مَن يحكي الرواية لعبد الرحيم علام
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"مَن يحكي الرواية" لعبد الرحيم علام

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "مَن يحكي الرواية" لعبد الرحيم علام

القاهرة ـ وكالات

"إن صوت السارد يشكّل الواقع الوحيد للسرد، إنه محور الرواية، يمكن أن لا نسمع إطلاقًا صوت المؤلف ولا صوت الشخوص، ولكن دون سارد لا وجود للرواية". بهذا التصدير لأوسكار طاطا والذى وضعه الناقد المغربى عبد الرحيم علام فى بداية كتابه (من يحكى الرواية؟ السارد فى رواية لعبة النسيان)، الصادر حديثًا عن دار العين، يمكننا أن نلمح اهتمام الدراسة بمفهوم "السارد". تتوخَّى هذه الدراسة قراءة رواية "لعبة النسيان لمحمد برادة، من زاوية اشتغال مكون "السارد" فيها بامتياز، باعتبارها نموذجًا سرديًّا ملائمًا لتشغيل بعض المعطيات والمفاهيم والمقولات النظرية والنقدية الغربية حول السارد، فى انتمائها إلى حقل "السرديات" تحديدًا. خصوصًا أن رواية "لعبة النسيان" جاءت محملة بوعى نظرى ونقدى وسردى حداثى لافت، من حيث تشغيلها المركزى والبؤرى لمكون السارد فيها، فى تعدديته، وفى تنوع مظاهره وأنماطه، وهو ما يضفى على هذه الدراسة خاصية المشروعية والامتداد الزمنى، على مستوى المقاربة والاستنتاجات، ما دام أنها تسهم فى إضاءة بعض زوايا الفضاء الحوارى الضرورى بين المتن الروائى العربى والمرجعية النظرية السردية الغربية، بما هو متن ما زال يستلزم إعادة قراءته وفق مرجعيات ومفاهيم نظرية، لم تفقد بعد كفايتها الإجرائية والتحليلية، خصوصًا فى ارتباطها بمكون سردى أساسى، دائم الحضور والتجدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن يحكي الرواية لعبد الرحيم علام مَن يحكي الرواية لعبد الرحيم علام



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq