الأسد النوبي على الأراضي المصرية يعتقد أنة انقرض في البرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الأسد النوبي على الأراضي المصرية يعتقد أنة انقرض في البرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأسد النوبي على الأراضي المصرية يعتقد أنة انقرض في البرية

القاهرة ـ وكالات

الأسد العربى والذي يعرف أيضا بالأسد النوبي وأسد الأطلس هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت شمال إفريقيا. واعتقد لفترة طويلة بأنه انقرض تماما في أوائل 1940 ولم يبق منه أي أفراد حية كمنطقة سوق أهراس والتي تعني سوق الأسود، إلا أن بعض الأسود التي يحتفظ فيها في حدائق الحيوانات والسيركات أظهرت خلال العقود الثلاثة الماضية بعضا من السمات التي جعلتها تعتبر من السلالة البربرية أو مرشحة لتكون كذلك على الأقل. هناك الكثير من الناس والمؤسسات المختلفة التي تزعم حاليا أنها تمتلك أسودا عربية ، ويظهر أن هناك حوالي أربعين أسدا منها في الأسر في أوروبة بكاملها، ويصل عدد الأفراد منها في جميع أنحاء العالم إلى أقل من مئة. بما انه عاش فى يوماً من الايام على الاراضى المصرية حيوانات مصرية اصيلة و تمثل ايضاً تراثاً عربياً مزدهر لماذا لا نحاول المحافظة على هذه الحيوانات فى حدائق الحيوان المصرية , و لماذا نسرف مئات الالاف على فصائل حيونات غربية لا تمل لنا باى صلة ؟؟ للاسف هذا هو الدليل القاطع على ان حدائق الحيوان فى مصر ما هى الا شاشات عرض بائسة تعرض الحيوانات على انها دمى فى اقفاصو ليست لها اهمية و لم تتحمل مسؤولية الحياة البرية العربية . كمثال الاسد العربى او الاطلسى , هو اسد برى عاش على الاراضى المصرية و يعتبر تراث عربى مصرى نوبى الا انه انقرض بالكامل فى البرية و حتى الان يوجد اقل من 100 منه فى العالم فى محاولة لانقاذه , ياترى ما هى مسؤولية حدائق الحيوان فى مصر عن هذا الموقف ؟ و لماذا لا تستورد هذه الفصيلة من الاسود و المحافظة عليه على اساس انه حيوان مصرى و عائ فى البرية المصرية ؟! إنقرضت الأسود من غربي ليبيا بحلول عام 1700 تقريبا، وفي تونس قتل أخر أسد عربى عام 1891 بالقرب من بلدة بابوش الواقعة بين طبرقة وعين دراهم، وفي الجزائر أصطيد أخر أسد عام 1893 بالقرب من باتنة على بعد 97 كيلومترا جنوبي قسنطينة، على الرغم من أن البعض يزعم بأن آخر أسد عربى في الجزائر تم إطلاق النار عليه في موقع غير محدد عام 1943. كان العثمانيون يشجعون صيد الأسود في تونس والجزائر حيث كانوا يدفعون مبالغ طائلة مقابل الحصول على جلود تلك الحيوانات، أما بعد أن قام الفرنسيون باحتلال تلك البلاد انخفض سعر الجلد، حيث كانوا يدفعون 50 فرنك فقط مقابل واحد منها، وبالمقابل فإن الكثير من المستوطنين وملاك الأراضي الفرنسيين أصبحوا صيادين للأسود في شمال إفريقيا حيث قتل ما يزيد على 200 أسد في الجزائر ما بين عاميّ 1873 و1883. إختفت الأسود من الساحل المغربي خلال أواسط القرن التاسع عشر، إلا أنها استمرت بالتواجد في ذاك البلد حتى الربع الأول من القرن العشرين حيث قُتل أخرها عام 1942 في الجهة الشمالية من أحد المعابر في جبال أطلس بالقرب من الطريق التي توصل مراكش بورزازات. يظهر أن السبب الرئيسي وراء انقراض الأسود العربية من البرية هو التغيرات البيئيّة التي جرت من حولها، حيث كان لإزالة الغابات وتعريتها لإقامة مراعي للأبقار تأثير كبير على أنواع الطرائد التي تعتمتد عليها في غذائها، كالأيائل والغزلان، مما أدى إلى تناقص أعدادها وتناقص أعداد الأسود بالتالي التي لم تكن قادرة على اقتناص الماشية التي أحضرها الفرنسيون بما أنها كانت تُحرس بشكل جيّد، ومن ثم كان الصيد المكثّف الضربة القاضية بالنسبة لهذه السلالة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد النوبي على الأراضي المصرية يعتقد أنة انقرض في البرية الأسد النوبي على الأراضي المصرية يعتقد أنة انقرض في البرية



GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:38 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هى المهارات الاجتماعية للطفل في عُمر 5 سنوات؟

GMT 19:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جينيفر لوبيز ترّد بقسوة على اتهمات باستخدام طن من البوتوكس

GMT 21:07 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يقف أمام منى زكى بسبب "الصندوق الأسود"

GMT 00:04 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

نصائح صحية جيدة لتجنب ارتفاع السكر في الدم

GMT 17:55 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

تجارب لتجنب مريضات سرطان الثدي عذاب "الكيماوي"

GMT 14:23 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

التلفزيون المصري يعرض حوارًا نادرًا للراحل سعيد صالح

GMT 13:17 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العامري فاروق يعلن أن النادي الأهلي ليس للبيع

GMT 07:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إصدار المجلد الثانى من كتاب "ذات يوم" للكاتب سعيد الشحات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq