زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"زنجبار تاريخها وشعبها" إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "زنجبار تاريخها وشعبها" إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

أبوظبي ـ وكالات

أصدر قطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب "زنجبار تاريخها وشعبها" من تأليف وليام هارولد إنغرامز، وقام بترجمته إلى العربية د. عدنان خالد عبدالله. في كتاب "زنجبار تاريخها وشعبها" الذي يتكون من 33 فصلا، دراسة تاريخية وإثنوغرافية لزنجبار التي يعود عمر مدينتها لأكثر من 200 عام، حيث يبحث في التاريخ القديم والتأثيرات الخارجية، التاريخ اللاحق للقبائل المحلية، تاريخ زنجبار الحديثة. وعلى الرغم من كونه موجها إلى النخبة المتخصصة: إلا أن القارئ العادي سيستمتع به أيضا، حيث أن المراجعة الكثيفة والشاملة للأدلة التاريخية المكتوبة، والتي تستند أساسا إلى المصادر الثانوية في الجزء الأول من الكتاب مفيدة جدا. وتقدم مادة مرجعية مهمة. كما أن المؤلف يصف الأساطير المحلية ووظيفتها الاجتماعية المهمة في توثيق التاريخ الشفهي للجزيرة وتكوينه. وقد انصب اهتمام الكاتب على "الرجال العظام" من الماضي شأنه في ذلك شأن العديد من الكتابات في ذلك الوقت. كما عرفت نساء كثيرات بمساهماتهن في شهرة زنجبار; مثل الأميرة سلمى بنت سعيد بن سلطان، وهي أول إمرأة زنجبارية نشرت العديد من المؤلفات، وتعد أول كاتبة عربية للسيرة الذاتية، وكذلك ستي بنت سعيد التي كانت موسيقية كلاسيكية مشهورة. إن ملاحظات الكاتب الغزيرة وتجاربة الحياتية على الجزيرة الرئيسة والجزر الصغيرة التي تكون زنجبار تقدم وصفا تفصيليا وحيويا للمجتمع في ذلك الوقت. وتمثل مادة ممتعة للقراء. فلم يكن إنغرامز عالم أجناس نمطيا أو مؤرخا تقليديا يتسم بالنزعة الأكاديمية الجافة; فقد ذهب إلى زنجبار في عام 1919م بوصفه مساعد مفتش الشرطة، وفي آخر عمل له في زنجبار تسلم منصب السكرتير الخاص للمندوب السامي البريطاني، وكذلك لسلطان زنجبار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq