جامعة فيلادلفيا تصدر كتاب الآفاق المستقبلية للعلاقات العربية  العربية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جامعة فيلادلفيا تصدر كتاب "الآفاق المستقبلية للعلاقات العربية - العربية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جامعة فيلادلفيا تصدر كتاب "الآفاق المستقبلية للعلاقات العربية - العربية"

عمان ـ وكالات

صدر عن مركز الدراسات المستقبلية– جامعة فيلادلفيا مؤخرا كتاب "الآفاق المستقبلية للعلاقات العربية– العربية"، وقامت بالنشر دار الشروق، وساهم في تأليفه وإعداد مواده مجموعة من الباحثين والخبراء في العلاقات العربية في جوانبها المختلفة، وأشرف على إعداد وتحرير الكتاب كل من: الدكتور ابراهيم بدران، والدكتور غسان عبد الخالق.   ويرصد الكتاب النظام العربي منذ نشأته، والمراحل التي مر بها ابتداءً من حقبة بناء بناء الأمل في أثناء حركة المد القومي العربي إلى سنوات الانتكاسة والاستقطاب الحاد، إلى حقبة التراجع والتشرذم العربي، فسنوات الانحسار القومي. ويخاطب الكتاب القارئ بواقعية، إذ يعزز بحوثه بمجموعة كبيرة من الأرقام والجداول والإحصائيات عن البيانات الخاصة بالعالم العربي، شملت القطاعات المختلفة وهي: البيانات الصناعية، البيانات الاقتصادية، بيانات الطاق، بيانات الصحة، البيانات الزراعية، البيانات العسكرية، بيانات التعليم، بيانات البيئة، بيانات المياه، بيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبيانات المجتمع، حتى لا تكون البحوث بعيدة عن الواقع الرقمي المقاس في الوطن العربي. ويحتوي الكتاب سبعة بحوث؛ هي: الخلفية التاريخية للعلاقات العربية– العربية للدكتور أحمد سعيد نوفل، العمل العربي المشترك (الجامعة العربية ومؤسساتها): آمال وعقبات ونتائج للدكتور محي الدين المصري، النظام العربي: الواقع والمستقبل للدكتور معروف البخيت، إشكالية العلاقات العربية للأستاذ حسن أبو نعمة، أولويات العمل الاقتصادي العربي للدكتور جواد العناني، الإصلاح والتنمية السياسية في الوطن العربي للدكتور محمد حسين المومني، العلاقة العربية بالقضية الفلسطينية للدكتور سمير مطاوع. ويبحث الكتاب مواضيع تثير القارئ، وتحفزه على بحث أسباب نجاحات النظام العربي وإخفاقاته، والتحديات التي التنموية التي تواجه العرب والوطن العربي، ومستقبل النظام العربي ومصير الثورة العربية، وإرهاصات مولد النظام العربي. ويضم هذا الكتاب البحوث المقدمة في واحدة من ندوات مركز الدراسات المستقبلية في جامعة فيلادلفيا، ويظهر فيها أن العرب هم الأكثر تأكيداً للوحدة السياسية، رسمياً وشعبياً، ومع ذلك فهم الأقل حظاً من الوحدة أو الاتحاد أو التنسيق أو التعاون بين التجمعات الإقليمية! كما أنهم –في الواقع الأمر- الأقل حظاً من الحريات ومن الديموقراطية والمشاركة ومراعاة الحقوق بأنواعها، وهم الأكثر تضخيماً لدور العوامل الخارجية في إعاقة مسيرة وحدتهم وتقدمهم، لكن واقع الحال يقول إنهم المسؤولون أولاً وأخيراً عن تعثر مسيرة النهوض والارتقاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة فيلادلفيا تصدر كتاب الآفاق المستقبلية للعلاقات العربية  العربية جامعة فيلادلفيا تصدر كتاب الآفاق المستقبلية للعلاقات العربية  العربية



GMT 06:21 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

منح دراسية للموهوبين في «أمريكية الإمارات»

GMT 00:44 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عرض أمير البهجة وندى وشباكي في نادي السينما المستقلة

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 مواطنًا من الضفة الغربية

GMT 15:59 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل أجهزة لاب توب تم الكشف عنها في معرض MWC 2018

GMT 09:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كواليس تفوق محمد صلاح على ميسي في استفتاء لشبكة أميركية

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 19:35 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

طريقة عمل المكدوس الشامي

GMT 19:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

"تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 19:04 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

دار الأوبرا المصرية تحيي حفلًا فنيًا الخميس المقبل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq