محمد طرزي يقدم روايته الجديدة أفريقيا أناس ليسوا مثلنا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

محمد طرزي يقدم روايته الجديدة "أفريقيا أناس ليسوا مثلنا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محمد طرزي يقدم روايته الجديدة "أفريقيا أناس ليسوا مثلنا"

رواية "أفريقيا أناس ليسوا مثلنا"
بيروت - العرب اليوم

يرصد الكاتب محمد طرزي، في روايته "أفريقيا أناسٌ ليسوا مثلنا"، موضوعه "الاغتراب اللبناني" في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين حيث كانت شرق أفريقيا التي تحررت حديثاً من البرتغال وجهة العديد من الشباب الباحثين عن حياة أفضل، ولكن رحلة "كريم" بطل روايته لن تعبر فقط بين جغرافيتين متباعدتين، بل أيضاً ستعبر بين كيانين يفصل بينهما جدار ثقافي شديد السمك، واختلاف في الهوية والعقيدة والانتماء واللغة ستصعب معه تجربة الانغراس في تربة مختلفة. 

 وإن رحلة "كريم" إلى "أفريقيا" التي سبقه إليها خاله ستكون قاعدة العبور من دائرة المحلي إلى دائرة العالمي حيث يجد "كريم" نفسه داخل دائرة لا فكاك منها حين اختار لنفسه طريقاً لمناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق الأفارقة البيض الذين لا ذنب لهم بصراعات الدول..

كما ستأخذه هذه الرحلة في مغامرة يكون فيها شاهداً على ترتيب اتفاق تاريخي ما بين منظمة التحرير الفلسطينية والثوّار الأفارقة؛ يحصل بموجبه الثوّارُ على السلاح والخبرات القتالية، بينما يحصل الفلسطينيون نظير ذلك على حجارة ثمينة من الألماس، من شأنها أن تمول حربهم التحريرية.   

وأما حصة "كريم" من هذا اللقاء التاريخي فستكون "قطعة ألماس" عمولة إنجاز الصفقة ما بين الثوار العرب والأفارقة من شأنه أن يجعله يعود إلى بلده غنيّاً... تتوالى الأحداث في الرواية ويتعرض "كريم" إلى سلسلة من المكائد والخيانات بفعل الأيدي الشريرة التي تُحركها قوى الأمر الواقع، فيُتهم ويسجن ويخرج بعد أن تنتهي الحرب التي خسر فيها الثوار المعركة واستعادت القوات الحكومية المدعومة من جنوب أفريقيا كلّ البر الأفريقي... وكان الحجر الماسي من نصيبه...   - من أجواء الرواية نقرأ: "تجاوبت القيادة الفلسطينية مع الرسالة التي حملها كريم، ملبّية بذلك نداء الثوار في شرق أفريقيا.

فالتقى القائد الفلسطينيُّ زعيم الثوار، سامورا، سرّاً في دار السلام، تنزانيا، وقد جلستُ بينهما مترجماً. كبر قلبي حين سمعتُ قائد بلدي يتعهد بالعمل على تشكيل جبهة عالمية، تمتدُّ من كوبا إلى جنوب لبنان مروراً بشرق أفريقيا، معرباً في الوقت نفسه عن استعداده لإرسال أسلحة ومقاتلين مخضرمين في قتال الشوارع إلى أيّ مكان في أفريقيا.

هزّ سامورا رأسه وهو يستمع إلى ترجمتي. ثم علّق قائلاً إن ثوار العالم متحدون اليوم، ولن تستطيع أية قوة في الكوّن تفريقهم...".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد طرزي يقدم روايته الجديدة أفريقيا أناس ليسوا مثلنا محمد طرزي يقدم روايته الجديدة أفريقيا أناس ليسوا مثلنا



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq