صدور كتاب الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها لمؤيد الشيباني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صدور كتاب "الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها" لمؤيد الشيباني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صدور كتاب "الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها" لمؤيد الشيباني

كتاب "الأغنية الإماراتية"
دبي - العرب اليوم

  صدر عن أكاديمية الشعر التابعة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية أبوظبي، بحسب بيان صحافي، الجزء الأول من كتاب "الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها، رحلة التأسيس" للباحث مؤيد الشيباني.

وقسم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة فصول، في حجم من القطع المتوسط، في 241 صفحة، تناول الفصل الأول السيرة الذاتية والفنية للمطرب الإماراتي الكبير حارب حسن الزعابي "1938 ـ 2008"، بدءًا من أدائه الشلات في محله التجاري بدبي إلى لقائه المثمر بالشاعر الكبير سالم الجمري، إلى انقطاعه عن الشلات وتركيزه على طلب الرزق من خلال محله، ثم الانتقال للعمل على سفينة تجارية في رحيله إلى البحرين، التي أقام فيها 28 سنة بدأها بالعمل في مهن مختلفة، وفيها شاءت المصادفات أن تعلم العزف على العود.

ثم شاءت المصادفات أن يلتقي بالفنان البحريني محمد راشد الرفاعي الذي ساعده على تسجيل أولى أغانيه التي سرعان ما شاعت في منطقة الخليج من كلمات شعراء من أبرزهم سعيد بن عمير الشامسي الذي رافق حارب حسن فنيًّا على مدى أكثر من 20 سنة، وفد نقل المؤلف قصائد للشاعر، وعددها 22 قصيدة، من الحقل الصوتي إلى الحقل الكتابي.

ويشير المؤلف إلى أن أولى تسجيلات حارب حسن كانت في مطلع الستينات من القرن الماضي.
شعراء التأسيس
وزخر الفصل الأول بتوثيق معلومات مهمّة في مسار حارب حسن تتعلق به وبالشعراء الذين لحّن قصائدهم وغنّاها مثل: سالم الجمري، محمد راشد المطروشي، فتاة العرب، أحمد الكندي، بنت الماجدي بن ظاهر، سالم الكاس، خليفة بن حماد، محمد سهيل، حمد الروم، مسلّم بن حمد، ماجد بن علي النعيمي، سعيد بن هلال الظاهري، خليفة بن مترف، محمد بن عبيد بن نعمان الكعبي، علي عبدالله السويدي "بن شمسة"، سلطان بن وقيش الظاهري، سعيد بن سالم الرميثي، خليفة بن حاسوم الدرمكي، وغيرهم من الشعراء النبطيين الذين أسهموا في التأسيس للأغنية الإماراتية.

محمد سهيل
وتناول الفصل الثاني المسار الذاتي والفني للفنان الإماراتي محمد سهيل بن هويدن الكتبي (1931 ـ 1978) ، الذي أسهم في وضع اللبنات الأولى لظهور الأغنية الإماراتية الحديثة وانتقل بها من مسارح الطرب في الخليج العربي إلى مسارح الطرب في سوريا ولبنان وغيرهما.

وفصّل المؤلف مسار المطرب من خلال العناوين التالية: "الولادة والنشأة"، "الهجرة إلى البحرين"، "السفر إلى الدمام"، "دنيا الفن وسهيل فون"، تسجيلات صوت الخليج"، "العودة إلى الوطن"، "مدير بريد الخالدية"، ونبّه المؤلف إلى أن بعض المهتمين بالطرب يعتقدون أنه محمد سهيل مطرب سعودي لطول مكوثه في الدمام، كما أشار إلى أنه شاعر فصيح ونبطي، غنَّى قصائده كما لحّن الفنانون كلماته وغنّوها، ومن أبرزهم علي بروغة، وقد وثّق الكتاب 21 قصيدة لهذا الفنان المؤسس.
علاقة

وخصص المؤلف مساحة من كتابه للعلاقة الفنية التي جمعت بين محمد سهيل وسالم الجمري، وتمثّلت في تلحين وغناء سبع قصائد على الأقل، أثبت المؤلف سبعًا منها وهي "أريد الهوى لي يجود بوفاه"، "غزال سلبني وانا مقبلِ"، "مرحبا بللي رمس بالتلفون"، "بالتلفون باكلم حبيبي"، "في بوظبي شفت الظبي"، "زاد بي عوق وخيّم"، "قال الذي مصطاب". كما خصص مساحة أخرى لقصائد الشعراء التي لحّنها وغنّاها محمد سهيل ومنها قصائد لسعيد بن عتيج الهاملي، سيف بن عبيد الشرياني، محمد بن صقر بن جمعة "بن صنقور"، خليفة بن مترف. ولم يغفل المؤلف العلاقة الفنية التي ربطت بين محمد سهيل وعلي بروغة منذ استقرار الأول في بلده الإمارات سنة 1967.
وثيقة تاريخية

أما الفصل الثالث والأخير فقد وثّق "بدايات محال التسجيلات في الإمارات"، و"أسماء في ذاكرة الأغنية الإماراتية"، ثم حلّل دور الأغنية في المجتمع باعتبارها "وثيقة تاريخية عبر العصور".
وتخللت الكتاب باقة من الصور لحارب حسن ومحمد سهيل ومسلّم حمد وخليفة بن مترف وسعيد بن سالم الرميثي، ولأسطوانة أغنية "يظن المعافي" للمطرب الإماراتي محمد عبدالسلام المولود بدبي في حوالي منتصف العقد الثاني من القرن الماضي، ويعتبره مؤرّخو الغناء أول مطرب إماراتي بدأ الغناء في الخمسينات وقدّم عددا قليلا" من الأغاني ثم توقّف نهائيًّا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها لمؤيد الشيباني صدور كتاب الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها لمؤيد الشيباني



GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

قيس الخزعلي قائد عصائب أهل الحق مطلوب بشكل رسمي في لبنان

GMT 23:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 20:33 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

توقف حركة القطارات في الوجه القبلي إثر وقوع انفجار

GMT 02:51 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

توقيف "تشكيل عصابي" نصب على شركات الرياض

GMT 15:53 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

نادي "القادسية" يتعاقد مع الشنقيطي لمدة 4 مواسم

GMT 02:31 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

بلجيكا تحظر ذبح الحيوانات على الطريقة الإسلامية

GMT 09:54 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أطباء برازيليون يستخدمون جلد السمك في علاج الحروق

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تبدأ تصوير "الضاحك الباكي" الأسبوع المقبل

GMT 20:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ليونيل ميسي يتفوق على كريستيانو رونالدو في استفتاء جديد

GMT 16:31 2014 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

"النخيل" أروع شواطئ البحر المتوسط في العريش

GMT 21:12 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كاظم الساهر يحيي حفل الكريسماس في دبي

GMT 12:13 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الشلن الصومالي الاثنين

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رسومات سرقت إعجاب كارول سماحة عن بشار الأسد وترامب

GMT 09:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف تأثير التأمل على أنشطة الدماغ
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq