شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"شجرة العابد" في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "شجرة العابد" في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي

شجرة العابد
الجزائر ـ العرب اليوم

 حصلت الباحثة كريمة بوكرش على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة محمد بوضياف بمدينة المسيلة الجزائرية في موضوع "الوظائف السردية والدلالية للخطاب الصوفي في الرواية العربية المعاصرة: شجرة العابد نموذجا". 

أشرف على الأطروحة الدكتور عبد الغني بن الشيخ وناقشها عدد من أساتذة الأدب العربي بجامعات المسيلة والأغواط وسطيف والبويرة هم: عباس بن يحي، جمال حضري، مسعود صحراوي، رابح ملوك، سفيان زادقة.

وحللت الباحثة في دراستها طريقة السرد والأسلوب والأجواء الصوفية التي اعتمدتها الرواية، التي صدرت عدة طبعات عنها من دار الشروق ودار نفرو.

وسعت الباحثة إلى رصد وتحليل دلالات استخدام اللغة الصوفية في الرواية، وهي اللغة التي أنتجت على مدار قرون نصا جذب انتباه العالم بأسره، علاوة على ما فيه من مضمون إنساني، كما تحاول أن تبين حالات الصوفية في الرواية والتي كانت وسيلة لاكتشاف بطلها قوته الكامنة وقدراته الروحية الخارقة، التي مكنته في النهاية من أن يصل إلى الشجرة العجيبة.

كذلك تسعى إلى تتبع آليات السرد الذي ينهل من الصوفية ويبحث عن مصير الإنسان وحالات الوجود، وسحر الشرق، وتقف على الحدود التى تمزج فيها الرواية بين الفانتازي والحقيقي للغة شاعرية، ومضمون ينطوي على العديد من القيم الإنسانية الخالدة، وسط انحياز واضح إلى الطريقة المصرية في رؤية العالم وفهم الدين.

وتقول الباحثة: "شجرة العابد نص يستدعي التراث الصوفي بامتياز، وينهل من الروح الصوفية والمخيال الشعبي العربي".

وتضيف: "أخذ المؤلف من التراث مدركا تلك الدلالات التي تتولد من استدعاء الخطاب الصوفي في الخطاب الروائي، موظفا تلك المعرفة الباطنية في وصف الشخصيات والمشاهد وبناء الحوار والاشتغال على اللغة".

وأجابت الدراسة على تساؤلات محددة عن مدى استطاعة الخطاب الصوفي أن يؤسس لرواية عربية سعت إلى تأصيل خطابها وأدواتها السردية؟ وكيف تم استدعاء الخطاب الصوفى بمختلف أشكاله روائيا؟ وكيف تم توظيف الزمان والمكان في رواية "شجرة العابد" ودلالتهما؟ والوظائف السردية والأبعاد الدلالية للخطاب الصوفى في الرواية موضع الدراسة، وتأثيره ووظائفه على مستوى التلقي؟
واعتمدت بوكرش على منهج يعتمد على النظريات السردية الحديثة، وبخاصة تلك التي تتقاطع مع اللسانيات والتي جعلت من الخطاب الروائي مادتها الأساسية، بحثا عن طرق تشكل الخطاب وصور ظهوره السردية في النص الروائي، وصولا إلى المستوى الدلالي وعلاقته باللغة والتلقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي

GMT 22:30 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

قصات شعر للوجه المثلّث..

GMT 06:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عواصف شتوية عاتية تضرب خمسة ولايات أميركية الأحد

GMT 17:58 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب يد تونس يهزم اليابان في بطولة يالو كاب السويسرية

GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

7 علامات من السنّة تعرف بها "ليلة القدر"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq