حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين

جامعة الملك سعود
الرياض – العرب اليوم

رغم أهمية اللافتة الرئيسة لملتقى النص، إلا أن الكثير من المثقفين اختلفوا في توقيت إقامة الملتقى حيال استعراض تلك الحقبة، على اعتبار أنها تمثل بزوغ حركة أدبية جديدة في الشعر والقصة.
الناقد وأستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سعد البازعي، يشير في حديثه بأن الخوف الذي سيلازم الملتقى هو ألا يكون قادرا على تقييم تلك المرحلة المهمة، إلا أنه استدرك قوله ذلك، بأن الأسماء الحاضرة التي ستشارك من الممكن أن تكون قادرة على ذلك التقييم.
وشدد البازعي، على ضرورة توثيق تلك المرحلة في كتاب واحد، يجمع باحثين ينقلون جميع وجهات نظر الأطراف المتصادمة، عبر زاوية إعادة النظر، وليس إعادة النشر، إلا أن ذلك التوثيق يمكن أن يمثل إشكالية عملية في جمع تلك الأطراف.
الأكاديمي والإعلامي المتخصص في المجال الثقافي نايف كريري، يعطي في حديثه ملامح مهمة، أبرزها أن تلك المرحلة الزمنية لم تجد الاهتمام الكافي لدراسة كل تطوراتها، لأسباب كثيرة منها الخصومة بين مناصري التجديد والمحافظين، والهجمة على أصحاب هذا المنهج في ظل غياب الحركة النقدية الواعية.
ويلفت كريري أن عقد الملتقى يأتي بعد مرور أكثر من عقدين، لمعرفة مواطن النجاحات والإخفاقات، والعوامل التي ساعدت على رفد تلك الحركة التجديدية من الحوار، وأكد أن لغة التصادمات التي سادت في تلك الحقبة ستغيب اليوم لعامل تقادمية الزمان، وأن حوار الملتقى سيكون أكثر اتزانا وعقلانية بعيدا عن الصراع والخلاف، لإنصاف تلك المرحلة بما لها وعليها.
ومن نافذة التحليل العملي، أشار كريري، إلى أن الحركة التجديدية السعودية تأثرت بالمحيط العربي، وما انتجه الأدباء والمثقفون العرب من دول "العراق، وسورية، ولبنان، ومصر، وتونس"، مضيفا أن بعض أدباء المملكة سار على نهج القصيدة التفعيلية، فيما حملت كتابة القصة ملامح التجديد المرتبط بتيار "الوعي، والحداثة".
وأضاف أنه صاحب هذا التجديد اهتمام من قبل المؤسسات الأدبية كالأندية الأدبية، واهتمام الصحافة الثقافية والأدبية التي ساهمت في نشر هذا المنتج الأدبي الجديد، ودارت حوله كتابات متعددة، وصراعات كثيرة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين



GMT 04:08 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن لقاح الورم الحليمي الذي يقي من السرطان

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 17:33 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات تفيدك في علاج حب الشباب "بالطماطم"

GMT 11:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تعرَّف على أسباب ارتباط شهر رمضان بـ "الفانوس"

GMT 19:50 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم شاحنة نقل كبيرة في الدار البيضاء

GMT 13:30 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيلة عبيد تؤكد أنها تعتذر عن أي مناسبة بعد انتشار "كورونا"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq