المغرب يتوقع نموًا يتخطى 4
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المغرب يتوقع نموًا يتخطى 4%

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المغرب يتوقع نموًا يتخطى 4%

الرباط ـ العرب اليوم

أكد المصرف المركزي المغربي أن هناك عوامل مناخية وخارجية ستتحكم بتحديد نسبة النمو الاقتصادي المتوقع أن يسجل هذا العام بأكثر من4% من الناتج الإجمالي، في مقابل 2,6 %في الربع الأخير من العام الماضي، الذي شهد وضعاً مالياً صعباً إذ تخطي عجز الموازنة 7%وعجز الميزان التجاري 8,2 %. وجاء في تقرير للمصرف المركزي أن التوقعات يلفها الغموض جراء الأوضاع المالية المقلقة لدى شركاء المغرب الاقتصاديين في منطقة اليورو، واستمرار حال الضعف في الاقتصاد العالمي، التي انعكست سلباً على الصادرات المغربية. ولفت إلى تحسن مرتقب في الاستهلاك الداخلي بفضل تحسن مداخيل المزارعين من محصول الحبوب الجيد، وارتفاع التدفقات المالية الخارجية وتراجع عجز ميزان المدفوعات. ولم يستبعد «المركزي» أن تلجأ الحكومة إلى الاقتراض الخارجي لمعالجة حاجة الخزينة من العملات الصعبة للعام الثاني على التوالي، بعد اقتراض 1,5 بليون دولار من السوق الدولية العام الماضي. وكان احتياط العملات الأجنبية تراجع 15 في المئة مطلع السنة بعد أن انخفض 21 في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي. وتحتاج الرباط إلى احتياط يغطي قيمة واردات أربعة أشهر من السلع والخدمات، إلى جانب تغطية عجز الموازنة البالغ حوالى ثلاثة في المئة وسقف من المديونية يقل عن 60 في المئة من الناتج. ولكن إذا استفاد المغرب هذا العام من برنامج مساعدات قيمته 2.5 مليار دولار من دول الخليج الغنية فستبلغ الاحتياجات التمويلية 6.8 بالمئة فقط من الناتج المحلي وستبلغ تغطية الاحتياطيات الأجنبية بنهاية العام ثلاثة أشهر. وقال مسؤول مغربي في وقت سابق هذا الشهر إن دول الخليج أرسلت الدفعة الأولى من الحزمة التي وعدت بها لكنه رفض الإفصاح عن المبلغ الذي تم تحويله. وفي أغسطس آب الماضي وافق صندوق النقد الدولي على خط ائتمان احترازي بقيمة 6.2 مليار دولار للمغرب. وقال الصندوق في تقرير هذا الأسبوع إن المغرب استوفى كل معايير الأداء المتعلقة بالقرض لكنه حث الحكومة على المضي قدما في إصلاح نظامي الدعم والمعاشات. هذا وكانت قد حصلت الرباط على استثمارات أجنبية بلغت 11 ملياردرهم (1.3 ملياردولار) في الشهرين الأولين من العام. وإرتفع  تصنيع قطاع السيارات 69 في المئة والصادرات الغذائية 13 في المئة والنسيج والملابس 2.3 في المئة، وزادت عائدات السياحة ثلاثة في المئة، وتحويلات المغتربين نحو واحد في المئة، فيما إرتفعت القروض المصرفية تسعة في المئة واستهلاك الأسر 2.2 في المئة. وتحسن إنتاج الإسمنت بعودة الطلب على البناء والعقارات، وارتفاع إنتاج الطاقة والكهرباء. كما بلغت إيرادات المغرب من السياحة والاستثمارات الخارجية والتدفقات المالية 28 ملياردرهم نهاية شباط (فبراير) الماضي، وهي الأفضل منذ فترة طويلة.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتوقع نموًا يتخطى 4 المغرب يتوقع نموًا يتخطى 4



GMT 01:38 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش المصري يطرح شركتين للبيع أوائل 2021

GMT 14:41 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع في أرصدة البنوك المصرية في الخارج

GMT 15:46 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات.. مؤشرات الأسواق المالية تواصل صعودها

GMT 22:16 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 21:47 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع احتياطي العملات الأجنبية بالأردن

GMT 04:08 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن لقاح الورم الحليمي الذي يقي من السرطان

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 17:33 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات تفيدك في علاج حب الشباب "بالطماطم"

GMT 11:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تعرَّف على أسباب ارتباط شهر رمضان بـ "الفانوس"

GMT 19:50 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم شاحنة نقل كبيرة في الدار البيضاء

GMT 13:30 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيلة عبيد تؤكد أنها تعتذر عن أي مناسبة بعد انتشار "كورونا"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq