طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للأديب الفرنسي لوكليزيو

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للأديب الفرنسي لوكليزيو

الكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو
القاهرة - أ ش أ

 صدرت مؤخرا عن دار "العربي للنشر والتوزيع"، في القاهرة، طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو؛ الفائز بجائزة نوبل في الآداب عام 2008.

ترجم الكتاب لطفي السيد منصور، الذي يحسب له تصديه لهذه المهمة، التي تكمن صعوبتها في غرابة أسلوب لوكليزيو، وتشعب أفكاره الفلسفية.

"النشوة المادية"، فكرة طويلة في شكل كتاب، ينطوي على دعوة إلى الاهتمام بما هو مادي أكثر مما هو معنوي، أي ما يوجد حولنا، وليس ما قد يكون أو يجب أن يكون.

يرى لوكليزيو، وفقا لما يعرض له من أمثلة، أننا يجب أن نؤمن بما هو موجود فعلا، ولا يصح أن نطالب بأكثر من ذلك! فمثلا، في فصل "اغتيال ذبابة"، أخذ لوكليزيو يتأمل الذبابة التي ضربها على الطاولة.

أوحى إليه ذلك بفكرة أننا لا يمكننا تحقيق المطلق، ولا يمكن إثبات الصفات المجردة مثل السعادة سوى من خلال معرفتنا أننا على قيد الحياة.

والكتاب يتناول الكثير من الأفكار الأخرى مثل المرأة، وجسد المرأة، والحب، والموت.

هذا الكتاب - بحسب الناشر- مليء بالجدال الشخصي، المكتوب في شكل خطابي، وفي شكل تفاعلي مع القارئ من أجل إثارته.. إن الدافع الذي جعل لوكليزيو يكتب هذا الكتاب هو شرح منظوره - الخاص جدا – عن الحياة. 

ويقدم جان ماري جوستاف لوكليزيو في كتابه "النشوة المادية"؛ نقدا جذريا للحياة ويبحث عن فردانيته ويواجه ثقافة الاستهلاك بشاعرية يبوح داخلها بأحلامه وغضبه. 

ولد جان ماري جوستاف لوكليزيو في 13 أبريل 1940 في مدينة نيس الفرنسية.. قام بالتدريس في جامعات في بانكوك وبوسطن ومكسيكو سيتي، وأشتهر بعد نشر رواية "الصحراء" عام 1980 التي اعتبرتها الأكاديمية السويدية؛ "تقدم صورا رائعة لثقافة ضائعة في صحراء شمال أفريقيا".

وفي عام 1965، صدرت له المجموعة القصصية "الحمى"، ثم مجموعة أخرى في العام التالي بعنوان "الطوفان"، ثم "الأرض المقدسة" في عام 1967، و"النشوة المادية" في العام نفسه، ثم كتاب "الهرب" عام 1969، ثم "الحرب" عام 1970، ثم "العمالقة" عام 1973. وحصل لوكليزيو على جائزة بول موران عام 1980، ثم جائزة مجلة "إقرأ" عام 1994، وجائزة بوتيربو عام 1997، وجائزة إمارة موناكو في العام نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز

GMT 00:13 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الكويتي يؤكد ان أسواق النفط مستقرة حالياً
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq