نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في حمامة سلا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في "حمامة سلا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في "حمامة سلا"

رواية" يـونـا :حمامة سلا" للروائية نهاية إسماعيل بادي
القاهرة - العرب اليوم

صدرت عن مؤسسة "شمس للنشر والإعلام" في القاهرة؛ رواية" يـونـا :حمامة سلا"، للروائية والقاصّة العراقية المُقيمة في ألمانيا، نهاية إسماعيل بادي، وهي الرواية التي تقع في 180 صفحة من القطع المتوسط.

وتعدُّ الرواية من الأدب الواقعي الذي له خصال الحياة التي نحياها، لأن المؤلفة وببساطة حاكت روايتها من نسيج الحياة كما هو الواقع؛ مبرهنة بذلك على رهبنتها الفكرية، شجاعتها الأدبية وقدرتها الفذّة في تجسيد الأحداث وكأنها مرَّت على أبطال روايتها بالفعل، وليس من صنع الخيال الذي يشبه الواقع، فأظهرت لنا أدق الأحاسيس التي يشعر بها الإنسان بعد أن حلَّلت شخصيته لتصل إلى أعمق نقطة من مداركه الخبيثة أو الخيرة تجاه نفسه والآخرين، فمزجت بذلك بين الأدب والمعالجات النفسية والاجتماعية للإنسان، لتكشف له كيف هو كما خلقه الله عاريًا لا يملك شيئًا في حياته غير رحمة خالقه.

الروائية نهاية إسماعيل بادي وضعت يديها على أخطر أمراض الشرق من حيث الخُبث، المكر، الكراهية، الحسد والغيرة، ووجدت لها المعالجات الصحية التي تجعل المجتمع يعيش بأقل الأخطار والأضرار معافى قدر الإمكان، أما أهمية الرواية فتكمن في وجهتها الإنسانية الشاملة الغالبة التي من أجلها تم تدوينها، وهنا تكمن مقدرة المؤلفة في التصرف الرائع أثناء سردها للحدث ونقل حركة أبطالها بشكل مثير للإعجاب لتقول للعالم أجمع بأن الغاية المثلى في الحياة هي الإنسان على الأرض، وكيف يتوجب عليه أن يعيش دون ألم، أو مرض، أو جهل، أو ظلم، أو أي نوع من أنواع الاضطهاد المنتشرة اليوم بأشكال وألوان لا حصر لها في مجتمعاتنا التي تُدعى، "حضرية".

يُذكر أن "يونا"، هو اسم آرامي، ويعني "حمامة سلام"، أما الرواية فهي التعاون الثاني بين الروائية  نهاية إسماعيل بادي و"مؤسسة شمس للنشر والإعلام" بعد رواية "تحت غطاء الرَّب" الصادرة عام 2017.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في حمامة سلا نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في حمامة سلا



GMT 00:44 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عرض أمير البهجة وندى وشباكي في نادي السينما المستقلة

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 مواطنًا من الضفة الغربية

GMT 15:59 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل أجهزة لاب توب تم الكشف عنها في معرض MWC 2018

GMT 09:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كواليس تفوق محمد صلاح على ميسي في استفتاء لشبكة أميركية

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 19:35 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

طريقة عمل المكدوس الشامي

GMT 19:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

"تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 19:04 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

دار الأوبرا المصرية تحيي حفلًا فنيًا الخميس المقبل

GMT 00:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف عن رغبتها في تجسيد شخصية سامية جمال

GMT 14:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

YouTube يضيف دعم HDR على أجهزة iPhone XS وXS Max

GMT 04:49 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

محمد الشرنوبي يُبدي سعادته بالتعاون مع أنغام
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq