الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"الدار العربية للعلوم" ترصد "رسائل القطط" في أحدث إصداراتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الدار العربية للعلوم" ترصد "رسائل القطط" في أحدث إصداراتها

رواية "رسائل القطط"
أنقرة - العرب اليوم

صدر مؤخرًا عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، رواية "رسائل القطط" المٌترجمة عن التركية، والتي تقوم على فكرة مجموعة من القطط لم تتوقف لحظة عن بعث رسائلها، لتقول لنا بأنها هي أيضًا مثل البشر، تحب وترغب، وتخلص وتصدق، تمامًا كما حصل مع بطلة حكايتنا القطة "نينا" مع القط "بارسيفال".

ورواية "رسائل القطط" هي في النهاية إعادة تمثيل رمزي للواقع وليس انعكاسًا له أو تأسيس واقع موازٍ، وإنما هي محاولة لتأسيس خطاب روائي له آليات اشتغال متخفية، في نص سردي عالي الجودة تقدمه "أويا بيدر" إلى متذوقي الأدب.

وفي سياق متصل، أصدرت الدار "أسطورة سو"، وهي قصة من الثقافة البرازيلية كتبها تياغودي ميلو أندريد في سبعة فصول مشوّقة للأولاد بهدف تعريفهم بأهمية العلم وما تحتويه الكتب من معلومات لمعرفة ماذا يوجد في هذا الكون الواسع ببحاره وأنهاره وجباله وحكّامه وناسه، إضافة إلى الحثّ على التفكير وإعمال العقل، والحرية في التفكير، وعدم فرض وجهة نظرنا على الآخرين، ونشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح بين الناس أجمعين.

وفي كتاب ثالث حمل عنوان "موقف أبي حامد الغزالي من السّماع والآلات الموسيقيّة: دراسة تحليلية نقديّة مقارنة" ، أعاد الكاتب سفيان محجوب طرح موضوع حُكم الموسيقى في الإسلام، باحثًا عن إمكانية اعتماد موقف الغزالي للبت في هذه القضية الخلافيّة، والسؤال: هل يُقِرّ الغزالي فعلًا بإباحة الموسيقى والعزف على جميع الآلات الموسيقية؟ وفي هذا السياق، يتحرى الكاتب الأدلّة التي قدّمها الغزالي ويتحقق من مدى صحّتها نقلًا وعقلًا، كما يتتبع أقوال الإمام في كامل كتاب (الإحياء) وبعض كتبه الفقهية وغيرها؛ ليرصد أيّ تغيّر في موقفه من الموسيقى؛ بغية الخروج بإجابة شافية لقضيّة حُكم الإسلام في الغناء وفي الآلات الموسيقيّة خاصة.

ولا يشير عنوان كتاب المفكر علي حرب، "ما بعد الحقيقة: من تزييف الحقائق إلى خلق الوقائع"، إلى مجرد التلاعب بالحقائق وإنكار الواقع، على ما هو شائع أو مُتداول، وإنما يعني استحالة الوصول إلى حقائق الأشياء، لأن العالم لا ينفك يحدّث ويتحوّل، على نحو مفاجئ وغير مٌتوقع، ولذا ليست المسألة مسألة "وقائع موضوعية" ثابتة ينبغي الإقرار بها، ولا هي بالطبع مسألة "وقائع بديلة" يجري اختلاقها زورًا وكذبًا، وإنما هي مسألة خلق "وقائع مُضافة" على سجل الحقيقة، تُغيِّر علاقتنا بالوقائع بقدر ما تشكّل إضافة قيّمة على رصيد المعرفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها



GMT 00:44 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عرض أمير البهجة وندى وشباكي في نادي السينما المستقلة

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 مواطنًا من الضفة الغربية

GMT 15:59 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل أجهزة لاب توب تم الكشف عنها في معرض MWC 2018

GMT 09:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كواليس تفوق محمد صلاح على ميسي في استفتاء لشبكة أميركية

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 19:35 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

طريقة عمل المكدوس الشامي

GMT 19:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

"تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 19:04 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

دار الأوبرا المصرية تحيي حفلًا فنيًا الخميس المقبل

GMT 00:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف عن رغبتها في تجسيد شخصية سامية جمال

GMT 14:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

YouTube يضيف دعم HDR على أجهزة iPhone XS وXS Max

GMT 04:49 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

محمد الشرنوبي يُبدي سعادته بالتعاون مع أنغام
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq