مسؤول مصري عن ذلك، وبخاصة أن الدول الأفريقية ترحب بالمصريين على أرضها".

واختتم: "إنشاء صندوق لضمان وتأمين الاستثمارات في الدول الأفريقية خطوة إيجابية، حيث يوفر الصندوق الضمانات الكفيلة بالاستثمار الآمن، ودرست الحكومة نماذج عدة مختلفة شبيهة بالصندوق في عدد من الدول مثل: بريطانيا، وفرنسا، ووكالة ضمان الاستثمار التابعة للبنك الدولي، والصندوق جاء تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، كذلك يضمن الصندوق حقوق المستثمر المصري في دول أفريقيا، ضد المخاطر السيادية والانقلابات والأزمات التي قد يتعرض لها المستثمر هناك".

قد يهمك أيضا:

تدشين صندوق لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة في سورية

معرض للتبادل التجاري بين المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أربد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السقطي يكشف أهميّة إنشاء صندوق للاستثمارات في أفريقيا السقطي يكشف أهميّة إنشاء صندوق للاستثمارات في أفريقيا



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز

GMT 00:13 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الكويتي يؤكد ان أسواق النفط مستقرة حالياً

GMT 01:20 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الإجهاد يتفاعل مع خلايا حماية الجسم من الأمراض

GMT 09:10 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

نادية شكري تقول دوري في مسرحية العيال كبرت ماكنش ليّ

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث إنشاء محطة كبرى لمعالجة مياه الصرف

GMT 00:59 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

مخاوف من عصر جليدي صغير ومرعب خلال 30 عامًا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq