روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي

رواية "امبريك.. عبد السودان"
القاهرة - العرب اليوم

صدرت حديثا عن دار روافد للنشر في القاهرة رواية "امبريك.. عبد السودان" للروائي المغربي ميلود بنباقي.وتسلط الرواية الضوء على عالم الرق والاسترقاق، والصراع الديني، واستغلال العقيدة الدينية للوصول إلى الحكم، وصراعات الجوع والعطش والحرب وتجارة البشر، عبر ترحال طويل في متاهات الصحراء من بلاد السودان القديمة إلى المغرب الأقصى".

كما ترصد الرواية مسيرة وصراع مجموعة من الحركات الدينية التي ظهرت في المغرب الأقصى خلال القرن الخامس الهجري مثل حركة المرابطين التي تزعمها عبد الله بن ياسين، وقام بتوحيد المغرب وسعى إلى تنقية العقيدة الإسلامية من الشوائب، وقام بنشرها في إفريقيا جنوب الصحراء.

لكن في أعقاب هذه الحركة، ظهرت حركة دينية معارضة في القرن الموالي، هي حركة الموحدين، تزعمها قائدها الروحي: محمد بن تومرت، الذي ادعى أنه المهدي المنتظر، وحشد أنصارا ومؤيدين من مختلف القبائل والمناطق، وكانت له الغلبة في الأخير". 

يقول ميلود عن روايته: "موضوع الصراع بين العقائد، والتضارب والتطاحن بين الحركات الدينية، وما يصحب ذلك من تكفير وحروب وويلات، هو ما تحاول الرواية رصده، من خلال سيرة عبد تم استقدامه من السنغال وهو ما يزال صبيا صغيرا، زبيع في أسواق النخاسة في مدينة سجلماسة التاريخية".

ويضيف: "بموازاة هذه الشخصية التي تمثل العبودية والرق والإذلال، تتشابك صور ومصائر وحيوات شخصيات أخرى تسلط الضوء على فترة الصراع بين المرابطين والموحدين".

"عشرة مثاقيل ذهبية هي ثمن حريته ، حرية يحملها أثقالا على كتفيه في الأسواق ، يجمعها قرشا قرشا، لكنها تتبدد من بين يديه في آخر اليوم. يأخذ جعفر كل شيء ويبقى له التعب ولفحات الشمس وآلام العظام والعضلات. عشرة مثاقيل. مبلغ بعيد بعد الأرض عن الشمس. لو باع نفسه في السوق، أو فتح له القدر أبوابه في يوم حظ، ما حصل على هذا المبلغ. لو حلم بالمال في منامه ما حلم بهذا المبلغ. حلمه لا يجرؤ على شيء مثل هذا. حرية مستحيلة. لكنه لم ييأس منها. يذهب إلى السوق متحمسا. يجمع بضعة قروش يأخذها جعفر. لا يبقى له شيء.

بقى له الحلم فقط. يحلم بعشرة مثاقيل. يحلم بحريته. هذا يكفيه. يكفيه الحلم عوضا عن الحرية".

قد يهمك أيضاً :

الروائي المغربي مصطفى شعبان يصدر "مرايا"

"تبة في عين الشمس" رواية لحسن زين العابدين في اطار فانتازي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي



GMT 22:21 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 17:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد

GMT 01:44 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تدريب طفلكِ على ترتيب حقيبة المدرسة بنفسة

GMT 12:55 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رابطة ملاك الخيل في الباحة تنظم سباق القدرة والتحمل الأول

GMT 09:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

صندوق النقد الدولي يفكر بخطوة إنقاذية نادرة

GMT 17:02 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ضبط 4 عناصر متشدده بحوزتهم حزام ناسف و4 قنابل في الشرقية

GMT 00:57 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

سجن طالبة روسية سافرت إلى عشيقها الجهادي

GMT 13:31 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف لاعب "كونغ فو" يشاركون في مهرجان صيني

GMT 10:29 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ترشيحات جوائز حفل الأوسكار في دورته 91 لعام 2019

GMT 11:26 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

الهند تزيح ألمانيا عن قائمة أكبر ٧ بورصات في العالم‎‎
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq