صور مذهلة تجسِّد معاناة القبائل المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رومي رصد العربات الملونة واحتفال "بول جامبينغ"

صور مذهلة تجسِّد معاناة القبائل المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صور مذهلة تجسِّد معاناة القبائل المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

صور مذهلة تكشف عن المجتمعات القبلية فى أثيوبيا والمعرضة للتهديد حاليًا
أديس بابا - سعيد يونس

قدّم المصور الإيطالي ماسيمو رومي مجموعة من الصور المذهلة التي تكشف عن قبائل وادي أومو في إثيوبيا، والذي يعد ضمن المناطق النائية والجميلة في العالم، ويعاني سكان المنطقة وعددهم 200 ألف شخص من تدني السياحة المحلية التي تهدد هذه المجتمعات، بل وأصبحت الحياة القبلية التقليدية مهددة بسبب التطورات الحديثة.

صور مذهلة تجسِّد معاناة القبائل المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

وذكر رومي أنه مثل أي مصور جاء إلى وادي أومو ليس فقط من أجل المناظر الطبيعية، ولكن من أجل الناس وملامحهم وتقاليدهم المميزة والعربات الملونة ونساء القبيلة الجميلات، وفي عالم مليء بالعولمة أراد السفر إلى هذه المنطقة النائية من أفريقيا قبل أن تغير الحداثة هذه الحياة القبلية القديمة.

صور مذهلة تجسِّد معاناة القبائل المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

وتعد منطقة وادي أومو في إثيوبيا بمنأى عن العولمة نسبيًا، وأضاف رومي "من الأمور المحبطة معرفة أثر السياحة السلبي على سلوك هذه المجتمعات على اعتبار أن البلاد أصبحت من الوجهات السياحية، إلا أن الأمر يزداد سوءًا مع الوقت، وفي كل مرة أقترب فيها من قبيلة اضطر إلى التفاوض لدفع رسوم لرئيس القرية لالتقاط الصور، وأحيانًا أضطر إلى دفع أموال للناس الذين أصورهم مباشرة، وتبدو النساء هناك مرتديات أبواق الزهور على رؤوسهم، ويبدو الأطفال وكأنهم موديلز لديهم خبرة ويعرضون تلوين جسمهم والقيام بأفعال معينة للتصوير، دفعت من أجل كل صورة التقطتها، إلا أن الفرص كانت قليلة بالنسبة إليّ للحصول على لقطات صريحة تجسد حياتهم اليومية".

صور مذهلة تجسِّد معاناة القبائل المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

والتقط رومي خلال الفترة التي قضاها في السفر عبر جميع أنحاء إثيوبيا من أكتوبر/ تشرين الأول وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 مجموعة صور للمطرقة والنساء والعربات الملونة، وجسدت صور أخرى احتفال بول جامبينغ، وتابع بقوله: عندما يصل رجل من قبيلة هامر إلى عُمر معين عليه القفز، ويعد هذا الاحتفال مؤهل له للزواج وإنجاب الأطفال، ويتم تحديد توقيت الحفل بواسطة والدي الرجل وعادة يكون بعد الحصاد، كنت محظوظًا لأشاهد هذه الطقوس الاحتفالية، وتعد إثيوبيا بلدًا غني تاريخيًّا وتستحق الزيارة قبل أن تؤثر السياحة الجماعية على أصالة المكان، إنهم لا يرتدون القمصان أو أحذية نايكي، لكنهم يرتدون الملابس الأصولية ولديهم طقوس حياة تنتمي إلى أصولهم القديمة، إلا أن دولارات السائحين سرعان ما أصبحت طريقًا لحياتهم".

صور مذهلة تجسِّد معاناة القبائل المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور مذهلة تجسِّد معاناة القبائل المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا صور مذهلة تجسِّد معاناة القبائل المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا



GMT 01:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

دالي يوسف مريم ريان تعرض " بلقيس " في معرض القاهرة الدولي

GMT 02:13 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

سالي محمود تكشف أحدث الطرق للترويج السياحي

GMT 16:59 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 09:22 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

أسد يُفسد على "لبؤة" صيدها في جنوب أفريقيا

GMT 23:28 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي تقدم عطر جديد إهداء للمرأة القوية الجذابة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq