عادل عبد المهدي لن يغادر بغداد  قبل إنجاز المراحل الأولى من برنامج حكومته
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عادل عبد المهدي لن يغادر بغداد قبل إنجاز المراحل الأولى من برنامج حكومته

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عادل عبد المهدي لن يغادر بغداد  قبل إنجاز المراحل الأولى من برنامج حكومته

عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي المكلف
بغداد - العرب اليوم

ألزم رئيس الوزراء العراقي المكلّف، عادل عبد المهدي، نفسه، بعدم السفر إلى خارج البلاد قبل إنجاز المراحل الأولى للمهام السريعة المدرجة ضمن برنامجه الحكومي. وقال عبد المهدي في برنامج حكومته الجديدة، الذي قدمه أمس الأربعاء إلى البرلمان العراقي، الذي شرع في قراءته وتقييمه قبيل جلسة منح الثقة: "إننا ننوي عدم السفر خارج البلاد، قبل التأكد من إنجاز المراحل الأولى للمهام السريعة للمنهاج على الأقل". وأضاف: "كما ننوي الحضور في ميادين العمل والمحافظات المختلفة، لنشارك أبناء شعبنا أفراحهم وأتراحهم وهمومهم ومشكلاتهم وحماسهم ونشاطاتهم".

كما حدد عبد المهدي 3 فترات زمنية لتنفيذ البرنامج الحكومي. وقال في البرنامج الذي يقع في 120 صفحة، إن الزمن المحدد لكل عنصر من عناصر هذا المنهاج يتراوح بين سريع ويعني من 3 إلى 6 أشهر، ومتوسط ويعني من 7 إلى 18 شهراً، وطويل من 19 إلى 48 شهراً أو أكثر. وتعهد رئيس الوزراء المكلف بمحاسبة الوزارات المتلكئة في أول 100 يوم من عمل حكومته، قائلاً إن "النقاط المطروحة في المنهاج الحالي... تعكس إشارات سريعة إلى منهاج الوزارة وفلسفتها المطروحة لنيل ثقة مجلس النواب، آملين أن تتقدم الحكومة ببرنامج مفصل منسجم مع هذا المنهج الوزاري المطروح، تعده الوزارات المختلفة خلال الأيام الـ100 الأولى، وتلتزم بتطبيقه، وتحاسب بموجبه خلال العهد الوزاري".

وتابع قائلاً: "إننا لن نتساهل مع أي عملية غير قانونية جرت عند تشكيل الحكومة أو بعد تشكيلها، لنيل المواقع أو لغرض استغلالها لغير الخدمة العامة، وذلك مهما كانت أهمية الشخص والموقع، وسنتخذ إجراءات فورية صارمة بحق من قام أو يقوم بذلك".

وكان زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، قد أعلن رفضه للتصويت السري الذي دعا إليه أكثر من 120 نائباً بسبب عدم استيزار النواب في الحكومة. وقال الصدر في تغريدة له : "لا للتصويت السري، وكلا لتقاسم المغانم، وكلا للمحاصصة الطائفية، وكلا للمحاصصة العراقية، وكلا للوجوه القديمة، وكلا للهيمنة الخارجية، وكلا للفساد والفاسدين، وكلا لهجران الشعب". وأضاف: "الشعب يريد إصلاح النظام من خلال حكومة أبوية نزيهة، بأفراد (تكنوقراط) مستقلين، يشرف عليها رئيس الوزراء المكلف، ومن دون ضغوطات من الأحزاب والكتل، داعياً الكتل السياسية إلى رفع أيديها؛ لأن الشعب يتطلع للحرية والكرامة، ولن يسكت.

وفي أول رد فعل على ما يتردد عن عدم وجود توازن في توزيع الوزارات، أعلن تحالف "القرار العراقي" بزعامة القيادي السنّي أسامة النجيفي، عن تحفظه على التشكيلة الحكومية لعادل عبد المهدي، والمنهاج الوزاري لها، حاجزاً بذلك أول مقعد للمعارضة في البرلمان. وقال التحالف في بيان تلقت "الشرق الأوسط" نسخة منه، إن "تجربته مع الشركاء سادها شرخ قوامه فقدان التشاور وغياب الرؤية المشتركة في عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وبرنامجها ومنهاجها الوزاري". وأضاف أن "شعار إبعاد الفاسدين بقي شعاراً من غير جذور؛ بل الأنكى أن الكتل السياسية التي تواترت المعلومات بشأن فسادها قد كوفئت، وتم شرعنة الأساليب اللاقانونية عبر التعامل مع الجهات التي قامت بشراء بعض النواب وسرقتهم بناء على مال أو وعود، ما يعني شراء إرادة الناخب العراقي ومخالفة قراره، عبر أساليب جوهرها التلاعب". وأشار البيان إلى أن "التحالف يؤكد أن تمثيل المكوّن السنّي في الحكومة تمثيل ناقص وأحادي الجانب، فعلى عكس ما أوردته المعلومات بأن الوزارات الست للمكوّن ستوزع على ممثلي المكوّن في تحالف الإصلاح والإعمار وتحالف البناء، فإن الواقع يشير إلى أن الوزارات الست ذهبت لممثلي المكون في تحالف واحد هو تحالف البناء، وغابت كتل سياسية وتحالفات عن أي تمثيل لها في الحكومة". وتابع بأنه "يتحفظ على هذا التشكيل والمنهاج الوزاري للأسباب التي أوردها، ويؤكد أنه غير مشارك في تشكيل الحكومة، وسيشكل جبهة معارضة إيجابية تعتمد على مراقبة الأداء الحكومي، وتقييم هذا الأداء بحسب تطور الأمور والأحداث".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبد المهدي لن يغادر بغداد  قبل إنجاز المراحل الأولى من برنامج حكومته عادل عبد المهدي لن يغادر بغداد  قبل إنجاز المراحل الأولى من برنامج حكومته



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أناقة سكارليت جوهانسون في عرض فيلمها الجديد

GMT 15:48 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي عياش يحصد جائزة أفضل مطرب عربي لعام 2018

GMT 16:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الإفتاء" تردّ على فريدة الشوباشي بعد تصريحاتها ضد الشعراوي

GMT 02:04 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سلاف فواخرجي تُنافس في موسم دراما رمضان 2019

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 05:13 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

شاحن "آبل" اللاسلكي"أير باور" في الأسواق قريباً

GMT 05:39 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يستعدّ لطرح أغنيته الجديدة مع بداية عام 2019

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أنها تحمسّت لـ"سرايا حمدين" بسبب الشخصية

GMT 13:08 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام يبدأ تصوير فيلمه الجديد "لص بغداد"

GMT 22:52 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الثدي الصغير هو الأفضل لهذه الأسباب

GMT 03:43 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إليكِ طرق مُميزة لتنسيق القمصان "المعرقة" موضة خريف 2018

GMT 13:15 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحزن يسيطر على نادي الصيد بعد وفاة اللاعب سيف أسامة

GMT 04:38 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"ساقية الصاوي" تنفي تأجيل حفلة الفنانة أنغام

GMT 23:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلوكس يكشف سر عودة شائعات زواجه من هنا شيحة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq