البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون أمام محكمة أميركية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في مُؤشّر جديد على تعمّق الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي

البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون أمام محكمة أميركية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون أمام محكمة أميركية

البرلمانية تولسي غابارد
واشنطن - رولا عيسى

أعلنت البرلمانية تولسي غابارد إحدى مرشحات الرئاسة للحزب الديمقراطي، رفع قضية ضد وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، بتهم التشهير، في مؤشر آخر على تعمق الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي.

ووصفت وزيرة الخارجية السابقة المرشحة الديمقراطية غابارد، بأنها مكسب روسي، وهو الأمر الذي دفع المرشحة غابارد إلى رفع دعوى تشهير يوم الأربعاء أمام محكمة أميركية في نيويورك.

وقال محامو غابارد إن تصريحات كلينتون "شوهت" سمعة غابارد "السياسية والشخصية"، معتبرين غابارد بأنها موظفة مدنية أميركية مخلصة كرست حياتها لحماية سلامة جميع الأميركيين.

ولا تزال حملة غابارد الرئاسية تكتسب زخماً، لكنها تعتقد أن سمعتها السياسية والشخصية قد تلطخت وترشيحها تضرر عمداً بسبب تصريحات كلينتون الخبيثة والمزيفة"، وفقاً لما أورده موقع "ذا هيل" The Hill الأميركية.
وأحالت حملة غابارد جميع الأسئلة المتعلقة بالدعوى إلى محاميها في القضية. ورداً على الدعوى القضائية، قال المتحدث باسم كلينتون، نيك ميريل: "هذا أمر سخيف".

كانت هيلاري كلينتون قالت في أكتوبر الماضي إنها تعتقد بأن الجمهوريين "يعدون" مرشحاً رئاسياً ديمقراطياً كمرشح ثالث. كما وصفت المرشحة غابارد بأنها المفضلة لدى الروس ولديهم مجموعة من المواقع والروبوتات وطرق أخرى لدعمها حتى الآن. ولم تذكر اسم غابارد، لكن كان من الواضح أنها كانت تتحدث عن غابارد.

وتزعم الدعوى أن كلينتون "سياسية متوحشة وتسعى إلى الانتقام"، كما تأكد على أَن تصريحات كلينتون الزائفة جاءت كمحاولة متعمدة لعرقلة حملة تولسي الرئاسية". ويدعي محامو غابارد أن "تصريحات كلينتون أضرت بغابارد والناخبين و"الديمقراطية الأميركية".

تأتي هذه القضية لضمان أن تسود الحقيقة ولضمان محاسبة النخب السياسية في هذا البلد على المحاولات المتعمدة لتشويه الحقيقة في خضم انتخابات رئاسية حاسمة"، وغابارد هي مرشحة ديمقراطية منذ فترة طويلة لترشيح الحزب.
وأصبحت هدفا للنقد من كل من الديمقراطيين والجمهوريين بسبب وجهات نظرها السياسية، وهي ناقدة للتدخل العسكري الأميركي في سوريا، وترفض انتقاد رئيس النظام السوري بشار الأسد، رغم جرائم الحرب المشتبه بتورطه فيها. وقابلت الأسد خلال رحلة لها إلى سوريا في عام 2017.

قد يهمك ايضا

منى تُوضِّح أكثر الأبراج رومانسية لاختيار شريكة حياتك

  ضعف علاقة الرجل بصديقات شريكة حياته يمكن أن ينهي الحياة الزوجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون أمام محكمة أميركية البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون أمام محكمة أميركية



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq