ظاهرة العفة تزايدت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في دراسة نشرتها جريدة "لابرس"

ظاهرة العفة تزايدت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ظاهرة العفة تزايدت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقين

انتشار ظاهرة العذرية بين أوساط المراهقين
واشنطن ـ العرب اليوم

نشرت جريدة «لابرس» دراسة أخيراً في مونتريال، أكدت تزايد ظاهرة العفة والعذرية في أوساط الناشئين من المراهقين والشباب من الجنسين. وأجرت لذلك لقاءات ومقابلات مع عشرات الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 15 و19 سنة. ولاحظت الدراسة أن هؤلاء «لم يقيموا أي علاقة جنسية، ويتوقون إلى الزواج الديني». كما أشارت إلى أن قسماً كبيراً منهم ينخرط في حركة «أنصار العذرية». وفق ما نشرت صحيفة الحياة اللندنية

ويقول الخبير الكندي في التربية الجنسية هيغو ديماس: «من اللافت أن نلاحظ اليوم في مجتمعاتنا مراهقين ومراهقات يتمسّكون بالعفة. ويعتبرون أن الحديث عن الجنس أمر معيب، وتحمرّ وجناتهم لسماعه. ويؤكّدون أنهم لم يلهثوا وراء الجنس في الشوارع أو في زوايا المدارس أو في الحانات»، ويضيف«إن ما يثير الاعتزاز أنهم يستعملون عبارات وألفاظاً تدلّ على الحشمة، مثال الحب البريء والعذرية المقدسّة والزواج الشرعي.

ويشير مركز المراقبة الطبية للأمراض الزهرية في مونتريال، إلى أن «نصف اللواتي ينهين دراستهن الثانوية يحافظن على عذريتهن، في مقابل 36 في المئة يتخلّين عنها». كما تؤكّد «النشرة الكندية السوسيولوجية» أن 50 في المئة من الفتيات اللواتي يواظبن على حضور القداس الديني يحتفظن بعذريتهن حتى سن الـ20، في حين أن 60 في المئة لا يقمن لها أي اعتبار أخلاقي أو ديني أو اجتماعي أو عائلي.

وتضمّنت أيضاً أن 45 في المئة ممن يبلغون سن المراهقة، يبقون 18 شهرًا من دون أن يقيموا أي علاقة جنسية». وتنوّه بقيم الكنيسة وبعض هيئات المجتمع المدني التي تشدد على التوجيه والإرشاد والتحذير من مغبة التهافت على الجنس في سن مبكرة، خشية الحمل غير المرغوب فيه، أو الإصابة بالأمراض الزهرية أو بفيروس السيدا. وتلفت إلى أن فتيات كثيرات يفقدن عذريتهن في سن الـ14 نتيجة الجهل بالثقافة الجنسية والتخلّي عن الوازع الديني والأخلاقي».

وفي كيبيك تنشط مؤسسة «عفة كيبيك» التي أسسها الطبيب ميشال روبيلا منذ أعوام، في الدعوة إلى تبنّي العذربة، و «إزالة الأوهام العالقة في أذهان الكثرة الساحقة من المراهقين» الذين يعتقدون أن «العفة مرادفة للتقاليد البالية وتعاليم الكنيسة الجامدة، وأن العذرية هي دعوة إلى الوراء، ومثار للسخرية والتهكّم والاستهزاء».

ويؤكد روبيلا أن «بين المراهقين من هم أكثر محافظة من آبائهم وأن العذرية كانت حتى الأمس القريب، جزء من تاريخنا الاجتماعي وينبغي أن تكون كذلك.

وعن الدور الذي تضطلع به مؤسسته، يقول روبيلا: «نحن لا نعقد اجتماعات دورية، وليس لدينا أعضاء دائمون. بل نحن وكالة متخصصة بتقويم المعلومات الصحية والجنسية السليمة ونرفدها بالمقالات العلمية والوثائق والصور والتقارير. ولدينا موقع إلكتروني يتلقى يوميًا مئات الرسائل من المراهقين والمراهقات».

وتتوقف المؤسسة في دعوتها إلى العفة والعذرية عند بعض المقابلات التي أجرتها مع تلامذة وطلاباً من الجنسين. تقول كاترين بيرو (18 سنة) تدرس الأدب الإنكليزي في جامعة ماغيل– مونتريال، إنها اشترت خاتماً جميلاً. وحفرت عليه عبارة «أنا أحبك». واعتبرت أن الماسة الفضية فيه هي رمز لعذريتها التي لن تقدمها مجاناً إلى أحد، وستحتفظ بها لتقدّمها هدية لمن تحب في يوم زواجها.

وتقول كيم روز: «حين كان عمري 14 سنة أخذت قراراً بحماية عذريتي، وكان خياراً حراً وشخصياً. وفعل إيمان، خلافاً لمن يعتبرونه أمراً مفروضاً».

ويعتبر أريك لامي (19 سنة- جامعة مونتريال)، أن «الجنس شيء جميل وممتع. لكن كثراً يخلطون بينه وبين الحب. فالجنس لا يصنع حباً كما أنه لا يصنع زواجاً ناجحاً». وتشدد تشيري أنبيك (17سنة) على أن «العفة هي الطريق الصحيحة إلى الزواج. فالأولاد الذين يولدون من أبوين شرعيين يحظون بالعطف والمحبة والحنان، خلافاً للذين يولدون من أبوين مجهولين استجابة لنزوة جنسية عابرة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة العفة تزايدت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقين ظاهرة العفة تزايدت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقين



GMT 01:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

دالي يوسف مريم ريان تعرض " بلقيس " في معرض القاهرة الدولي

GMT 02:13 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

سالي محمود تكشف أحدث الطرق للترويج السياحي

GMT 16:59 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 09:22 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

أسد يُفسد على "لبؤة" صيدها في جنوب أفريقيا

GMT 23:28 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي تقدم عطر جديد إهداء للمرأة القوية الجذابة

GMT 11:32 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

14 ألف زائر لمتحف المصمك خلال إجازة عيد الأضحى المبارك

GMT 04:17 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

توقعات خبراء الموضة بأهم أزياء النساء في العام الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq