فولكهارد فيندفور أوَّل صحافي أجنبي يحصد وسام الاستحقاق المصري
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عمل في القاهرة أكثر مِن 40 عامًا وأسَّس مكتب "دير شبيغل"

فولكهارد فيندفور أوَّل صحافي أجنبي يحصد وسام الاستحقاق المصري

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فولكهارد فيندفور أوَّل صحافي أجنبي يحصد وسام الاستحقاق المصري

الصحافي الألماني فولكهارد فيندفور
القاهرة - العراق اليوم

حاض الصحافي الألماني فولكهارد فيندفور في مصر مسيرة صحافية طويلة، كُللت أخيرا بمنح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وسام الاستحقاق له، في سابقة تعد الأولى من نوعها، تكريما لدوره بصفته رئيساً لجمعية المراسلين الأجانب في مصر، ومؤسس ورئيس تحرير مجلة «الملتقى» التي تصدر بالتعاون مع غرفة التجارة الألمانية المصرية.
جاء التكريم تقديرا لدوره ومسيرته الممتدة في مصر لأربعة عقود متتالية، وسلم الكاتب الصحافي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات نقيب الصحافيين المصريين، فيندفور وسام الاستحقاق، بتكليف من الرئيس السيسي، بمقر نادي المراسلين الأجانب بوسط القاهرة.

وأكد رشوان، خلال حفل تكريم فيندفور، أنها «المرة الأولى أن يقوم رئيس مصري بتكريم إعلامي أجنبي بأحد أرفع الأوسمة المصرية، الذي لا يمنح إلا تقديراً لعمل كبير»، مشيراً إلى أن «فيندفور نموذج للإعلامي الملتزم بالمهنية والمصداقية على مدار سنوات عمله الطويلة بمصر، حيث عمل بدأب على نقل الحقائق دون تزييف أو مبالغة، ولم يتأثر عمله بميول سياسية، بل التزم بواجبه الصحافي، ليصبح مثالاً للمراسل الصحافي المحترف»، مضيفاً أنه «عاش في مصر، وعاصر أحداثاً كبيرة، بدءاً من العدوان الثلاثي عام 1956 حتى ثورة (30 يونيو) عام 2013».

وأكد فيندفور: «أفخر بهذا التكريم، وأراه تكريماً لكل العاملين في مصر من الصحافيين والإعلاميين من مختلف الجنسيات، كما أنه تكريم يعكس تقدير الرئيس السيسي للإعلام والصحافة، وما يقومان به من دور محوري مهم في البلاد».

ويؤمن فيندفور بأن «الصحافة لها دور لن ينطفئ بسبب التطورات التكنولوجية أو (السوشيال ميديا)»، ويؤكد أن أهم «ما يميز الصحافي والمراسل المصداقية والتفاني في العمل»، موضحاً أن «الصحافة الأجنبية تسعى للتفاعل مع الأحداث ونقل الوقائع، كل بأسلوبه ونظرته، إلا أن هناك أجهزة إعلامية تسعى فقط لنشر الأكاذيب عن مصر لهدم استقرارها وعرقلة نموها، غير أن من يعيش في مصر يعرف تماماً كذب ما تردده هذه الأجهزة»، مضيفاً: «طوال حياتي المهنية، لم أسع وراء الخبر المثير أو (الفرقعة) الإعلامية، بل هدفي كان تقصي الحقائق وما يحدث على أرض الواقع فقط».

ويعمل فولكهارد فيندفور مراسلاً لمجلة «دير شبيغل» الألمانية في القاهرة منذ 1974. وبخبرته الممتدة لأكثر من 40 عاماً من الإقامة والعمل بمصر، وما يزيد على 50 عاماً كصحافي، بات من أبرز الخبراء في شؤون الشرق الأوسط، وله مقال ثابت بـ«دير شبيغل»، يتناول قضايا المنطقة. وحضر فيندفور إلى مصر وهو في سن 17 عاماً، وذلك في عام 1955، عقب وفاة والده في الحرب العالمية الثانية، والتحق بالمدرسة الألمانية بالقاهرة، وحصل على الثانوية العامة الألمانية، ثم حصل على الثانوية العامة المصرية، مدفوعاً بشغفه لتعلم العربية، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم تقدم لدراسة اللغات الشرقية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، فدرس اللغة الفارسية والتركية.

كانت بدايته في العمل الإعلامي من منبر الإذاعة المصرية، مذيعاً بالقسم الأوروبي. وحينها، تعرف بالرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة، في أثناء إلقائه بيان الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الثوري من إذاعة صوت العرب، قبل أن يصبح رئيسا للجزائر، كما عمل مترجما للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.
وارتحل فيندفور إلى بيروت للعمل بالمعهد الألماني للدراسات الشرقية، ثم عاد إلى ألمانيا ليعمل مسؤول القسم العربي في الإذاعة الألمانية، قبل أن ينضم للعمل بمجلة «دير شبيغل» الألمانية، وأسس مكتب «المجلة» ببيروت عام 1974، وعايش الحرب الأهلية، ومر بتجربة الاختطاف، ثم عاد لمصر ليؤسس مكتب «دير شبيغل»، ليواصل فيه العمل على مدار 4 عقود.
وشارك فيندفور مع عدد من مديري مكاتب الصحف الأجنبية في مصر في سبعينات القرن الماضي في تأسيس جمعية المراسلين الأجانب في القاهرة، وانتخب رئيسا لها، والجمعية تمثل حلقة وصل بين المراسلين الأجانب والمؤسسات المصرية، من وزارات وهيئات ومراكز ثقافية، كما تعمل على إمداد المراسل الصحافي بالمعلومات والبيانات اللازمة لأداء دوره المهني، من تقارير ومناسبات وأحداث وفعاليات ثقافية وفنية وسياسية واجتماعية، عبر نشره بريدية إلكترونية يومية.
وخلال حقبة السبعينات، أجرى عدة حوارات مهمة مع الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ورافقه في رحلته إلى القدس، كما أجرى معه ما يزيد على 22 ساعة من الحوارات، كان آخرها حواره معه مطلع أكتوبر (تشرين الأول) عام 1981، قبل وفاته بـ4 أيام.

وقد يهمك أيضًا:

فولكهارد فيندفور: عملت 8 سنوات في الإذاعة المصرية وكان أحمد بن بيلا زميلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فولكهارد فيندفور أوَّل صحافي أجنبي يحصد وسام الاستحقاق المصري فولكهارد فيندفور أوَّل صحافي أجنبي يحصد وسام الاستحقاق المصري



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أناقة سكارليت جوهانسون في عرض فيلمها الجديد

GMT 15:48 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي عياش يحصد جائزة أفضل مطرب عربي لعام 2018

GMT 16:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الإفتاء" تردّ على فريدة الشوباشي بعد تصريحاتها ضد الشعراوي

GMT 02:04 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سلاف فواخرجي تُنافس في موسم دراما رمضان 2019

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 05:13 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

شاحن "آبل" اللاسلكي"أير باور" في الأسواق قريباً

GMT 05:39 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يستعدّ لطرح أغنيته الجديدة مع بداية عام 2019

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أنها تحمسّت لـ"سرايا حمدين" بسبب الشخصية

GMT 13:08 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام يبدأ تصوير فيلمه الجديد "لص بغداد"

GMT 22:52 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الثدي الصغير هو الأفضل لهذه الأسباب

GMT 03:43 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إليكِ طرق مُميزة لتنسيق القمصان "المعرقة" موضة خريف 2018

GMT 13:15 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحزن يسيطر على نادي الصيد بعد وفاة اللاعب سيف أسامة

GMT 04:38 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"ساقية الصاوي" تنفي تأجيل حفلة الفنانة أنغام

GMT 23:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلوكس يكشف سر عودة شائعات زواجه من هنا شيحة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq