الروائية البحرينية منيرة سوار تتحرى مكابدات نساء المتعة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الروائية البحرينية منيرة سوار تتحرى مكابدات "نساء المتعة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الروائية البحرينية منيرة سوار تتحرى مكابدات "نساء المتعة"

المنامة ـ وكالات

في رواية «نساء المتعة» للروائية البحرينية منيرة سوار، يتكشف فضاء الرواية عن أربع نساء، تسورهن الأسئلة المحيرة في وسط ذكوري، يصادر كل شيء بنرجسية عالية، تحرسها ترجيعات رؤى وأفكار الماضي البعيد، التي جعلت من المرأة كيانا سلبيا، يعيش من أجل إشباع رغبات الذكور المتزايدة، تحت طائلة الخضوع التام للأنثى. يقدم لنا الفصل الأول من الرواية أربع نساء يرتبطن بعلاقة صداقة هن على التناوب: سوسن التي ترى «.. جميلة ولا تزال مثيرة، على الرغم من تجاوزها الثالثة والثلاثين عاما، وعلى الرغم من إنجابها لثلاثة أبناء! فلا بطن متدلية ولا أرداف متهدلة، وقد حباها الله وجها مفعما بالأنوثة حتى تحتار (مقلتيك) في تأمل قسماته المرتسمة على صفحة خمرية». وأمل العانس التي تطرب لعبد الحليم حافظ منذ أن كانت في الثانية عشرة وقد «تربت في بيت بحريني يشبه آلاف البيوت التي نمر بها كل يوم. كان كل شيء في حياتها في الوسط.. لم تولد لأسرة فقيرة ولا غنية.. ولم تعان من الشدة في تربيتها ولم تحرم من الحنان كذلك.. إلا أن عائلتها كانت صارمة في الالتزام بالعادات والتقاليد». ومهدية مثال المرأة الملتزمة دينيا، لكن زوجها صادق: «رجل شهواني.. يصعب عليه النظر إلى الأخريات دون أن يطوف هاجس الجنس بذهنه. إنها لم تستطع يوما استكشاف هذا الأمر من عدد مرات معاشرته لها أو حتى طريقته في ذلك». أما زهراء فهي: «مسكينة وذات حظ عاثر على الرغم من هذا الجمال الذي وهبها الله إياه، فهي محرومة من العيش كباقي النساء، فلا بيت تمتلكه ولا رجل تحتمي به ولا أطفال يملؤون عليها حياتها»، كما يصفها أخوها الشهواني صادق. ...   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائية البحرينية منيرة سوار تتحرى مكابدات نساء المتعة الروائية البحرينية منيرة سوار تتحرى مكابدات نساء المتعة



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq