دراسة تكشف الأرباح المتاحة بين المغرب ومجموعة غرب أفريقيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دراسة تكشف الأرباح المتاحة بين المغرب ومجموعة غرب أفريقيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة تكشف الأرباح المتاحة بين المغرب ومجموعة غرب أفريقيا

المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
الرباط ـ العرب اليوم

ذكرت دراسة حديثة لمديرية الدراسات والتوقعات المالية، أن استغلال الفرص المتاحة بين المغرب والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من شأنه أن يعود بالنفع على الطرفين وذلك من خلال إلغاء الرسوم الجمركية الساري بها العمل. 

وبحسب هذه الدراسة، التي تحمل عنوان "التبادلات التجارية بين المغرب وسيدياو..فرص حسب البلد وحسب المنتج"، فإنه يمكن أن تشكل العديد من المنتوجات رافعة لزيادة حصة المغرب في سوق المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ولاسيما الملابس والأسمدة ومعدات توزيع الكهرباء ومنتجات الصناعات الغذائية والسيارات.

وتشير الدراسة، التي أجريت بشراكة مع إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة،أن المغرب يمكن أن يشكل، من جانبه، سوقا واعدة لعدد من المنتجات القادمة من بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وخاصة المنتوجات الطاقية (النفط والغاز) والمنتوجات الغذائية (الكاكاو والبن والبذور والفاكهة الزيتية) والقطن والخشب والمنتجات الخشبية والجلود والمعادن.

ودعت الدراسة، إضافة إلى إلغاء الرسوم الجمركية، إلى إزالة القيود الهيكلية الأخرى لتحرير إمكانيات التجارة بين المغرب والمجموعة، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالاندماج في سلاسل القيمة الإقليمية والتنافسية اللوجيستية وشدة المنافسة التي تعرفها الأسواق في هذا المجال، وخاصة الأسواق الناشئة المعروفة بتنافسية التكلفة لاتضاهى.

وبحسب المصدر ذاته، فإن التغلب على هذه القيود رهين بتعزيز المعرفة من قبل الفاعلين المغاربة، ولا سيما المقاولات الصغرى والمتوسطة، وبالخصائص الجوهرية لأسواق المجموعة، وكذا تحسين الإجراءات الدبلوماسية الاقتصادية في اتجاه هذه المنطقة من أجل دعم جودة العرض الوطني القابل للتصدير.

وأوضحت الدراسة أن المغرب يبرز كبلد لديه أقل عدد من التخصصات المشابهة لأعضاء سيدياو الآخرين، مشيرة إلى أن المملكة هي سادس أكبر بلد في المنطقة من حيث التكامل مع الأعضاء الآخرين بمؤشر يسجل 0.22 في المتوسط و 0.26 كأعلى نسبة مع غانا.

وذكرت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن المغرب وسيدياو يتبادلان إجمالا 3479 منتجا، مضيفة أنه بالنسبة ل 80.7 في المائة من هذه المنتجات، فإن المغرب وسيدياو يعتبران مستوردين صافيان لها، مما يستثني من البداية احتمالات المنافسة على معظم المنتجات.

وبالمثل، فإن 11.6 في المائة من هذه المنتجات مغربية الصنع، وتشكل سيدياو مستوردا صافيا لها، مما يوفر "فرصا كبيرة للتكامل" بين الطرفين. وينطبق الأمر ذاته على 5.2 في المائة من المنتجات التي هي من تخصصات سيدياو، والتي تشكل فرصة للتكامل للمجموعة لكون المغرب مستورد صاف لهذه المنتجات.

وأوضحت الدراسة أن إمكانات المنافسة تتعلق فقط بنسبة 2.5 من المنتجات.

وأشارت الدراسة إلى أن التجارة بين المغرب وسيدياو شهدت اتجاها تصاعديا في السنوات الأخيرة لتصل إلى 10.3 مليار درهم في سنة 2017 مقابل 1.5 مليار خلال 2000 ، عازية هذا الانتعاش "الهام" لديناميكية الصادرات المغربية، التي ارتفعت من 2.8 مليار درهم في سنة 2008 إلى 9.4 مليار في سنة2017.

وكشفت الدراسة، بخصوص الواردات المغربية من هذه المنطقة، أنها قد سجلت ارتفاعا حتى سنة 2011 إلى 2.7 مليار درهم، ثم انخفضت إلى 0.8 مليار درهم خلال 2017 ، موضحة أن الميزان التجاري سجل فائضا إجماليا لصالح المغرب (+8.5 مليار درهم في سنة 2017 بعد أن كان 0.2 مليار في سنة 2000).

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تندرج في إطار المحور الاستراتيجي لبرنامج عمل مديرية الدراسات والتوقعات المالية، المخصص لاستعراض سياسة المغرب الإفريقية في بعدها الاقتصادي والمالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف الأرباح المتاحة بين المغرب ومجموعة غرب أفريقيا دراسة تكشف الأرباح المتاحة بين المغرب ومجموعة غرب أفريقيا



GMT 07:49 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ريتا أورا تحتفل بألبومها الثاني الذي ينتظره الجميع

GMT 15:03 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

فساتين خطوبة مطرزة لإطلالة إستثنائية فخمة

GMT 04:09 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يعثرون على أصغر كوكب خارج المجموعة الشمسية

GMT 00:55 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

فؤاد قرفي يكشف عن مجموعته الجديدة من الأزياء

GMT 00:26 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

أجمل معاطف كيت ميدلتون موضة 2021 لمناسبة عيد ميلادها

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

البنك المركزي يصدر تعميم جديد يحدد سعر الصرف

GMT 08:01 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تعرف على أسعار سيارات نيسان "بيك أب" بعد زيادة يونيو

GMT 08:09 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 08:53 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

"سيلفرمين" في السويد يعد من أغرب فنادق العالم

GMT 00:36 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

سارة سيد تكشف عن مميزات السياحة في ألمانيا

GMT 18:21 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

أحمد فهمي يتقدم بطلب الزواج من الفنانة رانيا يوسف

GMT 15:43 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قوات الشرطة تحبط محاولة تفجير في مدينة العريش الثلاثاء

GMT 12:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة MOBA الجديدة Mobile Legends متوفرة الآن على الهواتف الذكية

GMT 02:49 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر ضمن أفضل 10 دول في حجم القوات البحرية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq