ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مصنوعة من رغوة البولي يوريثان وبوليميد البلاستيك

ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط

إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط
 نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي

تُذكرنا كوارث، مثل تسرب النفط الذي شل خليج المكسيك العام الماضي، بالتأثير المُدمر للتسربات السامة المؤثر على البيئة، لكن الإسفنج المدهش التي يمكنه امتصاص المزيد من النفط من أي وقت مضي، تُقدم أملًا جديدًا لتنظيف تلك المواقع السامة، فبعكس المنتجات التجارية الحالية، والتي يمكن استخدامها مرة واحدة فقط، ظهرت تلك الإسفنجة الجديدة كي يمكن استخدامها مرارًا وتكرارًا.

إذ قام سيث دارلينغ وزملاؤه في مختبر أرغون الوطني في ولاية إيلينوي، باختراع إسفنجة مصنوعة من رغوة البولي يوريثان أو من بوليميد البلاستيك، ومُغلفة بجزيئات سيلاني الجيدة جدُا في امتصاص الزيت، ووجد الباحثون خلال الاختبارات المعملية أن الإسفنجة يمكن أن تستخدم مرارًا وتكرارًا في امتصاص ما بين 30 و90 ضعف وزنها من النفط.

فوفقًا لمجلة "نيو ساينتست"، إن المنتجات الحالية المستخدمة لامتصاص النفط،  تستخدم مرة واحدة ثم يتم حرقها بشكل طبيعي، ولكي تكون مفيدة في مكافحة الانسكابات النفطية، نحتاج إلى مواد ماصة لألياف الزيت "جذب للنفط"، وطاردة للمياه، على حد سواء، ولذلك فإن تلك المادة الجديدة يمكن إعادة استخدامها، وذلك يعني أنها صديقة أكثر للبيئة، فضلًا عن أنها أكثر فعالية من أي منتجات تجارية أخرى.

ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة المواد الكيميائية، فإن الأساليب المتبعة حاليًا في تنظيف النفط "فعالة بشكل جزئي"، ومن أجل وجود إستراتيجية بديلة لامتصاص النفط بكفاءة من المسطحات المائية، يجب العمل على تصميم واستخدام مواد جديدة، لذا اختبر فريق البحث المواد الجديدة في حمام سباحة خاص، صُمم لتجربة التعامل مع التسرب النفطي.

وشرح الدكتور دارلينغ، كيفية استخدام الفريق الكثير من الرغوة، التي وضعوها داخل أكياس شبكية، لتجربة عدد المرات التي يمكن إعادة استخدامها، وبعد ذلك كرروا التجربة، التي اثبتت أن الإسفنجة يمكن إعادة استخدامها عدة مرات، معلقًا أن الرغاوي المعالجة، التي قام بتصنيعها فريق البحث، أثبتت كفاءة بشكل أفضل من أي رغوية أو المواد الماصة التجارية التي كانت تستخدم من قبل. 

ولا زال الفريق يبحث عن فاعلية تلك المواد تحت ضغوط عالية في أعماق البحار، كما يحاولون حاليًا توسيع نطاق عملية امتصاص وتنقية المياه الملوثة بالتسريبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط



GMT 01:03 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ضبط المناكير في اليد اليمنى واليسرى باحترافيه

GMT 18:23 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سماع دوي انفجارات في محيط مطار في ريف حمص

GMT 21:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الفريق سامي عنان يرفض الإفراج عنه بكفالة

GMT 05:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مكان في الجزر الاستوائية لقضاء العطلة

GMT 21:48 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

GMT 14:19 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

هدية "استثنائية" من "غوغل" لأصحاب هواتف "أندرويد"

GMT 00:16 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف عن إجرائها عملية جراحية دقيقة في أميركا

GMT 20:04 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي

GMT 16:11 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

طبيب متهم بأنه أب لـ200 طفل في هولندا

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq