داعش وتشويه الإسلام

"داعش" وتشويه الإسلام

"داعش" وتشويه الإسلام

 العراق اليوم -

داعش وتشويه الإسلام

أحمد المالكي

هل داعش تنظيم يعبر عن الإسلام والمسلمين ؟ بالطبع لا هؤلاء لا يمثلوا الاسلام ولا يمثلوا المسلمين لأن هذه الجماعة تسيء إلى الإسلام والمسلمين والذين يعتقدون أن تنظيم "داعش" الإرهابي يدافع عن الإسلام والمسلمين عليهم أن يراجعوا أنفسهم ويرجعوا إلى صحيح الدين.

تنظيم "داعش" الإسلام الذي يتحدثون عنه هو إسلام من صناعة الأمريكان الهدف منه تشويه الدين لتحقيق أغراض ومطامع استعمارية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.

لذلك موضوع داعش هو موضوع سياسي وليس دينيًا كما يظن البعض ومحاولاتهم التستر تحت عباءة الدين الإسلامي محاولات فاشلة لأن جرائم هذا التنظيم بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي.

"داعش" تغتصب النساء هل دعا الدين الإسلامي إلى الاغتصاب ؟ و "داعش" تغتصب الأطفال الذكور والإناث هل دعا الإسلام إلى اغتصاب الاطفال وإلى كل هذه الجرائم القذرة التي ترتكبها داعش بالطبع لا وما يفعله هذا التنظيم الإجرامي بعيدًا كل البعد عن الدين الإسلامي.

 

هذا التنظيم الإجرامي يستقطب الشباب من كل دول العالم ويستغل الجهل والفقر الذي نعاني منه في عالمنا العربي بسبب أنظمة الحكم الفاشلة التي تتجاهل الشباب وتتركهم فريسه لهذه الجماعات التي تصور لهم الحياه داخل تنظيم داعش بالجنة وتدعوهم إلى النعيم الذي ينتظرهم بينما هو نار جهنم التي ستحرقهم وتكون نهايتهم بشعة.

التنظيم يقوم بعمل غسيل مخ للشباب عبر الإنترنت وهذا الموضوع منتشر في الجزائر وتونس بكثرة ربما لوجود هذه الجماعات في تونس والجزائر خصوصا التي مرت بعشر سنوات من الإرهاب وعانت من ويلات هؤلاء الإرهابيين وللأسف مازالت هذه العناصر موجوده في الجزائر ويقوم هؤلاء بتجنيد الشباب في تونس والجزائر وهناك قصص عديده عرضتها بعض القنوات الفضائية وبعض هؤلاء الذين سافروا إلى سورية للانضمام إلى صفوف داعش هربوا وعادوا إلى بلادهم بعد اكتشافهم حقيقة هذا التنظيم المرة وعرفوا أن هذا التنظيم تنظيمًا إرهابيًا ولا علاقة له بالإسلام

قطر أيضًا استخدمت داعش والجماعات المتطرفة ودعمتهم وجعلت الدوحة مقرًا لهم لأن قطر لا تتحرك إلا بناء علي تعليمات من الأمريكان والأمريكان من مصلحتهم أن تبقى هذه الجماعات المتطرفة في المنطقة العربية.

تركيا فتحت أراضيها وحدودها لهذه الجماعات وساعدتهم في العبور إلى سورية وهناك تقارير تقول إن عدد المقاتلين في صفوف داعش  وصل إلى 31 ألف مقاتل وهناك تقارير أخرى وربما تكون صحيحة تقول إن عدد مقاتلين داعش وصل إلى 100 ألف مقاتل والعدد في ازدياد

إيران دخلت على الخط واستخدمتهم لصالحها وصالح بشار الأسد للحفاظ على بقاء الأسد في سورية حتى يصوروا للعالم أن الذين خرجوا لإسقاط الأسد كانوا إرهابيين وأن استخدام الأسد سلاح القتل ضد المدنيين العزل كان من أجل الحفاظ على بقاء سورية وليس نظام الأسد.

ستظل داعش أداة في يد كل من يستخدمهم لمصالحه الخاصة وهؤلاء الدين الإسلامي برئ منهم ومن أفعالهم وجرائمهم وعقابهم عند الله عزوجل عقابًا شديدًا لان هؤلاء يفسدون في الأرض

الدول العربية والإسلامية عليها أن تقف بكل قوه ولا تسمع لمن يقول إن طائرات المسلمين تقتل مسلمين في تنظيم "داعش" لأن داعش جماعه تكفر المسلمين وهي من تقتل المسلمين لمصلحة أميركا والغرب.

وعلى كل الدول العربية أن تأخذ خطوة مصر في عدم ترك المساجد والزوايا لكل من هب ودب لأن هذا الأمر خطير جدًا ومصر بدأت في وضع شروط صارمة لذلك بعد أن كانت المساجد والمنابر لكل من يريد أن ينشر أفكار ظلامية في عقول الناس خاصة الاطفال والشباب وبداْت وزارة الأوقاف في نشر الخطباء والائمه التابعين لها لمحاربة الافكار الظلامية والقضاء عليها ويجب على الدول محاربة القنوات الفضائية التي تدعي أنها إسلامية أو دينية ولكنها غير ذلك إذا أردنا القضاء على التطرف في عالمنا العربي.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش وتشويه الإسلام داعش وتشويه الإسلام



GMT 18:54 2019 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

جريمة انتهاك حرمة المسكن في القانون العراقي

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq