مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم

كتاب صناعة اللوم
أبوظبي - العرب اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي كتاب "صناعة اللوم: المساءلة ما بين الاستخدام وإساءة الاستخدام" للباحث البريطاني ستيفَن فاينمان، ونقله إلى العربية ماهر الجنيدي، وراجع الترجمة فخري صالح.

ويتناول الكتاب مختلف جوانب مسألة إشكالية هدّامة وبنّاءة في الآن ذاته، ألا وهي اللوم، الذي يشكّل حياتنا، أفراداً ومؤسسات وشعوباً، ويعدّ أحد أحدث كتب الثقافة المؤسسية المعاصرة التي ألّفها ستيفن فاينمان، البروفيسور في السلوك المؤسسي في مدرسة الإدارة في جامعة باث، بأسلوب أدبي سلس، مبنيّ على انطباعاته ورصيده المعرفي، بحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه.

وينطلق كتاب "صناعة اللوم" من مسألة أن الأمور كلما اتخذت مساراً خاطئاً، قادتنا الغريزة الأولى في كثير من الأحيان إلى البحث عن شخص نلقي عليه اللوم، فاللوم يقسم مجتمعنا بطرق لا حصر لها، إذ يغرس بذور الحقد والانتقام، ويباعد بين العشاق، ويفصم عرى الصداقة بين زملاء العمل، ويبعثر المجتمعات، ويشرخ الأمم، ومع ذلك، فإن اللوم إذا ما تم وضعه وإدارته بشكل مناسب، يحمي النظام الأخلاقي ويعزّز المسؤولية القانونية.

ويستكشف ستيفن فاينمان في هذا الكتاب تلك الثغرة الكامنة في اللوم، ويأخذنا في رحلة رائعة عبر مشاهد اللوم المريرة أحياناً والمستحقة أحياناً أخرى.

وانطلاقاً من رحلة تاريخية رائعة وممتعة، يركّز الكتاب على جذور اللوم ومظاهره، بدءاً من "صيّادي الساحرات" في الماضي وصولاً إلى أكباش الفداء وحالات الوصم التي مازلت قائمة حتى يومنا هذا، من الغضب الصحي الذي ينتاب الفرد إلى ثقافات بأكملها صاغتها القوة الغاشمة، مخاطباً عصرنا الذي تتزايد فيه حالات الضجر والاضطراب والقلق حيال أساليب حوكمة المؤسسات العامة والخاصة، يبحث الكاتب فيما وراء كواليس المؤسسات والمنظمات المصابة بداء اللوم، ليحدد أنماط أولئك الذين يحافظون على مغزل اللوم.

وبعين الناقد، يدرس فاينمان القضية المحيرة المتمثلة بالمساءلة العامة وحلبة السياسة، والتي غالباً ما تميّز سياسيينا ومؤسساتنا المنغمسة في "ألعاب اللوم".

وفي نهاية هذا الكتاب الرشيق الممتع، الذي يتألّف من حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط، يسأل فينمان سؤالاً شائكاً حول الكيفية التي يمكن لنا فيها أن نخفف من آثار اللوم المسببة للتآكل، ثم يطرح أسئلة حاسمة وفي الوقت المناسب حول حدود الندم والغفران، وعن دور الاعتذارات التي تقدّمها الدول عن أخطائها التاريخية، وما إذا كان بمقدور العدالة التصالحية أن تنفع، والعديد من المواضيع الأخرى.

يذكر أن ستيفن فاينمان أستاذ فخري في السلوك التنظيمي في كلية الإدارة بجامعة باث في المملكة المتحدة.

نشر مجموعة كبيرة من الدراسات المتخصصة والكتب الأكاديمية التي تعنى جميعاً بعالم الأعمال والبيئات المؤسساتية، ومنها "تنظيم العمر والعمل: مقدمة قصيرة جداً".

أما ماهر الجنيدي فهو كاتب صحافي ومترجم سوري مقيم في دبي- الإمارات العربية المتحدة، شغل منصب مدير تحرير مجلة PC Magazine- الطبعة العربية، ورئيس تحرير مجلة "إنترنت العالم العربي"، ومدير محتويات بوابة "عجيب"، وكذلك أشرف على ترجمة "فوربز" العربية. ويتولى حالياً رئاسة التحرير في مؤسسة "تعبير" الإعلاميّة، ومن كتبه المترجمة: "في مديح البطء" لميلان كونديرا، و"فن الحرب"، ومن مؤلفاته: "الثورة اليتيمة"، و"جهينة: التقنيات الحديثة في عالم الإعلام"، و"الإدريسي: تقنيات البحث عن المحتوى العربي في النظم المعلوماتية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم



GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:02 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

111 مليار دولار ميزانية العراق في عام 2019

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 22:26 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تسريب تصميم هاتف Lenovo K13

GMT 07:38 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر إطلالات مونيكا في عيدها الـ 55 في البدلات أو الفساتين

GMT 03:04 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تطوير دواء جديد للسرطان يوقف مسارات المرض

GMT 09:36 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

"بوب داون" مطعم في فنلندا على عمق 80 مترًا تحت الأرض

GMT 02:34 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

لويس داسيلفا يصل الى الرياض للانضمام إلى صفوف الفيصلي

GMT 01:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"المرجاني" لون الموضة الرسمي لعام 2019

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تشييع جثمان الشهيد الطفل أحمد متأثراً بجراحه شرق خان يونس

GMT 08:24 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمهرب هيروين في جدة

GMT 05:13 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

سارة باركر تتألق في نيويورك بفستانها الأحمر

GMT 21:49 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تونس تفضل اتفاق شامل للهجرة مع بروكسل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq