المطيري برنس الانستغرام يدخل في موجة اغتيالات العراقيين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المطيري "برنس الانستغرام" يدخل في موجة اغتيالات العراقيين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المطيري "برنس الانستغرام" يدخل في موجة اغتيالات العراقيين

مسلسل جرائم القتل والاغتيال في العراق
بغداد - العرب اليوم

في أحدث حلقة من مسلسل جرائم القتل والاغتيال في العراق، عثر على جثة فتى في الـ 15 من عمرُه، وعليها أثار طعنات بالسكاكين، الأمر الذي أثار موجة غضب.

وكان حمودي المطيري، المولود عام 2003، يعيش حياة طبيعية كسائر أقرانه في مدينة الصدر، شرقي العاصمة العراقية بغداد، إلى أن قرر مجهولون إنهاء حياته بسكاكين، بذريعة "الشكوك في ميوله الجنسية".

وبحسب مصادر أمنية فان حمودي، الملقب "برنس-امير- الإنستغرام"، قتل بالسكاكين بعد تعرضه للاختطاف.

المصادر نفت أن يكون حمودي الفتى، الذي ظهر في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ويوثق عملية طعن.

وسارع موقع "فيسبوك"، إلى وضع ملاحظة تشير إلى وفاة الفتى العراقي في صفحته، وتقول الملاحظة "نأمل أن يجد الأشخاص الذين يحبون حمودي الراحة في زيارة ملفه الشخصي ليتذكروا حياته".

وكتب أحد أقارب حمودي في فيسبوك"،  نعيا جاء فيه" تنعى قبيله البومحمد،عشيرة، البومطير فقيدها الشهيد الشاب المغدور "حمودي المطيري"، مضيفًا "إلى متى يا عراق".
 

وفي الصفحة ما يزال آخر تعليق نشره حمودي في "فيسبوك"، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهو " وكل الغيابات تمثل الاستغناء والنسيان، فلا تغريكم حجة الظروف".

وفي موقع "تويتر"، انهالت التغريدات التي تندد بجريمة قتل الفتى العراقي، وقال أحد المغردين " أي عالم مجنون فاقد للإنسانية صرنا نعيش فيه".
 
 وأضاف آخر"بأي نذب قتل هؤلاء"، مرفقا مع التعليق صورة المطيري وعارضة الأزياء تارة فارس التي قتلت في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وشهد العراق في الأسابيع الأخيرة سلسلة جرائم مروعة طالت نساءً وناشطين، ففي أيلول/سبتمبر الماضي، اغتيلت عارضة الأزياء تارة فارس أثناء قيادة سيارتها الفارهة وسط بغداد.

وشهد الشهر ذاته اغتيال سعاد العلي، إحدى الناشطات في المجتمع المدني، بإطلاق نار، وفيه أيضًا، قتل معاون طبي في مدينة البصرة، أثناء خروجه من المستشفى في جريمة رصدتها كاميرات المراقبة.

وفي آب/أغسطس الماضي توفيت خبيرتي التجميل رشا الحسن ورفيف الياسري، في ظروف غامضة.

ودانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" بـأعمال العنف كافة، لا سيما العنف ضد النساء، بما في ذلك القتل والتهديد والترهيب، باعتبارها أعمال غير مقبولة على الإطلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطيري برنس الانستغرام يدخل في موجة اغتيالات العراقيين المطيري برنس الانستغرام يدخل في موجة اغتيالات العراقيين



GMT 15:42 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفجير سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش في "كركوك"

GMT 18:23 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

"النواب العراقي" يوافق على تعيين وزيرين

GMT 10:25 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قوة أمنية عراقية تلقي القبض على إرهابي مطلوب

GMT 16:55 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدفاع العراقية" تنفي توغل قواتها داخل سورية

GMT 17:01 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر قناص بريطاني في العراق يروي قصته مع الحروب

GMT 11:26 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

المدعية العامة لنيويورك تقاضي شركة "أمازون"

GMT 08:59 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

عبدالرحمن خلف يتوج بذهبية بطولة روسيا للتايكوندو

GMT 09:15 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

والد إرهابي سعودي يساعد في القبض على نجله

GMT 06:11 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

بيونسيه أنيقة خلال وجودها على متن طائرة خاصّة

GMT 14:44 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلوب يكشف سبب استبدال محمد صلاح في مواجهة روما

GMT 03:02 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

الشاي الأخضر يجعل صحتك أفضل ووزنك أقل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq