يوسف الصدّيق يطالب بإلغاء وزارة الشؤون الدينية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن القرضاوي ​رجل عبادة فقط

يوسف الصدّيق يطالب بإلغاء وزارة الشؤون الدينية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - يوسف الصدّيق يطالب بإلغاء وزارة الشؤون الدينية

المفكر التونسي يوسف الصديق
تونس - حياة الغانمي

 إنتقد الفيلسوف والمفكر التونسي يوسف الصديق بشدة تعامل الدولة التونسية مع المملكة العربية السعودية. وإعتبر الصديق قرار إقالة ​​وزير الشؤون الدينية ​​عبد الجليل بن سالم قرارا ظالما، خاصة وأنه بيّن معاداته للفكر الوهابي وليس للمملكة العربية السعودية. وثمّن ما وصفه بجرأة عبد الجليل بن سالم في طرح موضوع الوهابية، قائلا في هذا السياق "أُحيي الابن الضال على جرأته". وأضاف أن يوسف الشاهد ارتكب مظلمة في حق عبد الجليل بن سالم وأنه كان عليه أن يقول إنه لا يتدخل في المسائل الفكرية وإن ما قاله وزير الشؤون الدينية عن الوهابية يخصه كمفكر.

وقال الفيلسوف يوسف الصديق في حواره مع " العرب اليوم "  إنه سعى  إلى إجراء مناظرة مع الشيخ القرضاوي منذ ثماني  سنوات.وقد  أراد التحدث  معه بكل ما يتعلق بموقع عالم الدين  الآن وموقع  الإسلام. وأراد أن يعبر له عن  أن عالم الدين  الآن لم يعد ذلك الذي نعرفه.وقال إنه أراد  مناظرته في نص  القرآن ذاته.ففي إعتقاده أنه عندما يريد  الإنسان أن يتعرف على نص معين  فالأولى  أن يعرف المواقع التي يذكرها القرآن ويعرف المعارك ويعرف كل ما يشير اليه كتاب الدين. لأن كتاب  الدين كالتوراة  والقرآن  والإنجيل ليس من مهمته أن يلقي بعرض كالعرض المدرسي عن هذه الحقبة التاريخية أو عن هذا الشخص أوغيرها من  الأمور وإنما عليك أنت أن تعرف ماهو المغزى الذي أراده المولى عندما حدثنا وأشار الى هذا الملك  أو المعركة  أو غيرها.ولا يكتمل العلم حسب  رأي يوسف الصديق  إلا إذا إنتفعنا بالحفريات والألسنيات والعلوم الإنسانية التي يجهلها القرضاوي ومن شابهه على حد تعبيره.

 وأضاف أن ​​القرضاوي رجل عبادة وليس رجل علم.فهو جاهل بالعلوم  الإنسانية.وربما لهذا لم يجبه على المناظرة وإدعى أن لا وقت لديه وأن المناظرة غير ممكنة.

وعن المناظرة التي جمعته بالداعية بشير بن حسين،قال  إن هذا الرجل أيضا لا يمكن تصنيفه ضمن قائمة العلماء،فهم يفسرون النص  القرآني والحديث الشريف وفق  أهداف لا تخدم الدين بقدر ما تخدم مصالح سياسية ضيقة.

وشدد على أنه يجب  أن نتحاور مع الجميع ،وعوض  أن نتجاهل من هم  أقل منا مستوى علينا أن نقنعهم بالحجة والبرهان ونتحاور  معهم.

وقال   إنه سبق وأن طالب بإلغاء وزارة الشؤون الدينية التونسية  لأنه يعتقد أنها تعمل لدين على حساب آخر،ويرى  أنه يكفي  إرسال  لجنة مستقلة تابعة  لإحدى الوزارات تهتم بتسيير دور العبادة فقط.

وعن علاقته برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قال يوسف الصديق إنه سبق أن قابله وتحدث معه بإعتباره كان زميله في التدريس وقد درسا معا في معهد المنصورة بالقيروان..واضاف  أنه تحدث معه عن ظاهرة السلفية. وأنه أخبر الغنوشي  أن السلفيين يغفلون عن أمر هام هو أن الإقتداء بالسلف الصالح أخلاقيا أمر صالح ولكنه غير صالح لبحث شؤون حياتنا بعد 14 قرنا .

 أما عن علاقته بالمنصف المرزوقي،فقال إنه هو أيضا زميل دراسة في الصادقية طيلة المرحلة الثانوية.وقد تحدثت إليه عن  أيام الدراسة ولكنه لم يخض معه في السياسة أبدا..

وعن إتهامه الدائم بأنه معاد للدين  الإسلامي،قال  إنه غير مهتم  للأمر  إلا إذا كان صادرا عن إنسان عالم،  أما ما يتداول  عند البعض في الشارع فلا يأبه له..في المقابل أكد أن من يستوقفه يوميا من شباب وعجائز وملتحين وغير ملتحين ، محجبات وغير محجبات وحتى منقبات يقولون له بالحرف الواحد  "بفضلك أنت اصبحنا نعرف كلام الله " وشدد على  أنه بمثل هذه المواقف يدرك أنه نجح في ما هدف إليه وهو إبلاغ القرآن قراءة لا تلاوة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف الصدّيق يطالب بإلغاء وزارة الشؤون الدينية يوسف الصدّيق يطالب بإلغاء وزارة الشؤون الدينية



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq