الإفراج موقتًا عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اعتقلت لتسليطها الضوء على إعدام الأحداث

الإفراج موقتًا عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإفراج موقتًا عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده

 المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين سوتوده

 المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين سوتوده طهران ـ مهدي موسوي   أفرجت السلطات الإيرانية موقتًا، الخميس، عن المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين سوتوده، بعد أن أمضت أكثر من عامين في السجن، حيث غادرت سوتوده سجن إيفين سيء السمعة في طهران، وتم لم شملها مع زوجها وطفليها، اللذان تتراوح أعمارهما بين 12 و 4 سنوات.
وصرح زوج سوتوده أن السلطات الإيرانية قد أطلقت سراح زوجته الحقوقية الشهيرة، في إطلاق سراح مؤقت لمدة ثلاثة أيام، يتوقع أن يمتد بعد ذلك، وأنه قد تم شمل الأسرة بعد أن تفرقت لأكثر من عامين، قضتها سوتوده خلف القضبان، إثر محاولاتها للدفاع عن عدد من النشطاء السياسيين في السنوات الأخيرة، كما قامت بتسليط الضوء على إعدام الأحداث في إيران.
وكانت المحامية الحائزة على جوائز في مجال المحاماة قد أثارت كراهية السلطات لها، حيث تم  إلقاء القبض عليها في أيلول/سبتمبر 2010، وحكم عليها بالسجن لمدة 11 عامًا في البداية، بتهمة "التحريض ضد النظام" و"العمل ضد الأمن القومي"، ولكن محكمة الاستئناف خففت الحكم في وقت لاحق لمدة ست سنوات، وتم حبسها في سجن إيفين.
ومن جانب أخر، رحبت "منظمة العفو الدولية" بنبأ الإفراج الموقت عن سوتوده، لكنها قالت "لم يكن ينبغي أن يتم وضع نسرين في السجن منذ البداية". وأضافت المنظمة في بيان لها قائلة "إننا نحث السلطات الإيرانية لتمديد هذه الفترة، للسماح لنسرين بالخضوع للفحوصات الطبية اللازمة، والتي قد لا تكون متوفرة في سجن إيفين. ومن أجل التقيد بالتزامات حقوق الإنسان، فعلى الرغم من إدانتها، إلا أنه ينبغي الإفراج عنها دون قيد أو شرط".
وكانت سوتوده قد أضربت عن الطعام مرارًا أثناء وجودها في السجن، وذلك احتجاجًا على اعتقالها، وعلى حرمانها من حقوقها أثناء وجودها في السجن، مثل الحصول على محام، أو استقبال زيارة عائلتها. كما أن سوتوده قد فقدت والديها أثناء وجودها في السجن، ولم يسمح لها حضور جنازة والدها الذي توفي بعد أسبوعين من القبض عليها، لكنها حضرت مراسم دفن والدتها لبضع ساعات، في كانون الأول/ديسمبر 2012.
كما رفضت سوتوده استقبال زيارة أطفالها، لرفضها ارتداء الشادور، وهو لباس كامل طويل ترتديه النساء الإيرانيات. وفي خطاب كتبته لأطفالها وهي في السجن، ونشره موقع "persian2english.com"، قالت سوتوده "أنا أعلم أنكم تحتاجون إلى الماء والغذاء والسكن والأسرة والوالدين والحب، وزيارة إلى والدتكم، وبقدر كل هذه الاحتياجات المختلفة، تحتاجون إلى الحرية، والضمان الاجتماعي، وسيادة القانون، والعدالة".
وكانت "منظمة العفو الدولية" قد قالت في بيان سابق لها في 2012 أن زوج سوتوده، رضا خاندان، وابنتها التي تبلغ من العمر 12 عامًا، قد تعرضا أيضًا للمضايقات من قبل المسؤولين الإيرانيين، حيث تم استدعاء كل منهما إلى المحكمة، ومنعا من مغادرة البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج موقتًا عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده الإفراج موقتًا عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده



GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:02 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

111 مليار دولار ميزانية العراق في عام 2019

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 22:26 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تسريب تصميم هاتف Lenovo K13

GMT 07:38 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر إطلالات مونيكا في عيدها الـ 55 في البدلات أو الفساتين

GMT 03:04 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تطوير دواء جديد للسرطان يوقف مسارات المرض

GMT 09:36 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

"بوب داون" مطعم في فنلندا على عمق 80 مترًا تحت الأرض

GMT 02:34 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

لويس داسيلفا يصل الى الرياض للانضمام إلى صفوف الفيصلي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq