نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش حافة الكوثر الأحد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش "حافة الكوثر" الأحد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش "حافة الكوثر" الأحد

رواية "حافة الكوثر"
القاهرة - العرب اليوم

يقيم نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية بمكتبة القاهرة الكبرى في الزمالك ندوة في السابعة مساء غد الأحد، لمناقشة رواية "حافة الكوثر" للكاتب علي عطا.

و"حافة الكوثر" هي الرواية الأولى للشاعر علي عطا، صدرت عن الدار المصرية اللبنانية بداية عام 2017، وتتدفق أحداثها بين القاهرة والمنصورة، لتغلف بوحا حميميا لـ"حسين عبد الحميد جاد"؛ الصحفي الذي أصدر ثلاثة دوواين شعرية، وينزوي في مهنته خلف تحرير نصوص الآخرين الصحفية والإبداعية، فيما يشجعه صديقه المهاجر إلى ألمانيا "الطاهر يعقوب" عبر رسائل تصله منه بالإيميل على كتابة رواية تتضمن كل ما يؤرقه في حاضره وماضيه لعله يتخفف من أزمة اكتئاب تكاد تعصف بكيانه وبما أنجزه من نجاح مهني وإبداعي.

وكتب عنها الدكتور جابر عصفور في جريدة "الأهرام" واصفا بطل الرواية بقوله: "هكذا تدفعه الكتابة إلى أن يرى من بعيد مأساة إحباطه فى عالم مختل، إلى أبعد حد، ولا سبيل أمامه سوى الانتحار أو الكتابة بوصفها موقفا رافضا للعدم أو بوصفها خلاصا للذات.. هذا الخلاص هو الذى يدفع الكاتب إلى هذه الرواية، خالقا فيها هذه الشخصية الفريدة التى تثير الأسى فينا ونرقبها في تعاطف؛ لأننا نرى فيها مجلى من مجالى وجودنا السياسي والاجتماعي والوجودي".

وربطت الناقدة اللبنانية الدكتورة لنا عبد الرحمن موضوع الرواية واختيار منظمة الصحة العالمية العام 2017 عاما لمكافحة الاكتئاب، وذلك في مقال نشرته جريدة "العرب" اللندنية، اعتبرت فيه أن رواية "حافة الكوثر"، هي من الروايات التي تتقاطع مع الحياة مباشرة، وتستمد خطابها منها بلا مواربة، أو انحيازات مستترة لإخفاء الحقيقة، تطرح أزمتها وأسئلتها المؤرقة على الورق، تلك الأسئلة التي ربما شغلت الكتاب لسنوات، وظلت معلقة بلا إجابات واضحة تمنح اليقين، أو تحسم الاختيارات في وداع النفق الطويل المظلم والخروج منه إلى ضوء النهار.

ونشر الدكتور شاكر عبد الحميد دراسة عن رواية "حافة الكوثر" في مجلة "الفيصل" السعودية، جاء فيها أنها تحتوي تمثيلا مناسبا للضغوط النفسية والاجتماعية والأسرية والمادية أو اجتماعها معا داخل إنسان واحد وعبر حياته، فالسارد الرئيسي يعاني ضغوطا اجتماعية شتى مصدرها الأساسي علاقته بزوجتيه (دعاء) و(سلمى) وابنته (حنان) كما أنه بعد أن انتابته نوبة الاكتئاب الأولى، لأسباب عدة، شعر بأن الآخرين يراقبونه ويتحدثون عنه، عبر الفيسبوك وفي الحياة".

يذكر أن علي عطا يشغل منصب مدير التحرير بالقسم الثقافي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وصدرت له ثلاثة دواوين هي: "على سبيل التمويه"، و"ظهرها إلى الحائط"، و"تمارين لاصطياد فريسة"، وله قيد النشر ديوان بعنوان "يوميات صائد فراشات"، كما يستعد لنشر رواية ثانية بعنوان "عزبة عقل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش حافة الكوثر الأحد نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش حافة الكوثر الأحد



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز

GMT 00:13 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الكويتي يؤكد ان أسواق النفط مستقرة حالياً
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq