ناشطة سودانية تنال جائزة مارتين إنستيت للمدافعين عن حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أبدت غضبها من "ضعف المشاركة السياسية للسيدات بعد الثورة"

ناشطة سودانية تنال جائزة "مارتين إنستيت" للمدافعين عن حقوق الإنسان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ناشطة سودانية تنال جائزة "مارتين إنستيت" للمدافعين عن حقوق الإنسان

ناشطة سودانية
الخرطوم - العراق اليوم

كُرمّت الناشطة الحقوقية السودانية تهاني عباس بجائزة "مارتين إنستيت" في سويسرا والتي تمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان في نسختها الخامسة، تقديرا لجهودها من أجل حقوق الإنسان وقضايا المرأة في السودان.

وتحمل جائزة "مارتين إنستيت" اسم سيدة فرنسية سويسرية، كرست حياتها لحقوق الإنسان، بعد وفاتها قررت السلطات السويسرية وأسرتها، تخصيص جائزة باسمها، تقدم ضمن مهرجان "فيلم حقوق الإنسان" في 6 مارس (آذار) من كل عام، لأحد النشطاء تحية للمناضلين والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، ولتذكير الشعوب بأهمية هذه الحقوق.

وقالت الحاصلة على النسخة الخامسة من جائزة "مارتين إنستيت" السودانية تهاني أمس، إنها فخورة بحصولها على الجائزة، لأنها تجسد رؤية العالم البعيد لنضال السودانيين وتدلل على أن قضية حقوق الإنسان قيد نظر العالم، وتابعت: "بصورة شخصية تحملني الجائزة مسؤولية كبيرة في قضايا حقوق الإنسان، وتجعلني أحس أن جهودنا ومواقفنا في الدفاع عن حقوق الإنسان لا تضيع هباء، بل وتجد تقدير العالم".

وأوضحت عباس في كلمتها لحظة تسليم الجائزة، أن كل النساء السودانيات مؤهلات ليقفن مكانها لتسلم الجائزة، وأضافت "لست سوى نموذج مصغر ورمز يجسد نضال كل نساء السودان"، وتستطرد "أنا امتداد لنضال نسوي تمتد جذوره عميقًا في التاريخ السوداني، بدأ قبل عهد الكنداكات أو الملكات النوبيات، مرورا بمندي بنت السلطان عجبنا، ويتواصل حتى أيقونة الثورة السودانية آلاء صلاح".

وبرغم متابعة وإعجاب منظمي الجائزة بدور المرأة السودانية في الثورة، تبدي عباس غضبها على ما تسميه "ضعف المشاركة السياسية للمرأة بعد الثورة"، وتقول: "برغم التنكر لنا في المشاركة السياسية بعد نجاح الثورة، لن يتوقف نضالنا".

وعباس بحسب قولها هي سيدة من الريف السوداني، وواحدة من الشعب وتحديدا الحركة النسوية، وناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، تقول: "رشحت للجائزة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ونلتها من بين 26 شخصا و16 منظمة حول العالم".

وتنشط عباس منذ 2009 في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، فهي عضو في الكثير من المجموعات النسوية والحقوقية السودانية، وعضو اللجنة التنفيذية للتحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وعضو اللجنة التنفيذية في مبادرة لا لقهر النساء السودانية، ومبادرة بيوت رحيمة التي تعنى بعاملات المنازل، وحملة أنا سوداني المعنية بالجنسية، والتحالف السوداني لإنهاء زواج الطفلات. وتقييمًا لأوضاع حقوق الإنسان بعد الثورة، تقول عباس إن حالة حقوق الإنسان في السودان تحسنت كثيرًا بحسب المعايير الدولية، وتابعت: "تظهر تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية ذلك، أما محليًا فنحن نحس أننا كمدافعين عن حقوق الإنسان حققنا بعض الانتصارات".

قد يهمك ايضا :

نادين خوري تُؤكِّد أنّ وزارة الثقافة السورية أخجلتها وتكشف السبب

سودانيات يطالبن بتعديل قانون الأحوال الشخصية بسبب معاناتهن من "الظلم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة سودانية تنال جائزة مارتين إنستيت للمدافعين عن حقوق الإنسان ناشطة سودانية تنال جائزة مارتين إنستيت للمدافعين عن حقوق الإنسان



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq