مفاعل نووي قد يحل لغز الاختفاء الغامض لأميليا إيرهارت
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مفاعل نووي قد يحل لغز الاختفاء الغامض لأميليا إيرهارت

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مفاعل نووي قد يحل لغز الاختفاء الغامض لأميليا إيرهارت

الطيارة اميليا ايرهارت
واشنطن -العراق اليوم

مرت عقود منذ اختفاء أميليا إيرهارت في ظروف غامضة، لكن التحقيق بما حدث عام 1937 لم ينته بعد.ويقوم العلماء في جامعة ولاية بنسلفانيا بتحليل رقعة معدنية وجدت في جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ عام 1991 لتحديد ما إذا كانت القطعة تنتمي إلى طائرة إيرهارت Lockheed Model 10-E Electra ، باستخدام مفاعل نووي للقيام.ويستخدم الفريق جهاز Breazeale Nuclear Rector التابع للجامعة، والذي أرسل حزما قوية عبر الرقعة للكشف عن جزيئات الطلاء أو النقش المتآكل الذي قد يمر دون أن يلاحظه أحد بالعين المجردة.وأنشأ النظام مسحا رقميا للبنية الخارجية والداخلية أظهر بقعا من الحديد على القطعة المعدنية التي تركها فأس في الثلاثينيات.وصعدت إيرهارت إلى السماء في الأول من يونيو عام 1937 لتكون أول امرأة تطير حول العالم.وغادرت هي ومساعدها فريد نونان أوكلاند بكاليفورنيا ثم طارا إلى ميامي، نزولا إلى أمريكا الجنوبية، عبر إفريقيا ثم شرقا إلىالهند وجنوب آسيا.وبعد بضعة أسابيع غادروا لاي في بابوا غينيا الجديدة وخططوا للتوقف في هاولاند في 2 يوليو 1937 للتزود بالوقود.لكن إيرهارت ونونان فقدا الاتصال اللاسلكي ولم يسمع عنهما أو يروهما مرة أخرى.وأنتج لغز اختفائها عددا من النظريات، من التحطم إلى الهبوط والتحول إلى منفيين على جزيرة خارج هاولاند، إلى أخذهم كرهائن من قبل اليابانيين.ومع ذلك، لم يتم تأكيد أي شيء، ما دفع فريق العلماء من جامعة ولاية بنسلفانيا للبحث عن مزيد من القرائن.وقام الفريق بتحليل الرقعة المعدنية التي تم الحصول عليها من ريتشارد غيليسبي، الذي يقود المجموعة الدولية لاستعادة الطائرات التاريخية (TIGHAR) والتي ركزت على اختفاء إيرهارت منذ عام 1988.ووجد غيليسبي اللوحة المعدنية في حطام العاصفة في نيكومارورو، وهي جزيرة في المحيط الهادئ على بعد نحو 300 ميل من وجهة إيرهارت الفعلية لجزيرة هاولاند.

واقترح دانييل بيك، وهو طيار يدير أيضا البرنامج الهندسي لمركز علوم وهندسة الإشعاع بولاية بنسلفانيا (RSEC)، دراسة التصحيح على كنان أونلو، مدير RSEC وأستاذ الهندسة النووية.واستخدم الفريق التصوير الشعاعي النيوتروني وتحليل التنشيط النيوتروني لفحص التركيب الخارجي والداخلي للرقعة.وقال أونلو: "يمكننا استخدام هذه التقنيات للنظر إلى الصور السطحية وإجراء تحديد نوعي وكمي للمكونات. لم أكن أعتقد أننا سنرى الكثير لأن الألمنيوم معتم للنيوترونات وتحليل التنشيط يكشف في الغالب عن الألومنيوم".وأضاف: "نظرا لأنه كان في البحر، اعتقدنا أنه ربما سنرى تراكم المرجان، وربما بعض الطلاء السطحي على العينة".ويتضمن التصوير الشعاعي النيوتروني استخدام حزم نيوترونية من مفاعل Breazeale النووي.ويتم وضع عينة أمام الحزمة النيوترونية، ويتم وضع لوحة تصوير رقمية خلف العينة. ويمر شعاع النيوترون عبر العينة إلى لوحة التصوير، ويتم تسجيل الصورة ومسحها ضوئيا رقميا.وقال بيك: "إذا كان هناك رسم أو كتابة أو رقم تسلسلي، أشياء قد تآكلت بحيث لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة، يمكننا اكتشافها."

ويمكن للنيوترونات أن تخلق تباينا مع المواد التي تحتوي على الكربون أو الهيدروجين عن طريق امتصاص أو نثر النيوترونات.وأشار أونلو: "المقاربة الأخرى، تحليل التنشيط النيوتروني، تساعد بدقة في تحديد تركيبة المادة". ويمكن لهذا النهج تحديد مكونات المواد عند حساسية مستوى الأجزاء لكل مليون أو أجزاء لكل مليار.وبعد فحص عمليات المسح، حدد الفريق علامات الفأس على طول حواف اللوحة، والتي قالوا إنه تم إنشاؤها في ثلاثينيات القرن الماضي، في نف الوقت تقريبا الذي حلقت فيه طائرة إيرهارت.ومع ذلك، فقد لاحظوا أيضا أن إحدى حواف المعدن تم ثنيها بشكل متكرر حتى انفصلت عن كل ما تم ربطه به في الأصل.قال بيك: "لا يبدو أن هذا التصحيح انبثق من تلقاء نفسه. إذا تم تقطيعه بفأس، يجب أن نرى قمما للحديد أو النيكل خلّفها الفأس على طول تلك الحافة. ويمنحنا تحليل التنشيط النيوتروني هذه التفاصيل بدقة عالية جدا".وقال بيك: "لم نعثر على توقيع إيرهارت على الرقعة أو أي شيء يؤكد بالتأكيد أن هذا يخص طائرتها. سوف نقدم المزيد من البيانات حول ماهية هذا التصحيح".ويقول الفريق إن الصور الأولى أظهرت اكتشافات جديدة، لكنهم سيكشفون عن النتائج في أواخر ربيع 2021 بعد المزيد من التجارب لتأكيد أو نفي ما تم رصده.

قد يهمك ايضا

10 ألغاز غامضة في عالم الطيران في ذكرى اختفاء الطائرة الماليزية

عمليات بحث في جزر مارشال لحل لغز ايرهارت التي اختفت 1937

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاعل نووي قد يحل لغز الاختفاء الغامض لأميليا إيرهارت مفاعل نووي قد يحل لغز الاختفاء الغامض لأميليا إيرهارت



GMT 10:52 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الراشد يكشف تطورات التقارب الروسي السعودي

GMT 04:42 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أصالة تطرح أحدث أغانيها "الحقيقة"على يوتيوب

GMT 16:35 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

القرنفل للحصول على شعر طويل ولامع في مدة قصيرة

GMT 22:33 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيناس عز الدين تتألق في فستان أسود خلال أحدث جلسة تصوير

GMT 13:33 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بيلباو الإسباني يستعيد لاعبه جوميز من صفوف الافيس

GMT 06:38 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

ساعة "TROPICAL BIRD REPEATER"رحلةٌ إلى الجنّة

GMT 11:49 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على طريقة تحضير تشيز كيك القشطة

GMT 16:44 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مدحت صالح يتألق في حفلة مهرجان الموسيقى العربية

GMT 00:44 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

رجاء بدور تكشف سبب إصابة السيدات بسكري الحمل

GMT 08:58 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تشيد بدور المملكة السعودية في دعم اللاجئين

GMT 22:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

" الشؤون الإسلامية في الشورى" ترفض توصية زواج القاصرات

GMT 18:09 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ حمدان يعزي في وفاة مسلم المزروعي وعيسى القبيسي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq