لعنة الفراعنة تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل تابوت توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يعتقد الكثيرون أن اللعنة حلت بعد سلسلة من الوفيات للأشخاص المشاركين في الاكتشاف

"لعنة الفراعنة" تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل "تابوت توت عنخ آمون" للمرة الأولى منذ اكتشافه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "لعنة الفراعنة" تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل "تابوت توت عنخ آمون" للمرة الأولى منذ اكتشافه

"تابوت توت عنخ آمون
القاهرة- العراق اليوم

أثيرت مخاوف من لعنة قاتلة بعد أن أخرج الخبراء تابوت الملك الشاب المصري توت عنخ آمون، من قبره لأول مرة منذ اكتشافه قبل 100 عام، حيث نقل علماء الآثار التابوت الخشبي المطلي بالذهب للملك توت عنخ آمون والآلاف من القطع الأثرية، من مدينة الأقصر إلى المتحف الجديد الواقع بجوار أهرامات الجيزة.
واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، قبر الملك الثامن عشر في مصر القديمة، في وادي الملوك بالأقصر عام 1922، ولم يتم ترميم القبر الذي احتوى على نحو 5 آلاف قطعة أثرية منذ ذلك الوقت، حيث يعتقد الكثيرون أن لعنة رفات توت عنخ آمون حلت بعد افتتاح قبره حيث تبع ذلك سلسلة من الوفيات للأشخاص المشاركين في الاكتشاف.
ومات عدد من علماء الآثار وحتى بعض أفراد عائلاتهم بأمراض فظيعة أو حوادث غريبة، ويشير آخرون إلى أن الوفيات لم تكن مصادفة، ومن المتوقع أن يكون تابوت توت عنخ آمون ومجموعة القطع الأثرية التابعة لضريحه محور المتحف الجديد الذي ستفتتحه مصر العام المقبل.
وقالت وزارة الآثار المصرية إن التابوت نقل من القبر في جنوب مصر إلى المتحف المصري الجديد، خلال الأسبوع الماضي، "من أجل ترميمه لأول مرة على الإطلاق منذ اكتشاف القبر"، وأكد عيسى زيدان، الخبير في الأحجار الكريمة: "يعاني التابوت من العديد من مظاهر التلف المختلفة، والتي تتمثل في وجود شروخ في طبقات الجص المذهبة، وضعف عام في طبقات التذهيب"، موضحًا أن ترميم التابوت المصنوع من الخشب المغطى بالذهب، سيستغرق نحو ثمانية أشهر.
ويعد هذا التابوت الوحيد المتبقي في قبر توت عنخ آمون، بعد نقل التابوتين الآخرين لتوت عنخ آمون إلى المتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة عام 1922، حيث سبق أن أعلنت مصر أن المتحف المصري الجديد الذي استغرق إنشاؤه 15 عاما، وهو ممول جزئيا من اليابان، سيفتتح رسميا بحلول نهاية عام 2020.
يذكر أن توت عنخ آمون، وهو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة، لمصر القديمة من عام 1332 إلى غاية 1323 قبل الميلاد، وهو الفرعون الأكثر شهرة بالنسبة لعمره، حيث يعتقد الخبراء أنه كان بعمر 10 سنوات عندما تولى حكم الحضارة الأقوى في العالم، وحير موته عند بلوغه 19 عاما من العمر، العلماء على مدى عقود من الزمن، ويعتقد البعض أنه توفي نتيجة إصابته بكسر في ساقه أو بمرض آخر، بينما يدعي آخرون أنه اغتيل.

قد يهمك ايضا:

"الآثار" المصرية تضع اللمسات الأخيرة لكراسة شروط تشغيل خدمات المتحف الكبير
الإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة آثار "كوم الدكة" في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة الفراعنة تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل تابوت توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافه لعنة الفراعنة تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل تابوت توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافه



GMT 19:57 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجم الأهلي السابق في فريق كرة اليد عمر مصطفى

GMT 19:21 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

كريم عبدالعزيز ضيف «صاحبة السعادة» الإثنين والثلاثاء

GMT 10:30 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"Cry for me" لـ كاميلا كابيلو تحقق أكثر من 2 مليون مشاهدة

GMT 21:18 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

إسعاف وديع الشيخ بعد سقوطه في البحر

GMT 02:02 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تروي معاناة المرأة بشكل عام

GMT 04:09 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أول بريطانية قصيرة القامة تتأهل لأخطر وظائف البحرية

GMT 14:51 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

شاب يحرق سيارة شقيقته في السعودية

GMT 21:34 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

كيفية التخلص من السوشيال ميديا فى رمضان

GMT 01:52 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

"الأمن المصري" يكشف لغز انتحار "فتاة فيصل"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq