الرواية المصرية سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد كتاب جديد ليسري عبدالله
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"الرواية المصرية: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد" كتاب جديد ليسري عبدالله

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الرواية المصرية: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد" كتاب جديد ليسري عبدالله

القاهرة ـ العرب اليوم

صدر للناقد الدكتور يسري عبدالله كتاب نقدي يحمل عنوان: "الرواية المصرية: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد" عن دار الأدهم للنشر والتوزيع في القاهرة. ويقول الدكتور يسري عبدالله على ظهر غلاف كتابه: "إن ثمة دورا مسئولا، وتاريخيا يجب على النقد أن يمارسه الآن، بوصفه عطاء من عطاءات الواقع الرحبة، يبدو في تجل من تجلياته مَعبرا بين الإبداع والتلقي، بين النص وخارجه، وصولا إلى أن يصبح رؤية للعالم، تسعى لاستجلاء جماليات الإبداع وفق محددات منهجية، وإمكانات تأويلية يدركها الناقد الحصيف، وبذلك يصبح النقد إبداعا موازيا للنص الأدبي. وهذا كتاب يستخدم أدوات التحليل السردي الجديد، واعيا في الآن نفسه بجدلية العلاقة ما بين السياسي، والجمالي، مدركا أنه لا نص ينمو فى الفراغ، وإنما هو ابن لسياقاته السياسية، والثقافية، وبما يؤكد أن ثمة انحيازا للفني ولا شيء سواه. والنصوص المختارة في الكتاب إنما تعبر عن تمثيلات واعية، ومنتخبة لواقع الرواية الآن، عبر التحليل النقدي المنهجي لأكثر من أربع وعشرين رواية تتعاطى مع ثنائية الحرية/القمع حسب منطقها الجمالي الخاص، وقدرة كل منها على استبار جوهر العالم، والأشياء. إنه عمل نقدي ينطلق من (الآن/ وهنا) ليرصد لنا جدارية السرد المصري فى لحظة فارقة، ودالة من الواقع المصري بتنويعاته الحياتية المختلفة، ومن مسيرة السردية العربية ذات التنويعات المتجددة". ويتشكل الكتاب من قسمين كبيرين، أولهما يحوي عددا من الدراسات النقدية التي يتقاطع فيها المهاد النظري مع النقد التطبيقي، بآلياته المتجددة، وروحه المنهجية الصارمة، فنرى دراسات مثل:(إشكاليات النص الروائي الراهن: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد)، و فيها يشير الدكتور يسري عبدالله إلى عدد من الإشكاليات /التحديات التي تجابه راهن الابداع المصري، بدءا من "تسليع" الأدب، و التكريس للصيغة الاستهلاكية داخله، أو ما أطلق عليه الناقد يسري عبدالله " النمط الاستهلاكي فى الأدب"، مرورا بـ "سؤال الإبداع/ مساءلة الرقابة"، وصولا إلى إشكالية "تديين الأدب"، و محاولة أسلفته تحت مظلة نقدية دعائية، وواهية، تتكيء على تصورات رجعية/ ماضوية عن العالم والأشياء، وفي الدراسة الأولى نرى تحليلا نقديا لروايات:( أسوار- مزرعة الجنرالات – أرض النبي). كما نرى في هذا القسم أيضا دراسة تحمل عنوان : ( الكتابة الجديدة: غواية الهامش ورؤية العالم )، وتحت عنوان (الخطاب الروائي وأنسنة الأشياء) يشير يسري عبدالله إلى ذلك الحضور البارز للتفاصيل الصغيرة في السرد، مطبقا على روايتي "سحر أسود"، و"فانيليا"، كما يحلل الناقد يسري عبدالله "أسئلة النوبة/ أسئلة الكتابة"، متخذا من رواية جبال الكحل للكاتب يحيى مختار نموذجا للتطبيق. أما عن القسم الثاني فنصبح فيه أمام عدد من النصوص الروائية الدالة على تنويعات المشهد الروائي المصري، والتي يسعى الدكتور يسري عبدالله - حسب قوله - إلى "الكشف عن بنيتها الأساسية، ورؤية العالم الحاكمة لها، والتقنيات التي تستعملها، وتتشارك النصوص الروائية المختارة جميعها في كونها تنتصر للفني بالأساس، كما أنها تنشد الحرية، و تبغي الانتصار للجدارة الإنسانية، منحازة إلى إنسانية الإنسان، إنها تتعاطى مع الحرية بوصفها غاية، وتسائل القمع بوصفه عدوانا على الحياة، مثلما تدين الاستبداد وتجابهه. هنا سنجد دراسات عن روايات عديدة، هي:( جوع – شهرزاد على بحيرة جنيف- في كل أسبوع يوم جمعة- العلَم – موسيقى المول – ليلة عرس – يوميات امرأة مشعة – عطر قديم – وشم وحيد – تغريدة البجعة – دموع الإبل – ساحل الغواية- الحكي فوق مكعبات الرخام).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرواية المصرية سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد كتاب جديد ليسري عبدالله الرواية المصرية سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد كتاب جديد ليسري عبدالله



GMT 20:38 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهلال يتعاقد مع نجل الدولي السابق عبده عطيف

GMT 10:17 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دون كيشوت" من أفضل 10 مطاعم في مصر

GMT 03:01 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

جورج وسوف يصرح "بشار الأسد مش هنلاقي أحسن منه"

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كوسوفو مدينة جميلة اكتشفها أنت وعروسك خلال شهر العسل

GMT 19:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

تعلمي طريقة تكبير الشفايف بالمكياج في البيت

GMT 19:29 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الرئيس محمود عباس يزور مركز الإحصاء الفلسطيني

GMT 01:14 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

طريقة اعداد التورتة على شكل الرمان

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

غاري نيفيل يكشف سر نجاح كريستيانو رونالدو

GMT 07:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سايرس مثيرة في بدلة مستوحاة من ثياب القراصنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq