ترجمة فرنسية لرواية الرهينة لليمني زيد مطيع دماج
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ترجمة فرنسية لرواية "الرهينة" لليمني زيد مطيع دماج

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ترجمة فرنسية لرواية "الرهينة" لليمني زيد مطيع دماج

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثا عن دار "زويه" السويسرية الترجمة الفرنسية لرواية "الرهينة" للكاتب اليمنى الكبير زيد مطيع دماج وترجمتها عن العربية ندى غصن . وفى إطار إصدار الترجمة الفرنسية نشرت صحيفة "لوموند " الفرنسية مقالا احتفائيا بإعادة ترجمة الرواية إلى الفرنسية، معتبرة الفكرة جميلة ومباركة، وفيها ذكرت الكاتبة أن دماج منح يمن الأربعينات "التعيسة" لونا ودما بلغة شعرية متمردة . "الرهينة" هو صبى فى الثانية عشرة من عمره، اعتُقل فى منزله بطريقة تعسفية، عقاباً لأسرته المُعارضة لنظام الحــــاكم المستــبد. وكما جرت العادة، نُقل الفتى إلى قلعة الرهائن حيث يُحتجز الفتية إلى حين استسلام آبائهم ورضوخهم لنظام الحاكم الجائر. لكنّ بعضهم هم أكثر حظاً من غيرهم، إذ يتمّ نقلهم إلى قصر من قصور الحاكم أو أحد نوّابه للعمل كـ «دويدار»، وهذا ما جرى مع الراوى نفسه. وما كان انتقاله إلى ذاك القصر إلاّ صدمة أخرى فى حياة الصبى الذى يقف على عتبة بلوغ الحلم. يتقاسم «الرهينة» غرفته مع «الدويدار» المُكلّف بتدريبه، وهناك تنشأ علاقته الوطيدة مع نافذة الغرفة المطلّة على جناح الشريفة حفصة، أخت الحاكم. والمعلوم أنّ الدويدار هو عمل يقوم به فتية صغار يتقربون من حريم القصر، يخدمونهم، من غير أن يُسمّوا خدّاماً، فهم أعلى شأناً من الخدم وأقلّ شاناً من المُرافقين. يعيش الفتى الريفى صدمة الحياة فى ذاك القصر/ السجن، ولا يجد مهرباً من ذاك المنفى الكبير إلاّ من خلال أحاديثه مع صديق غرفته، والنافذة الصغيرة. تلك النافذة تتحوّل إلى حيّز مهم فى حياة الراوى/ البطل. إنّها تقع فى الوسط بين الداخل والخارج، بين القصر والمجتمع، بين الذات والآخر. ومن خلال هذه النافذة تتولّد مشاعر الرهينة تجاه الشريفة الجميلة، فيُراقبها وهى تجلس بجانب نافذتها، تفرد شعرها المموّج وترتدى الشفّاف من الملابس: «قمت إلى النافذة، ما يُشبه النافذة، لكى أتأمّل النجوم وبصيصاً من ضوئها. صورتها مازالت أمامي، بصوتها الرخو والمبحوح الذى ملأ مسامعي...». ولكن سرعان ما يتحوّل هذا الإعجاب إلى رغبة جامحة تشطر الراوى اليافع بين مشاعر الحبّ والتمرّد، وبين الرغبة والحرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة فرنسية لرواية الرهينة لليمني زيد مطيع دماج ترجمة فرنسية لرواية الرهينة لليمني زيد مطيع دماج



GMT 19:57 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجم الأهلي السابق في فريق كرة اليد عمر مصطفى

GMT 19:21 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

كريم عبدالعزيز ضيف «صاحبة السعادة» الإثنين والثلاثاء

GMT 10:30 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"Cry for me" لـ كاميلا كابيلو تحقق أكثر من 2 مليون مشاهدة

GMT 21:18 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

إسعاف وديع الشيخ بعد سقوطه في البحر

GMT 02:02 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تروي معاناة المرأة بشكل عام

GMT 04:09 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أول بريطانية قصيرة القامة تتأهل لأخطر وظائف البحرية

GMT 14:51 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

شاب يحرق سيارة شقيقته في السعودية

GMT 21:34 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

كيفية التخلص من السوشيال ميديا فى رمضان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq