مسؤولة إسبانية تنهار بالبكاء بسبب كورونا وتكسب تعاطف الآلاف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أبدى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التأثر بدموع فيرونيكا

مسؤولة إسبانية تنهار بالبكاء بسبب "كورونا" وتكسب تعاطف الآلاف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مسؤولة إسبانية تنهار بالبكاء بسبب "كورونا" وتكسب تعاطف الآلاف

فيروس كورونا
مدريد - العراق اليوم

لم تتمالك المسؤولة الصحية في إسبانيا، فيرونيكا كاسادو، نفسها خلال إلقائها للبيان الصحافي الخاص بتطورات فيروس كورونا، وانهارت بالبكاء، فحظى هذا الموقف المؤثر بتعاطف واسع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي. ونشرت قناة "إيه بي سي" على حسابها الرسمي على موقع تويتر، مقطع فيديو يوثق المسؤولة الإسبانية وهي في حالة انهيار عندما تلت أسماء أطباء وعاملين في الرعاية الصحية كان قضوا خلال جهود "الجيش الأبيض" الإسباني في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد في المستشفيات، وأماكن العزل الصحي.

وأبدى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التأثر بدموع فيرونيكا، التي تعمل أيضا طبيبة أسرة، معتبرين أن موقفها نابع أيضا من تأثرها برحيل زملاء لها في تلك المهنة الإنسانية. وتعد إسبانيا من أكثر دول العالم تأثرا بجائحة "كوفيد-19" الناجمة عن فيروس كورونا، حيث بلغ عدد الإصابات بالفيروس التاجي أكثر من 211 ألف إصابة مؤكدة، في حين اقتربت أعداد الوفيات من 24 ألف حالة.

وفي غضون ذلك؛ أعلنت إسبانيا عن خطة من 4 مراحل لرفع إجراءات الإغلاق الصارمة جراء فيروس كورونا، والعودة إلى "الوضع الطبيعي الجديد" بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل. وقال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إن كل إقليم سيخفف القيود بوتيرة مختلفة، اعتمادا على شدة تفشي المرض، وتشمل المرحلة الأولى من تخفيف الإجراءات أربع جزر إسبانية، وتبدأ اعتبارا من الـ 4 من مايو/أيار.

وتتحمل إسبانيا بعض أشدّ تدابير الاحتواء في العالم، منذ 14 مارس/آذار، حيث مُنع الأطفال من الخروج لمدة ستة أسابيع، حيث سُمح للأطفال الإسبان تحت سن 14 عاما بمغادرة منازلهم، بدءاً من يوم الأحد، لمدة ساعة واحدة يوميا، بين الساعة التاسعة صباحا والتاسعة ليلا. واعتبارا من الـ 2 من مايو/أيار، سيُسمح لبقية السكان بممارسة التمارين والمشي في الهواء الطلق لفترة وجيزة، إذا استمر معدل الإصابات في الانخفاض، حيث تريد الحكومة الإسبانية أن يستمر العمل عن بعد، حتى يونيو/حزيران، عندما يحين أوان فرض المرحلة الرابعة والأخيرة، حيث قال رئيس الوزراء إن إسبانيا تجنبت تحديد مواعيد نهائية محددة لتخفيف الإغلاق حتى لا تفوتها إذا ما تغير الوضع.

قد يهمك ايضا 

لاعبة كمال أجسام أسترالية تحافظ على جسدها الرياضي في عمر الـ 

اغتصاب جماعي لامرأة أربيعينة ضلت الطريق داخل مدرسة في الهند

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولة إسبانية تنهار بالبكاء بسبب كورونا وتكسب تعاطف الآلاف مسؤولة إسبانية تنهار بالبكاء بسبب كورونا وتكسب تعاطف الآلاف



GMT 00:44 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عرض أمير البهجة وندى وشباكي في نادي السينما المستقلة

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 مواطنًا من الضفة الغربية

GMT 15:59 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل أجهزة لاب توب تم الكشف عنها في معرض MWC 2018

GMT 09:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كواليس تفوق محمد صلاح على ميسي في استفتاء لشبكة أميركية

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 19:35 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

طريقة عمل المكدوس الشامي

GMT 19:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

"تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 19:04 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

دار الأوبرا المصرية تحيي حفلًا فنيًا الخميس المقبل

GMT 00:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف عن رغبتها في تجسيد شخصية سامية جمال

GMT 14:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

YouTube يضيف دعم HDR على أجهزة iPhone XS وXS Max
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq