المالية في البرلمان المغربي تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من الموازنة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المالية في البرلمان المغربي تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من الموازنة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المالية في البرلمان المغربي تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من الموازنة

مجلس النواب المغربي
الدار البيضاء - العرب اليوم

صادقت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب المغربي بالأغلبية، في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، على الجزء الأول من مشروع قانون المالية (الموازنة) لسنة 2019. وحصل المشروع على أصوات 24 نائبا، فيما عارضه 13 آخرون، من بين 43 عضوا تتكون منهم اللجنة.

وتعلق هذا الجزء بالموارد الضريبية، وعرفت مناقشته التي حضرها وزير المالية وكبار موظفي الوزارة تقديم 221 اقتراح تعديل من طرف النواب، طالت على الخصوص الرسوم الجمركية، وغيرها من الضرائب والرسوم المفروضة على الواردات والصادرات، والضرائب الداخلية على الاستهلاك، والضريبة على الشركات، ورسوم تسجيل الصفقات العمومية والعقود والاتفاقات.

في غضون ذلك، انطلقت أمس مناقشة الموازنات القطاعية لمختلف الوزارات، في إطار اللجان الثماني المتخصصة في مجلس النواب في المغرب، وذلك بهدف الانتهاء من المصادقة على الشطر الثاني، الذي يتضمن الميزانيات القطاعية والنفقات خلال اليومين المقبلين، إذ يرتقب أن يعرض مشروع الموازنة للتصويت في جلسة عمومية لمجلس النواب يوم الجمعة المقبل، قبل إحالته على مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان).

وتتوخى الحكومة من خلال مشروع قانون المالية لسنة 2019، تحقيق نمو اقتصادي في حدود 3.2 في المائة، مع مواصلة التحكم في التضخم في أقل من 2 في المائة، وضمان استقرار التوازنات المالية عبر حصر العجز في 3.3 في المائة.

ويخصص المشروع ما مجموعه 68 مليار درهم (7.16 مليار دولار) لقطاع التعليم، بما فيها 2.1 مليار درهم (221 مليون دولار) برسم برنامج «تيسير» الموجه لدعم الأسر الفقيرة، من أجل التشجيع على تمدرس الأطفال، والحد من الهدر المدرسي. كما خصص المشروع 28 مليار درهم (3 مليارات دولار) لقطاع الصحة، بما فيها 7 مليارات درهم (737 مليون دولار) كالتزامات لتمويل مشروعات بناء وتجهيز المراكز الاستشفائية الجامعية، بالرباط وطنجة وأغادير ومراكش ووجدة، بالإضافة إلى إحداث 4 آلاف وظيفة جديدة في قطاع الصحة.

ويواجه مشروع الموازنة انتقادات حادة من طرف أحزاب المعارضة، التي تصفه بـ«مشروع موازنة أزمة»، بسبب هيمنة هاجس التحكم في العجز والتوازنات الكبرى على صياغته، في سياق تميز بارتفاع عجز الميزانية إلى مستوى 3.8 في المائة خلال العام الحالي، بدلا من 3 في المائة التي كانت متوقعة في قانون الموازنة لهذه السنة. وترى فرق المعارضة أن المشروع الذي قدمته الحكومة لا يرقى إلى مستوى الانتظارات في المجال الاجتماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالية في البرلمان المغربي تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من الموازنة المالية في البرلمان المغربي تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من الموازنة



GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:02 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

111 مليار دولار ميزانية العراق في عام 2019

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 22:26 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تسريب تصميم هاتف Lenovo K13

GMT 07:38 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر إطلالات مونيكا في عيدها الـ 55 في البدلات أو الفساتين

GMT 03:04 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تطوير دواء جديد للسرطان يوقف مسارات المرض

GMT 09:36 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

"بوب داون" مطعم في فنلندا على عمق 80 مترًا تحت الأرض

GMT 02:34 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

لويس داسيلفا يصل الى الرياض للانضمام إلى صفوف الفيصلي

GMT 01:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"المرجاني" لون الموضة الرسمي لعام 2019

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تشييع جثمان الشهيد الطفل أحمد متأثراً بجراحه شرق خان يونس

GMT 08:24 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمهرب هيروين في جدة

GMT 05:13 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

سارة باركر تتألق في نيويورك بفستانها الأحمر

GMT 21:49 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تونس تفضل اتفاق شامل للهجرة مع بروكسل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq