نيكولاي ملادينوف يُطالب إسرائيل بالتخلي عن التهديد بـضم الضفة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اعتبر القرار "ضربة مدمرة" لحل الدولتين مع الفلسطينيين

نيكولاي ملادينوف يُطالب إسرائيل بالتخلي عن التهديد بـ"ضم" الضفة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نيكولاي ملادينوف يُطالب إسرائيل بالتخلي عن التهديد بـ"ضم" الضفة

المنسّق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف
واشنطن - العراق اليوم

طالب المنسّق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إسرائيل، بـ«التخلي عن تهديداتها» بضمّ أجزاء من الضفة الغربية، محذراً من أن ذلك «يشكّل انتهاكاً خطيراً» للقانون الدولي، فضلاً عن أنه يوجّه «ضربة مدمرة» لحل الدولتين مع الفلسطينيين.

وعقد مجلس الأمن جلسته الشهرية عبر الفيديو لمناقشة «الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها المسألة الفلسطينية»، وهو الأول بعد تشكيل الحكومة الائتلافية في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، وإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطع كل العلاقات مع إسرائيل.

وخلال الجلسة، قال ملادينوف إن «التهديد المستمرّ بضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية سيشكل أكثر من غيره انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي»، فضلاً عن «توجيه ضربة مدمّرة لحل الدولتين، وإغلاق الباب لتجديد المفاوضات، وتهديد الجهود المبذولة لدفع السلام الإقليمي وأوسع نطاقاً جهود صون السلم والأمن الدوليين». وأضاف أن «علينا واجب منع العنف وحماية فرصة السلام»، طالباً من أعضاء مجلس الأمن أن «ينضموا إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) في دعوته ضد الخطوات الأحادية التي ستعيق الجهود الدبلوماسية الحالية لتهيئة الظروف لجلب الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الطاولة».

ودعا أعضاء اللجنة الرباعية لـ«الشرق الأوسط»، أي الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، إلى «العمل مع الأمم المتحدة والتقدُّم بسرعة باقتراح من شأنه تمكين اللجنة الرباعية من القيام بدور الوساطة والعمل المشترك مع دول المنطقة لدفع احتمالات السلام». وقال إنه «يجب على إسرائيل التخلي عن تهديدات الضم». ورأى أنه «ينبغي للقيادة الفلسطينية أن تعيد التواصل مع جميع أعضاء الرباعية»، مضيفاً أنه «يجب على الجميع القيام بدورهم في الأسابيع والأشهر المقبلة، من أجل الحفاظ على احتمال حصول تفاوض لحل الدولتين، في إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية».

وشدد على أنه «يجب أن تبدأ هذه الجهود على الفور، ليس هناك وقت نضيعه»، لأن «مصير الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يجب ألا يتحدد من جانب واحد مدمّر بإجراءات تعزز الانقسامات، وتجعل السلام بعيد المنال». وحذر من أن الضمّ «سيشجّع التطرف من جميع الجهات، كما سيقلل من احتمالات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية».

وأصدر الأعضاء الأوروبيون الحاليون والسابقون في مجلس الأمن (بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وبولندا)، بياناً مشتركاً، هنأوا فيه الحكومة الجديدة في إسرائيل، متطلعين إلى «مواصلة العمل معها بطريقة بنّاءة وشاملة، بروح من الصداقة الطويلة الأمد».

وفيما يتعلَّق بعملية السلام في الشرق الأوسط، قالوا: «نحن على استعداد لدعم وتيسير استئناف المفاوضات المباشرة والهادفة بين الطرفين، لحل كل قضايا الوضع النهائي وتحقيق سلام عادل ودائم»، مشددين على أن «القانون الدولي ركيزة أساسية للنظام الدولي القائم على القواعد». وذكروا أن بلدانهم «لا تعترف بأي تغييرات على حدود 1967؛ ما لم يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على ذلك». وقالوا إن «حلّ الدولتين، مع كون القدس العاصمة المستقبلية للدولتين، هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار المستدامين في المنطقة»، ملاحظين «بقلق بالغ، البند (الذي سيقدم للموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي) بشأن ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، على النحو الذي صرح به رئيس الوزراء عند عرض حكومته على الكنيست في 17 مايو (أيار)».

وطالبوا إسرائيل بشدة بـ«الامتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضمّ أي أرض فلسطينية محتلة، وهو بذلك يتعارض مع القانون الدولي».

واتهم المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، الرئيس الفلسطيني بـ«العناد»، منتقداً تهديده بإنهاء العلاقات الأمنية مع إسرائيل. ورأى أن «على عباس أن يفعل شيئاً واحداً فقط: الدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

جهات سياسية تضغط على الحكومة العراقية لمنع التحقيق مع المسؤولين السابقين

مصطفى الكاظمي يتحصَّن بالقبول الداخلي والدعم الخارجي في مواجهة خصومه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولاي ملادينوف يُطالب إسرائيل بالتخلي عن التهديد بـضم الضفة نيكولاي ملادينوف يُطالب إسرائيل بالتخلي عن التهديد بـضم الضفة



GMT 04:08 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن لقاح الورم الحليمي الذي يقي من السرطان

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 17:33 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات تفيدك في علاج حب الشباب "بالطماطم"

GMT 11:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تعرَّف على أسباب ارتباط شهر رمضان بـ "الفانوس"

GMT 19:50 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم شاحنة نقل كبيرة في الدار البيضاء

GMT 13:30 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيلة عبيد تؤكد أنها تعتذر عن أي مناسبة بعد انتشار "كورونا"

GMT 08:58 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كلوب يؤكد أن ملعب "كامب نو" ليس معبدًا

GMT 15:31 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يدرس عرض إماراتي لبيع نادي بيراميدز المصري

GMT 11:14 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

بيان عاجل من روسيا بشأن الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 19:25 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نادي الشباب ينهي تدريباته استعدادًا لمواجهة الباطن

GMT 09:06 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين من محافظة طوباس

GMT 14:39 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أبرز سيارات "سيدان" دخلت مصر لأول مرة هذا العام
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq