هدايا ثمينة قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

هدايا ثمينة" قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هدايا ثمينة" قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة

هدايا ثمينه
دبي-العرب اليوم


تعد هدايا ثمينة, قصّة عن الرّغبة الأخيرة لرجل يودُّ إحداث فرق على تاريخه السيء، وعن الأحبّة الذين تركهم وراءه لتحقيق أهدافهم , وهي نظرة رقيقة وروحانية ومؤثرة على قدرتنا كبشر على التسامح والحبّ وإن جاء متأخرًا. شخصياتها لا تنسى تحمل القارئ من نيويورك ولوس أنجلوس إلى عواصم الفن الأوروبية وجنوب فرنسا. تُعد قصّة ملهمة ومثيرة ومؤثرة في استكشاف واقع الفقد والإرث واليقظة، إنها "دانيال ستيل" في ذروة مهارتها الأدبية.

وقعت امرأة فرنسية شابّة وثرية، ابنة رأسمالي أميركي، وحفيدة تاجر تحف فنية فرنسي، في حب "بول باركر" الأرمل الساحر والوسيم والمحنّك، فاتخذها زوجة ثانية. و حصل عبر زواجيه على تحدٍّ كبير من ابنٍ وثلاث بنات مختلفات. ولأن حجم عدم مسؤوليته كان بحجم جاذبيته، فكان غير مكترث بمتطلبات الزواج والعائلة مستمرًا في حياة التّرف والبذخ.
وكان بعد أن ترعرعت الشقيقات باركر الثلاث في حضن أم حريصة وحازمة، أصبحن شابات تنبضن بالحياة ويعتمدن على أنفسهن. فاتخذت الكبرى تيمي العمل الاجتماعي في نيويورك نهجًا، واتخذت جولييت من مخبزٍ في بروكلين مهنة، أمّا جوي أصغرهنّ فتجهد لتجد موقعاً لها في مهنة التمثيل في لوس أنجلوس؛ وأما الابن الوحيد لبول باركر، تيمي ومع عدم وجود مثلٍ أعلى يقتدي به، فكان يتنقل من فشل إلى آخر، ولطالما اعتبرنه شقيقاته رجلًا وضيعًا ومحتالًا,على  الرغم من  محاولات زوجة أبيه التغطية على فشله واضطرابه غيرةً من أخواته.
و يودّع بول باركر الأب الحياة خلال نومه، لتجتمع عائلته لقراءة وصيته. و تم الكشف عن معلومات شكلت صدمة للجميع؛ فقد اتضح للعائلة بشكل لا يدع مجالًا للشك أنه لم يكن زوجًا صالحًا. و اعترف بذلك بنفسه في الوصية بأنه كان يميل بشكل خاص للفتيات الجميلات الشابات, وأنه أنهى عشر سنوات من الزواج السعيد مع زوجته عندما وقع في غرام جارف مع عارضة أزياء مشهورة. وتكشف الوصية وجهًا جديدًا لوالدهن، رجل غيور عليهم يحاول ترك انطباع جديد ومختلف عنه. حيث خصّ كل واحدة من أولاده بوصيّة مصمّمة خصّيصًا لتساعدهم في تحقيق أحلامهم والوصول إلى السعادة الحقيقية بما فيهم الابن الوحيد "تيمي".
وترك  بول باركر ترك الكبرى لزوجته السابقة فيرونيك(لوحة فنيّة نادرة) لتبدأ بحثًا  لاكتشاف تاريخها وصاحبها الشرعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدايا ثمينة قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة هدايا ثمينة قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة



GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:02 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

111 مليار دولار ميزانية العراق في عام 2019

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 22:26 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تسريب تصميم هاتف Lenovo K13

GMT 07:38 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر إطلالات مونيكا في عيدها الـ 55 في البدلات أو الفساتين

GMT 03:04 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تطوير دواء جديد للسرطان يوقف مسارات المرض

GMT 09:36 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

"بوب داون" مطعم في فنلندا على عمق 80 مترًا تحت الأرض

GMT 02:34 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

لويس داسيلفا يصل الى الرياض للانضمام إلى صفوف الفيصلي

GMT 01:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"المرجاني" لون الموضة الرسمي لعام 2019

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تشييع جثمان الشهيد الطفل أحمد متأثراً بجراحه شرق خان يونس

GMT 08:24 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمهرب هيروين في جدة

GMT 05:13 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

سارة باركر تتألق في نيويورك بفستانها الأحمر

GMT 21:49 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تونس تفضل اتفاق شامل للهجرة مع بروكسل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq