إصدار كتاب تحت عنوان هكذا تكلمت درعة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إصدار كتاب تحت عنوان "هكذا تكلمت درعة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إصدار كتاب تحت عنوان "هكذا تكلمت درعة"

زاكورة - و.م.ع

صدر مؤخرا عن منشورات القصبة الطبعة الأولى لكتاب تحت عنوان "هكذا تكلمت درعة"، بمبادرة من مجموعة من الباحثين تحت إشراف الكاتب عبد العزيز الراشدي، وهو عبارة عن مشروع توثيق التراث اللامادي بواحات وادي درعة. ويضم هذا الكتاب، الذي يحتوي على 549 صفحة من القطع المتوسط، والمنجز بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجموعة من القصائد الشعرية والزجلية المرتبة في ثلاثة عشر فصلا، حيث يحمل كل فصل عنوانا ك "الرسمة" و"الركبة" و"وأقلال" و"السقل" و"الحضرة" و"الطحاني" و"الشمرة" و"الكدرة" و"أحواش" و"أحيدوس". وأكد الكاتب عبد العزيز الراشدي في مقدمة هذا الكتاب، أن هذا الاصدار هو نتاج مجهود جماعي لأساتذة وباحثين وشيوخ من درعة يرغبون في الحفاظ على الموروث الثقافي الأصيل لهذه المنطقة، عبر إيلاء المزيد من الاهتمام بتراث عميق وإنساني مهدد بالزوال، مضيفا أن هذا العمل سبقته جهود فردية وبحوث لطلبة وباحثين حاولوا جمع التراث الشفاهي لدرعة. وأوضح أن الكتاب يعد خطوة إضافية في أفق اهتمام أشمل وأوسع بكل ثقافة وتراث المنطقة، فضلا عن كونه أول تجربة لجمع هذا الكم من النصوص بهذا التنوع وبهذه الغزارة، مشيرا إلى أن هذه النصوص تتنوع بين الغزل والمديح والرثاء والفخر والهجاء والسفر والترحال والحنين الى الديار، إضافة الى اليومي والعابر والمفكر فيه. وأبرز أن كتب التاريخ أشارت الى أن قصور درعة وقصباتها تعود الى مئات السنين، وأن حضارتها موغلة في العتاقة والعمق، وأن المنطقة كانت على الدوام معبرا للقوافل القادمة من أعماق افريقيا الى وسط المغرب وشماله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار كتاب تحت عنوان هكذا تكلمت درعة إصدار كتاب تحت عنوان هكذا تكلمت درعة



GMT 12:27 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سوبر كلاسيكو

GMT 13:24 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

قوات الاحتلال تعتقل أحد حراس المسجد الأقصى

GMT 21:15 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون هذا الشهر من الناجحين في وسطك المهني

GMT 00:32 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

منة فضالي تقضي العيد بصحبة والدتها وتستعد للسفر

GMT 00:56 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بومبيو يكّشف عن وجود هيئة دولية لحماية مضيق هرمز من إيران

GMT 17:54 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

إغلاق مغارة "جعيتا" لمدة 15 يوما أمام السياح

GMT 04:31 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

امرأة مسنة تقفز بالمظلة من علو 4000 متر في أستراليا

GMT 04:25 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

اختاري مجوهرات مرصّعة بحجر الزمرد لإطلالة "منعشة"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq