أنجيلا ميركل وإدارتها الانتخابات الإقليمية في بافاريا لصالحها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تتوقَّع استطلاعات الرأي خسائر فادحة وموجعة لحزبها

أنجيلا ميركل وإدارتها الانتخابات الإقليمية في بافاريا لصالحها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أنجيلا ميركل وإدارتها الانتخابات الإقليمية في بافاريا لصالحها

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

تُواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، انتخابات إقليمية رئيسية في بافاريا الأحد، وإذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة فإن حزبها الشقيق البافاري قد يتجه إلى خسائر فادحة.
ويشير تقرير لصحيفة "التلغراف" البريطانية إلى الأوضاع المضطربة هناك، ويمكن أن يفقد الاتحاد الاجتماعي المسيحي السلطة في البرلمان الإقليمي البافاري للمرة الأولى منذ العام 1957، وحتى لو لم يحدث ذلك فإن النتائج ستكون لها تأثير خطير على حكومة ميركل وعلى مدة بقائها في منصب المستشار للبلاد.

وتعقد جميع الولايات في ألمانيا انتخاباتها في أعوام مختلفة، وفي نهاية هذا الأسبوع يأتي دور بافاريا لكن لماذا تشكل انتخابات بافاريا أهمية أكثر من الولايات الأخرى؟
وتوضّح الصحيفة أنه نظرا لأن بافاريا تتميز بثقافة مختلفة عن بقية ألمانيا، والتي تمتد إلى السياسة، فلا يتنافس الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل في الولاية، تاركا إيّاها للحزب الشقيق البافاري الأكثر تحفظا، الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU)، وهو ما أعطى دائمًا لبافاريا صوتًا مختلفا في السياسة الوطنية، إذ إن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي هو عضو منفصل عن حكومة ميركل الائتلافية، ويمكنه الانسحاب في أي وقت يشاء ويحرمها من تصويت الأغلبية.

وانقسم الحزبان المتنافسان خلال الأعوام الأخيرة بشأن سياسة ميركل للمهاجرين، وقال هورست سيهوفر، زعيم الاتحادين، إن قضية المهاجرين هي "مصدر كل مشاكل ألمانيا".
وحقّق حزب "البديل الوطني لحزب ألمانيا" (AfD) مكاسب في جميع أنحاء البلاد على خلفية مناهضة للمهاجرين، ويخشى الاتحاد الاجتماعي المسيحي من أن رسالة لبديل الوطني قد يتردد صداها في بافاريا المحافظة. واقتناعا منه بقضية المهاجر هدد وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر باستقالته من منصبه وإسقاط حكومة المستشارة الألمانية، وهو ما أثار شكوكا بشأن مستقبل الائتلاف الحكومي، لكن كل الدلائل تشير إلى أن محاولة سيهوفر أتت بنتائج عكسية إذ تراجع حزبه في استطلاعات الرأي منذ تولى ميركل، حيث كان الناخبون غير راضين عن الحكومة الائتلافية والتي كانت مشغولة للغاية في خوض المعارك الداخلية لإدارة البلاد.

ولا تزال ولاية ميشيغان في المركز الأول في استطلاعات الرأي، لكن مع تأييد 33 في المائة فقط، أي انخفاض 14 نقطة مقارنة بالانتخابات الأخيرة في العام 2013، وإذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة فستكون أسوأ نتيجة لقوات الاتحاد الاجتماعي منذ العام 1950 وتركها بحاجة إلى شريك في الائتلاف، ويمكن حتى إجبارها على الخروج من السلطة لأول مرة منذ العام 1957، رغم أن ذلك يتطلب تحالفًا غير متوقع من أربعة أحزاب منافسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل وإدارتها الانتخابات الإقليمية في بافاريا لصالحها أنجيلا ميركل وإدارتها الانتخابات الإقليمية في بافاريا لصالحها



GMT 19:57 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجم الأهلي السابق في فريق كرة اليد عمر مصطفى

GMT 19:21 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

كريم عبدالعزيز ضيف «صاحبة السعادة» الإثنين والثلاثاء

GMT 10:30 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"Cry for me" لـ كاميلا كابيلو تحقق أكثر من 2 مليون مشاهدة

GMT 21:18 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

إسعاف وديع الشيخ بعد سقوطه في البحر

GMT 02:02 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تروي معاناة المرأة بشكل عام

GMT 04:09 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أول بريطانية قصيرة القامة تتأهل لأخطر وظائف البحرية

GMT 14:51 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

شاب يحرق سيارة شقيقته في السعودية

GMT 21:34 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

كيفية التخلص من السوشيال ميديا فى رمضان

GMT 01:52 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

"الأمن المصري" يكشف لغز انتحار "فتاة فيصل"

GMT 07:15 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الأطفال قصار القامة أكثر عرضة لأمراض القلب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq