ذاكرة ليوم آخر عملٌ شعريٌّ للمغربي عبد اللطيف الوراري
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"ذاكرة ليوم آخر".. عملٌ شعريٌّ للمغربي عبد اللطيف الوراري

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "ذاكرة ليوم آخر".. عملٌ شعريٌّ للمغربي عبد اللطيف الوراري

الرباط ـ وكالات

صدر للشاعر المغربي عبد اللطيف الوراري، عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش، ومنشورات دار التوحيدي في الرباط، مجموعة شعرية جديدة موسومة بـ"ذاكــرةٌ ليوم آخر". يحتوي الديوان الذي يقع في مئة وعشرين  صفحة من القطع المتوسط، على ستّ وعشرين قصيدة تتفاوت من حيث البناء والتشكيل الشذري. كما ضمّ الكتاب الذي تزينه لوحة الشاعر والتشكيلي عزيز أزغاي، ملحقاً من شهادة في الديوان وقصيدة منه مترجمتين إلى اللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية. وجاء في الشهادة التي كتبها الشاعر والناقد العراقي علي جعفر العلاق، والمثبتة على ظهر الغلاف: "يسعى عبد اللطيف الوراري إلى اقتطاف معظم جماليّاته، في هذه القصائد، من حقْلٍ أخذت نصوصنا الحديثة تبتعـد عنه غالباً، وكأنها تجعل من إهمـاله فضيلةً شعرية ومن الجهل به غنىً؛ أعني الإيقاع حين ينبع من عـديـد المصادر: من الـوزن بسيطاً ومركّباً، ومن اللغة باترةً وخفيّة، وأخيراً من انصهار النمطين في تداخلهما الحميم أيضا.  بـدءاً من عنوان الغلاف، يحضر الزمن بكثافـةٍ مؤلمـةٍ في هـذه المجموعة. إنّ للمـاضي، وللفقـدان، وللشجـن القـديم حضوراً فاجعاً، وهو ينحدر إلينا، قـديماً ومتجـدّداً، من ينابيعـهِ النضاحـةِ باليتـم الفـرديّ والإنسانيّ: من الأب الجسـديّ الشخصـيّ، نـزولاً إلى آبـاء الفجيعـة الكبار: كلكامـش، المتنبي، المعري، المعتمد بن عبـاد. ومن المتفجعـين أو الساخطـين من الأجيال اللاحقة: نازك الملائكة، أمل دنقل، عبد الله راجع، سركون بولص..."، وزاد بقوله:  "وعبد اللطيف الـوراري يحاول، دائماً، أن يجازف في الجمع بين ما لا يجمـع إلاّ بمشقـة، أن يأتي إلى الشعـر والنقـد بعُـدّةٍ مزدوجـة: برهافـةٍ لا تربـك انضباطَ الوعي، واستعـدادٍ معرفـيّ لا يجرح وردة الخيال..". وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة الشعرية هي الرابعة في مسار تجربة الشاعر عبد اللطيف الوراري بعد "لماذا أشهدتِ عليّ وعد السحاب؟" (2005)، و"ما يُشبه ناياً على آثارها" (2007)، و"ترياق" (2009). 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذاكرة ليوم آخر عملٌ شعريٌّ للمغربي عبد اللطيف الوراري ذاكرة ليوم آخر عملٌ شعريٌّ للمغربي عبد اللطيف الوراري



GMT 06:59 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"الدانتيل" لديكور مذهل في حفل زفافك

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

كم يوم عمل تحتاجه لشراء هاتف أيفون X ؟

GMT 22:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العكايشي يقود الاتحاد إلى التعادل في مباراة الفيصلي

GMT 17:22 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة 30 شخصًا في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة ديالي

GMT 22:18 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية في نهائيات أمم أفريقيا 2019

GMT 07:10 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

نقوش الحيوانات أحدث إطلالة لمواكبة موضة خريف 2018

GMT 16:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كريم هنداوي أفضل لاعب في بطولة كأس تركيا لليد

GMT 00:42 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الاثنين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq