صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي للكاتب محمد توفيق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسي" للكاتب محمد توفيق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسي" للكاتب محمد توفيق

القاهرة ـ وكالات

صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسى" عن دار المصرى للكاتب محمد توفيق. كتاب "الغباء السياسى" يعد ترتيبه الـ 34 فى قائمة مسابقة أفضل 100 كتاب على موقع "جود ريدز". وجاء على غلاف الكتاب 80 مليونًا دفعوا ثمن هذا الكتاب لكنهم لم يقرؤوه! الشعب المصري بكل تياراته، وفئاته، وطوائفه، دفع الثمن. البعض دفع حياته، والبعض دفع حريته، والبعض دفع عقله، والبعض دفع عمله، والبعض دفع عزلته، والبعض دفع غربته، والبعض دفع آماله، والبعض دفع ماله. الكل دفع الثمن، لكن شيئًا لم يتغير، لأن القانون يحمي المغفلين إذا صاروا حكامًا! وقتها تصبح أدلة الإدانة هي نفسها حيثيات البراءة، ويخرج المتهم من القضية لعدم كفاية الأدلة، ويدفع المجني عليه أتعاب المحاماة، رغم أن الجميع كان شاهدًا على ما حدث. لكنها ضريبة الغباء السياسي الذي ظل حاكمًا ومتحكمًا ومسيطرًا ومتصدرًا المشهد السياسي بطول التاريخ وعرضه، ورغم الحديث الدائم عن نظرية المؤامرة والطرف الثالث، فإنني بعد بحث طويل وقراءة متأنية في كتب التاريخ تأكدت أن ظهور الطرف الثالث سببه غباء الطرف الأول، وأنه إذا كانت هناك مؤامرة لما كانت تستطيع أن تحقق أهدافها لولا "الغباء السياسي". لكن السؤال الذي يطرح نفسه دائمًا هو كيف يصل الأغبياء والمتغابون إلى كرسي الحكم في مصر بهذه السهولة على مر العصور؟ الجديد بالذكر أن الكاتب محمد توفيق "محمد توفيق" صدر له ثلاث كتب: "أيام صلاح جاهين"، "مصر بتلعب.. كيف تحول الشعب المصري إلى جمهور"، "أحمد رجب.. ضحكة مصر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي للكاتب محمد توفيق صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي للكاتب محمد توفيق



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq