كمال ديب وأزمة سورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كمال ديب و"أزمة سورية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كمال ديب و"أزمة سورية"

بيروت ـ وكالات

تزامن إصدار كتابه عن تاريخ سورية المعاصر (2011)، الذي وضعه بهدف تحسين العلاقة بين لبنان وسورية بعد سنوات من التوتّر الذي شاب العلاقة بين البلدين، مع انفجار الشارع العربي بالثورات، ومع وصول الأزمة في سورية إلى ذروتها، يُصدر الكاتب والباحث اللبناني الكندي كمال ديب كتابه الجديد «أزمة في سورية» (دار النهار، 2013). يختار الكاتب عنواناً فرعياً آخر «إنفجار الداخل وعودة الصراع الدولي 2011-2013»، فالكتاب هو في الأساس معالجة للحدث السوري ما بعد صيف 2011، ويُقدم فيه الباحث تحليلاً لتفاصيل الأزمة السورية على ضوء كتابه «تاريخ سورية المعاصر»، باعتبار أنّ لا مستقبل لأمة من دون تاريخ. تتميّز دراسة كمال ديب بالحياد برغم أنّ الكتاب يأتي في وقت تعيش سورية أصعب لحظاتها. وهو يعمل على تفكيك البديهيات الخاطئة التي تطغى على التاريخ السوري الحديث. ويكتب تقديم الكتاب المحامي والسياسي اللبناني كريم بقرادوني، بعنوان «سورية في عين العاصفة». وممّا جاء في كلمته: «يبدو قدر دول المشرق أن تتفجّر وتهوي كورق الخريف، من حرب الأردن وحرب لبنان، إلى حرب العراق. ومنذ صيف 2011 تعيش سورية انفجاراً مماثلاً يدمي القلوب... وبعد هذه المعاناة، لا بدّ أن تتحقق أماني الشعب السوري نحو دولة عصرية مدنية تحترم حقوق الإنسان والتعددية والإثنية وتُبشّر بـ «ديموقراطية» واعدة (...)، طغى الحدث السوري على ما عداه، واستنفر المشاعر وأثار الجدل وملأت أحاديثه صفحات التواصل الإجتماعي ومانشيتات الصحف. ولذلك يُقدّم كمال ديب هذا الكتاب، عملاً أكاديمياً هادئاً يُثير النقاش ويدعو إلى التفكّير». يتألّف كتاب «أزمة في سورية» من فصول عدّة: «أبواب دمشق السبعة»، «الصراع على سورية: ما أشبه اليوم بالأمس»، «أزمة سورية وعودة الصراع الدولي (أزمة سورية حرب إعلامية وديبلوماسية، الأزمة جزء من الربيع العربي، صراع قديم بين البعث والإخوان، ضرب التـــعددية الديـــنية والإثنية، انفجار اجتماعي داخـــلي وهجمة العولمة الإقتصـــادية»، فشل ربيع دمـــشق، الصراع مع إسرائيل». ويختم ديب كتابه (332 صفحة) بملحق يشمل النقاط الآتية: «الخسائر البشرية والإقتصادية لحرب السنتين السورية»، «الإنتشار الميداني في مطلع 2013»، «خطة العمل الدولية للسلام في سورية- اتفاق جنيف»، «مواقف المعارضات السورية»، طمواقف الرئيس السوري بشار الأسد».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال ديب وأزمة سورية كمال ديب وأزمة سورية



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq