كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي في "الشارقة الدولي للكتاب"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي في "الشارقة الدولي للكتاب"

كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي
الشارقة - العرب االيوم

احتضن "ملتقى الكتاب" ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية"، شارك فيها كل من  المؤلف والمخرج السينمائي الأمريكي، ترافيس هنتر، والمؤلف المصري سعيد سالم. تناول المتحدثون خلال الندوة التي أدارتها لمياء توفيق، الفرق بين الرواية المكتوبة، والسيناريو السينمائي، حيث أوضحت ترافيس هنتر أن "الرواية المكتوبة تختلف عن السيناريو، باعتبارها مساحة مفتوحة وقادرة على استيعاب مختلف التفاصيل، في حين أن السيناريو السينمائي، أو ما يعرف بالرواية المرئية، تلجأ إلى اختصار العمل الأدبي، ليتناسب مع نافذة الفيلم".

ووصف هنتر عملية اختصار الرواية الأدبية المراد تحويلها إلى فيلم، بعملية تشذيب الحقائق بما لا يؤثر على الفكرة الأساسية  في الرواية، مع إضافة عناصر التشويق إلى الشخوص وعناصر المكان والزمان، وتوظيفها لخدمة العمل السينمائي، دون المساس بثوابت الرواية.

وبدوره اتفق الروائي المصري سعيد سالم مع هنتر، في مرونة الرواية الأدبية وقدرتها على استيعاب مختلف الأصناف الأدبية، التي تتيح  للكاتب الحرية المطلقة بالانتقال والقفز بين الأزمنة، والانتقال من مكان إلى آخر، وتضمين الرواية مختلف المشاهد والتفاصيل، إلى جانب الإسهاب في التوصيف ، والحوار، وغيرها من عناصر الرواية.

وتطرق سالم إلى بعض المحاذير في الروائية الأدبية، آخذاً الأعمال السينمائية كنموذج في هذا الجانب، حيث حذر من الإفراط في استخدام الكثير من الشخصيات والأسماء في مطلع الرواية المكتوبة، لأنها قد تلتبس على القارئ وبالتالي يهجر قراءة الرواية، كما أوصى بضرورة إيصال الحقائق والرسائل بأسلوب غير مباشر لأنه الأسلوب الذي ينفذ إلى الوجدان من خلال العقل وفق سالم.

وحول الفرق بين الرواية المكتوبة والسيناريو السينمائي، أوضح سالم أن النص السينمائي يخصص مساحة تصل إلى ثلثي السيناريو من أجل المشهد، وثلثاً واحداً للحوار، مشيراً إلى أن السينما تعتمد على العين بالدرجة الأولى ثم الأذن، موضحاً أن المتابعين يشاهدون أولاً ثم يستمعون.

وأختتم سالم مداخلته بالتأكيد على أن أهمية الروايات الأدبية المكتوبة تكمن في الشكل والمضمون، الذي يستند بالدرجة الأولى إلى الصدق الفني باعتباره الركيزة الأساس لنجاح الأعمال الأدبية، والجسر الأسرع إلى قلوب وعقول القراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي في الشارقة الدولي للكتاب كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي في الشارقة الدولي للكتاب



GMT 00:44 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عرض أمير البهجة وندى وشباكي في نادي السينما المستقلة

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 مواطنًا من الضفة الغربية

GMT 15:59 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل أجهزة لاب توب تم الكشف عنها في معرض MWC 2018

GMT 09:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كواليس تفوق محمد صلاح على ميسي في استفتاء لشبكة أميركية

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 19:35 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

طريقة عمل المكدوس الشامي

GMT 19:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

"تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 19:04 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

دار الأوبرا المصرية تحيي حفلًا فنيًا الخميس المقبل

GMT 00:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف عن رغبتها في تجسيد شخصية سامية جمال

GMT 14:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

YouTube يضيف دعم HDR على أجهزة iPhone XS وXS Max

GMT 04:49 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

محمد الشرنوبي يُبدي سعادته بالتعاون مع أنغام
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq