محتجو البصرة يقطعون الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة مع إيران
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يصعّدون نطاق الاحتجاجات وسط توترات في شط العرب

محتجو البصرة يقطعون الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة مع إيران

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محتجو البصرة يقطعون الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة مع إيران

مئات من المتظاهرين العراقيين
بغداد –نجلاء الطائي

صعّد مئات من المتظاهرين العراقيين، من نطاق احتجاجاتهم في أرجاء البصرة ثالث اكبر مدن العراق مطالبين بتوفير الخدمات الأساسية ومحاربة الفساد ومعالجة تلوث المياه.

وقال شهود  إن العشرات من المحتجين نصبوا خيامًا للاعتصام في بلدة (كرمة علي)، فيما قطع آخرون عددًا من الشوارع بينها الطريق الذي يربط المدينة بالجانب الشمالي حيث بغداد.

وقال مصدر امني أن المتظاهرين في شط العرب، شرقي البصرة، قطعوا الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة الحدودي".

و فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة حول المقار والمؤسسات الحكومية في المدينة، فيما انتشرت قوات أمنية كثيفة عند حقول النفط وفروع البنوك.

وقال الشهود إن الكثير من المتظاهرين بدأوا يتجهون صوب مجلس المحافظة وهو المكان الذي عززت فيه قوات الأمن من الانتشار فيه.

ولم ترد أي أنباء عن وقوع مناوشات مع قوات مكافحة الشغب، التي أطلقت قبل نحو يومين الغاز المسيل الدموع للتصدي لاحتجاج مماثل.

وتداول ناشطون على الانترنت تسجيلات مصور، أظهرت اعتقال قوات الأمن لعدد من المحتجين فيما حاولت قوات أخرى فض الاحتجاجات، يذكر أن الاحتجاجات اجتاحت معظم جنوب العراق الذي طالما تعرض إلى الإهمال وسط انقطاع مزمن للكهرباء خلال الصيف وتفشي البطالة والفساد.

ويأتي غضب العراقيين في وقت يكافح فيه السياسيون لتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة ومثيرة للجدل بعدما شابتها مزاعم تزوير وتلاعب.

بالإضافة إلى تردي الكهرباء وشيوع الفساد ندد المتظاهرون بالإهمال الحكومي الذي قاد إلى ارتفاع نسبة الملوحة في مياه الشرب في البصرة التي تعد المنفذ البحري الوحيد للعراق.

وعلى الرغم من أن البصرة، تعتبر مركز صناعة النفط العراقي وأحدى أغنى مدن العالم، إلا أن بنتيها التحتية في أسوأ حالاتها رغم مرور 15 عامًا على سقوط النظام السابق عام 2003.

وحذر رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة، علي شداد، من عدم الإسراع بتلبية مطالب المحتجين بتوفير المياه الصالحة للشرب في المحافظة النفطية، الواقعة جنوبي البلاد، قائلًا،"نحذر من خروج الأمور في المحافظة عن السيطرة في حال لم تنفذ المطالب بتوفير الماء الصالح للشرب بأسرع وقت"، مضيفًا، "المتظاهرون يقفون الآن على جانبي الطريق المؤدية إلى منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران ويمكن أن يقطعوه خلال الساعات المقبلة".

وتجددت التظاهرات الغاضبة في محافظة البصرة الأغنى نفطيًا جنوبي العراق، في مركزها، بمطالب أضيف إليها إنقاذ السكان من السم القاتل الذي دب في مياه الشرب وأصاب أكثر من 18 ألف شخص.

وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأربعاء الماضي، 29 آب، ارتفاع أعداد المصابين بحالات مرضية في الجهاز الهضمي، جراء تلوث المياه في محافظة البصرة جنوبي البلاد، وارتفاع نسبة الملوحة في شط العرب إلى 18 ألف حالة، وحذرت من ازدياد الحالات واحتمال تطورها إلى وباء الكوليرا.

وتشهد محافظة البصرة الغنية بالنفط جنوبي العراق، مظاهرات دخلت شهرها الثالث ضد البطالة، وسوء الخدمات المقدمة للمواطنين، فيما سجلت آلاف الإصابات بالتسمم وبمشاكل في الجهاز الهضمي بفعل تلوث المياه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجو البصرة يقطعون الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة مع إيران محتجو البصرة يقطعون الطريق المؤدي إلى منفذ الشلامجة مع إيران



GMT 01:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

دالي يوسف مريم ريان تعرض " بلقيس " في معرض القاهرة الدولي

GMT 02:13 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

سالي محمود تكشف أحدث الطرق للترويج السياحي

GMT 16:59 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 09:22 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

أسد يُفسد على "لبؤة" صيدها في جنوب أفريقيا

GMT 23:28 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي تقدم عطر جديد إهداء للمرأة القوية الجذابة

GMT 11:32 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

14 ألف زائر لمتحف المصمك خلال إجازة عيد الأضحى المبارك

GMT 04:17 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

توقعات خبراء الموضة بأهم أزياء النساء في العام الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq