التشكيلي سيد هويدي يؤكّد أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أنه مدرسة فنية ليست لها شعبية بشكل كبير في مصر

التشكيلي سيد هويدي يؤكّد أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - التشكيلي سيد هويدي يؤكّد أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي

سيد هويدي
القاهرة - العراق اليوم

قال الفنان التشكيلي سيد هويدي حول معرض الفنان فاروق حسني: إن المعرض امتداد طبيعي لأسلوب وزير الثقافة الأسبق الذي بدأه منذ سنوات طويلة وظل عليه وهو "التجريد".وبدأ شرح ووصف هذه المدرسة الفنية، قائلًا: "التجريد مدرسة فنية ليست لها شعبية بشكل كبير في مصر، لدرجة أن بعض الجمهور يتهم الفنان في فنيته وقولهم بأن ذلك "شخبطة"، وأنه ليس بفن، لأن الجمهور لديه ذائقة، ويرى أن الفن في الدراما والحدث التاريخى والسرد والوصف والفوتوغرافيا، فهى ذائقة تتعلق بالفن المقروء وليس الفن ذو المواصفات البصرية".

وتابع هويدى: "اللغة البصرية للفن هى خط ولون ومساحة، وعند تطبيقها على فن فاروق حسنى سيصبح فنا، لأن اللغة البصرية في القرن العشرين هى لغة تتعلق باللغة الأساسية للفن التشكيلى، بدليل أن الفن التشكيلى بدأ مع بداية القرن العشرين بأنه الفن الجميل، ثم تغير المصطلح إلى الفن التشكيلى باتساع الفروع الفنية المختلفة، عندما أضيفت فروع فنية مختلفة مع القرن العشرين، وبعد ذلك مع انتهاء القرن العشرين ينتهى الفن التشكيلى بأن يصبح اسمه "الفن البصرى".

"إذا قلنا حاليًا الفن التشكيلى لا يفهمنا العالم"، هكذا أكد سيد هويدى على شمولية مصطلح الفن البصرى، وواصل قائلًا: "يجب استخدام مصطلح الفن البصرى، لأن به اتساع لدائرة الفروع الفنية المختلفة التى دخلت على الفن التشكيلى، مثل فن الفيديو، وفن مفاهيم الأشكال والرسم، فكثير من الفروع الفنية أضيفت إلى الفن التشكيلى بحيث اتسع المصطلح ليصبح الفن البصرى".

وأضاف: "يوجد أيضًا بعض الناس وأنا من بينهم ممن كتبوا أن أعمال فاروق حسنى تتماثل مع فنانين عالميين، مثل الفنان الإسبانى أنطونيو تابيوس، فيوجد بين أعمالهم تشابه كبير، وبالطبع هذا الفنان الإسبانى يسبقه في العمر، وأيضًا الفنان الإسبانى جوزى، فهم فنانون أعمالهم تتشابه إلى حد كبير جدًا مع أعمال الفنان فاروق حسنى". وفى سرده لما حدث بعد هذا التعليق، رد فاروق حسنى قائلًا: "إن التجريد بشكل عام يتشابه، فالتجريد في مصر يمثل أزمة تتعلق بالذائقة بشكل عام".

ثم وجه الفنان التشكيلى عتابًا إلى الفنان فاروق حسنى، وقال: "الحقيقة أن هذه الأزمة لم تحل، ووزير الثقافة كان على مدى فترته التى استمرت 23 سنة من عمر الوزارة، لم يسهم بأن يكون التجريد أحد المدارس الفنية التى تتقبلها الذائقة في مصر، فهو لم يفعل مجهودا في ذلك، فكل من قدم لهم معارضه خلال فترته كانوا من الأجانب، ولم يختر ناقد مصرى وحيد يكتب له كتالوج معرضه، فهو لم يسهم في وجود التجريد باعتباره رأس السلطة الثقافية في مصر على مدى 23 سنة، بأن يسهم في أن تتقبل الذائقة الفنية التجريد".

وواصل قائلًا: "ذلك سيئ لأنه مع القرن العشرين ومع الانطباعية كمدرسة حديثة، بدأت في الربع الأخير من القرن التاسع عشر لتستمر في القرن العشرين، وبداية الفن التجريدى في هذا القرن، جعل الذائقة الفنية عند الناس والفنانين تتجه إلى الفن المعاصر، وهو اللغة البصرية أى الخط واللون والمساحة، فذلك فن معاصر وضرورى أن تكون المعاصرة من العناصر الأساسية للفن".

وختم هويدى بشرح عناصر الفن قائلًا: "الفن يعتمد على ثلاثة عناصر أساسية لوجوده، وهى البيئة التى خرج منها، والتراث الذى يعتمد عليه، والمعاصرة، وهى أهم العناصر على الإطلاق". يشار إلى أن الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، قد افتتح آخر معارضه بقصر عائشة فهمي في الزمالك، على أن يستمر حتى آخر مارس الجاري.

قد يهمك ايضا 

رحيل الكاتب الإسباني إيرنيستو كاردينال عن عمر يناهز الـ 95 عاما

هـزاع البراري يؤكد سلطــة الكاتب المـري تراجعت لصالح المخرج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلي سيد هويدي يؤكّد أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي التشكيلي سيد هويدي يؤكّد أن معرض فاروق حسني امتداد لأسلوبه التجريدي



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018

GMT 21:44 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

زياد نكد يطبع بصمة ملفتة في عالم هوت كوتور

GMT 13:51 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات ماغي فرح للأبراج في عام 2021

GMT 00:20 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 20:57 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

"شانيل" تطلق مجموعة مجوهرات راقية جديدة

GMT 05:34 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

طحنون بن محمد يعزي بوفاة سيف عبيد المنصوري
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq